اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فى تقريره السنوى حول أهم الأحداث الرياضية التى شهدتها ملاعب كرة القدم العربية عام 2009، أن الفوز التاريخي الذي أحرزه المنتخب المصرى على منتخب ايطاليا بطل العالم في بطولة كأس العالم للقارات بهدف مقابل لا شيئ، أحد أهم تلك اللحظات.
وبحسب ما جاء على موقع الفيفا، شهد الصيف الماضي واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الكرة العربية، حيث تضمنت بطولة كأس القارات بجنوب إفريقيا 2009 مباراة كسرت العديد من الأرقام، بعدما تمكن المنتخب المصري من هزيمة أبطال العالم إيطاليا بهدف دون رد.
وكان هدف محمد سليمان (حمص) الذي أحرزه في الدقيقة 40 من المباراة، سببا في أن تسجل مصر اسمها في سجلات التاريخ، حيث أصبحت أول فريق أفريقي يقهر الأزوري، وكانت هذه المباراة أيضا أول مباراة يفوز بها الفراعنة في كأس القارات.
حدث آخر رصده تقرير الفيفا وهو المتعلق بإحدى أهم المنازلات العربية حيث التقى المنتخب السعودي بنظيره البحريني خلال سبتمبر الماضى في مباراة الملحق الآسيوي، للفوز بمكان في ملحق "آسيا/أوقيانوسيا" بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي في المنامة.
وجاءت مباراة العودة ساخنة حتى آخر دقيقة، حيث كان التعادل بهدف هو سيد الموقف، ما يصب بالطبع في صالح المنتخب البحريني، ولكن المنتخب السعودي نجح في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 90، عن طريق رأسية حمد المنتشري، وذكر تقرير الفيفا أنه بينما كان الجمهور السعودي يحتفل بالفوز، أذهل اللاعب البحريني إسماعيل عبد اللطيف الجميع، عندما أحرز هدف التعادل للمنتخب البحريني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليتأهل البحرينيون إلى الملحق.
وعلى صعيد الأندية، كان شهر نوفمبر الماضى شاهدا على نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين فريقين عربيين، هما "الكرامة" السوري و"الكويت" الكويتي، وانتهت المباراة بفوز الفريق الكويتي الذي أحرز أول لقب خارجي لفريق كويتي، ويكون هذا اللقب هو السادس للأندية العربية على التوالي في المسابقة.
وأوضح تقرير الفيفا أن تصفيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010" كان لها نصيب الأسد من أهم لحظات الكرة العربية، فبالإضافة للملحق الأسيوي شهدت التصفيات الأفريقية إحدى أشد المنافسات سخونة في تاريخ الكرة العربية، حيث كان السباق على بطاقة التأهل من المجموعة الثالثة "على أشده"، بين منتخبي مصر والجزائر حتى آخر لحظة.
وأضاف: "كانت المباراة الفاصلة التي نالت إهتمام إعلامى جماهيرى غير مسبوق والتي أقيمت في مدينة أم درمان بالسودان، شاهدا آخر على أهم لحظات الكرة العربية في عام 2009، ففي الدقيقة 40 سجل المهاجم الجزائري عنتر يحيي هدف المباراة الوحيد لتتأهل الجزائر إلى كأس العالم، وليصبح محاربو الصحراء الفريق العربي الوحيد بالعرس الكروي العالمي".
وبحسب ما جاء على موقع الفيفا، شهد الصيف الماضي واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الكرة العربية، حيث تضمنت بطولة كأس القارات بجنوب إفريقيا 2009 مباراة كسرت العديد من الأرقام، بعدما تمكن المنتخب المصري من هزيمة أبطال العالم إيطاليا بهدف دون رد.
وكان هدف محمد سليمان (حمص) الذي أحرزه في الدقيقة 40 من المباراة، سببا في أن تسجل مصر اسمها في سجلات التاريخ، حيث أصبحت أول فريق أفريقي يقهر الأزوري، وكانت هذه المباراة أيضا أول مباراة يفوز بها الفراعنة في كأس القارات.
حدث آخر رصده تقرير الفيفا وهو المتعلق بإحدى أهم المنازلات العربية حيث التقى المنتخب السعودي بنظيره البحريني خلال سبتمبر الماضى في مباراة الملحق الآسيوي، للفوز بمكان في ملحق "آسيا/أوقيانوسيا" بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي في المنامة.
وجاءت مباراة العودة ساخنة حتى آخر دقيقة، حيث كان التعادل بهدف هو سيد الموقف، ما يصب بالطبع في صالح المنتخب البحريني، ولكن المنتخب السعودي نجح في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 90، عن طريق رأسية حمد المنتشري، وذكر تقرير الفيفا أنه بينما كان الجمهور السعودي يحتفل بالفوز، أذهل اللاعب البحريني إسماعيل عبد اللطيف الجميع، عندما أحرز هدف التعادل للمنتخب البحريني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليتأهل البحرينيون إلى الملحق.
وعلى صعيد الأندية، كان شهر نوفمبر الماضى شاهدا على نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين فريقين عربيين، هما "الكرامة" السوري و"الكويت" الكويتي، وانتهت المباراة بفوز الفريق الكويتي الذي أحرز أول لقب خارجي لفريق كويتي، ويكون هذا اللقب هو السادس للأندية العربية على التوالي في المسابقة.
وأوضح تقرير الفيفا أن تصفيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010" كان لها نصيب الأسد من أهم لحظات الكرة العربية، فبالإضافة للملحق الأسيوي شهدت التصفيات الأفريقية إحدى أشد المنافسات سخونة في تاريخ الكرة العربية، حيث كان السباق على بطاقة التأهل من المجموعة الثالثة "على أشده"، بين منتخبي مصر والجزائر حتى آخر لحظة.
وأضاف: "كانت المباراة الفاصلة التي نالت إهتمام إعلامى جماهيرى غير مسبوق والتي أقيمت في مدينة أم درمان بالسودان، شاهدا آخر على أهم لحظات الكرة العربية في عام 2009، ففي الدقيقة 40 سجل المهاجم الجزائري عنتر يحيي هدف المباراة الوحيد لتتأهل الجزائر إلى كأس العالم، وليصبح محاربو الصحراء الفريق العربي الوحيد بالعرس الكروي العالمي".