المختصر
/ اتفقت صحف العالم الصادرة اليوم الخميس 7 يناير 2010 على أن الحكومة
المصرية هي المسئولة عن مقتل جنديها المصري ، وذلك نتيجة الحصار الذي
تفرضه مصر على غزة وإصرارها على بناء الجدار الفولاذي على حدودها مع
القطاع في الوقت الذي تعتدي فيه قوات الأمن المصرية على النشطاء الدوليين
لمنعهم من التضامن مع سكان غزة المحاصرين وتعنتها في إدخال "قافلة شريان
الحياة 3".
مصر وغزة
استهلت صحيفة (الجارديان) البريطانية صفحاتها بقيام السلطات المصرية
بالاعتداء على أفراد قافلة "شريان الحياة 3" الثلاثاء، وإصابة عدد منهم
بجروح، وهو ما أدى إلى إصابة الفلسطينيين بقطاع غزة بحالة من الإحباط نتج
عنها حدوث مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين داخل قطاع غزة وقوات الأمن
المصرية على الحدود مع القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى وفاة أحد الجنود المصريين في الاشتباكات وإصابة عدد من
الغزاويين بعدما قام الغزاويون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن المصرية
فردت مصر عليهم بإطلاق الرصاص الحي.
مصر السبب
أكدت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية أن الاشتباكات التي وقعت
أمس على الحدود بين غزة ورفح المصرية، كانت نتيجة طبيعية للحصار الذي
تفرضه مصر على قطاع غزة، في ظل القوة المفرطة التي تعاملت بها أجهزة الأمن
المصرية مع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وأرجعت الصحيفة عدم الغضب الشعبي المصري تجاه مقتل أحد الجنود المصريين
على الحدود، إلى غضب الشعب من السياسة المصرية في تكريس الحصار وبناء
الجدار الفولاذي بأوامر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وقالت إن المسئولين المصريين يحاولون خداع شعبهم عندما يصفون الجدار
الفولاذي على حدود غزة بأنه مجرد إنشاءات هندسية وليس له علاقة بتشديد
الحصار على القطاع!.
دور حماس
وأكدت صحيفة (اللوس أنجلوس تايمز) الأمريكية في تقرير كتبه إيدموند
سانديرس أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قامت بواجبها في محاولة منها
لتفريق المتظاهرين أمس الذين تجمعوا في الجانب الفلسطيني وقاموا بإلقاء
الحجارة على الجانب المصري إلا أن المتظاهرين المتحمسين من أبناء الشعب
الفلسطيني رفضوا التوقف عن إلقاء الحجارة بعد أن قامت مصر بالرد عليهم
بإطلاق الرصاص الحي.
وقالت الصحيفة إن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل قدم اعتذاره لمصر عن
الأحداث المؤسفة التي تسببت في مقتل جندي مصري وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن غضبة الفلسطينيين جاءت ردًّا على اعتداء الأمن المصري
على قافلة "شريان الحياة 3" بعد رفض المتضامنون الانصياع للإملاءات
المصرية عليهم بضرورة إدخال جزء من السيارات التي جاءت مع القافلة من خلال
المنافذ الصهيونية.
المصدر: مركز البيان للإعلام
هنية يدعو القيادة المصرية لاجتماع عاجل لبحث التطورات الاخيرة
المختصر / دعا رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية إسماعيل هنية القيادة
المصرية لاجتماع عاجل وسريع لمناقشة الأوضاع والتطورات الأخيرة التي حدثت
على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح إبان دخول قافلة شريان الحياة 3،
مطالباً بضرورة عقد لقاء لتحديد المفاهيم ووضع التصورات لطبيعة العلاقة
المشتركة.
للتصورات المناسبة
وأكد هنية خلال حفل تكريم أعضاء قافلة شريان الحياة في مركز رشاد الشوا
على ضرورة وضع القيادة المصرية للتصورات المناسبة لمناقشة الأوضاع الأخيرة
وتحديد ما يجب على الأشقاء في مصر فعله اتجاه قطاع غزة الذي يدافع عن
الأمن القومي والعربي والإسلامي .
وشدد رئيس الوزراء على أن غزة لم تكن يوما سببا في تهديد الأمن القومي
المصري والاعتداء على السيادة المصرية قائلا :" الذي يهدد الأمن القومي
العربي والمصري العدو الصهيوني وليس غزة التي تدافع عن شرف وحياض الأمتين
العربية والإسلامية وعن تخوم مصر.
وطالب بتسهيل دخول قوافل الإغاثة لدعم أهالي قطاع غزة، مندداً بالاعتداء
على القافلة وما تعرضت له من عراقيل قبل دخولها إلى القطاع، مثمناً إصرار
المتضامنين على إيصال المساعدات لأهالي غزة والتضامن معهم.
وأعرب هنية عن أسفه لما تعرضت له قافلة شريان الحياة في ميناء العريش ،
مضيفاً:" إن التصرفات التي حدثت لاتعبر عن السياق التاريخي للدور والشعب
المصري الذي يقف بجانب الفلسطينيين على مدار التاريخ".
وأعرب عن شكره وفخره واعتزازه بأبطال القافلة الذين واجهوا كل الصعاب
والآلام والدماء والليالي السوداء في سبيل الوصول لقطاع غزة، مضيفاً:"
تابعناكم لحظة بلحظة بالدعاء والمتابعة وبتهيئة غزة لاستقبالكم في لحظة
تاريخية عظيمة".
سجلت تاريخاً
وعبر عن تقديره لجهود النائب البريطاني جورج غالاوي ومنحه وسام "كسر
الحصار"، مشيداً بدور الحكومة التركية وفي مقدمتها رئيس الوزراء رجب طيب
أردوغان على إنجاح هذه القافلة، ومواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع
غزة في ظل الحصار الخانق، مستطرداً:"إن القافلة التي انطلقت من بريطانيا
برئاسة النائب غالاوي سجلت تاريخا جديدا وفتحت صفحة جديدة في حياة الشعب
الفلسطيني بأكمله".
وحيا رئيس الوزراء باسم شهداء وجرحى حرب الفرقان كافة أعضاء القافلة مشيرا
إلى أن جميع الكلمات والمشاعر تعجز عن التعبير بالحب والاحترام والتقدير
والشكر لجميع أعضائها الذي تحملوا الصعاب والآلام لأسابيع عدة في سبيل
الوصول لغزة وتقديم المساعدات .
وأشاد رئيس الوزراء بدور الأحرار في بريطانيا الذي يصنعون التغيير تجاه
الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني مذكرا بمسؤولية بريطانيا عن إعطاء
اليهود وطن قومي في فلسطين بموجب وعد بلفور المشؤوم .
كما ثمن رئيس الوزراء دور شعوب تركيا والأردن وسوريا تجاه الشعب الفلسطيني
واستقبال القافلة بحفاوة ودعم مسيرتها من أجل وصولها بشكل ملائم إلى غزة،
قائلا :" نقف احتراما وتقدير لسوريا التي تقف في صف المقاومة والممانعة ،
والشعب الأردني الذي احتفى بقافلة شريان الحياة في مدينة العقبة.
وأشار إلى أنها تعيد حيوية الحضارة الإسلامية والدور الإسلامي الكبير تجاه
فلسطين والقدس بعد أن كانت يوما عاصمة الخلافة الإسلامية، معلناً عن أن
حكومته قررت تسمية شارع رئيسي في قطاع غزة باسم "شريان الحياة".
وشدد هنية على أن وقوف أحرار العالم إلى جانب الشعب الفلسطيني يزيد من
عزيمته، ويدعم ثباته على مواقفه وحقوقه، قائلاً: "سنحمي حق الشعب في
مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة والاستقلال ونعرف أن هذا الموقف له
ثمن، وقرارنا سنعيش أعزاء أو نموت شهداء".
المصدر: الرسالة نت
/ اتفقت صحف العالم الصادرة اليوم الخميس 7 يناير 2010 على أن الحكومة
المصرية هي المسئولة عن مقتل جنديها المصري ، وذلك نتيجة الحصار الذي
تفرضه مصر على غزة وإصرارها على بناء الجدار الفولاذي على حدودها مع
القطاع في الوقت الذي تعتدي فيه قوات الأمن المصرية على النشطاء الدوليين
لمنعهم من التضامن مع سكان غزة المحاصرين وتعنتها في إدخال "قافلة شريان
الحياة 3".
مصر وغزة
استهلت صحيفة (الجارديان) البريطانية صفحاتها بقيام السلطات المصرية
بالاعتداء على أفراد قافلة "شريان الحياة 3" الثلاثاء، وإصابة عدد منهم
بجروح، وهو ما أدى إلى إصابة الفلسطينيين بقطاع غزة بحالة من الإحباط نتج
عنها حدوث مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين داخل قطاع غزة وقوات الأمن
المصرية على الحدود مع القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى وفاة أحد الجنود المصريين في الاشتباكات وإصابة عدد من
الغزاويين بعدما قام الغزاويون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن المصرية
فردت مصر عليهم بإطلاق الرصاص الحي.
مصر السبب
أكدت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية أن الاشتباكات التي وقعت
أمس على الحدود بين غزة ورفح المصرية، كانت نتيجة طبيعية للحصار الذي
تفرضه مصر على قطاع غزة، في ظل القوة المفرطة التي تعاملت بها أجهزة الأمن
المصرية مع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وأرجعت الصحيفة عدم الغضب الشعبي المصري تجاه مقتل أحد الجنود المصريين
على الحدود، إلى غضب الشعب من السياسة المصرية في تكريس الحصار وبناء
الجدار الفولاذي بأوامر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وقالت إن المسئولين المصريين يحاولون خداع شعبهم عندما يصفون الجدار
الفولاذي على حدود غزة بأنه مجرد إنشاءات هندسية وليس له علاقة بتشديد
الحصار على القطاع!.
دور حماس
وأكدت صحيفة (اللوس أنجلوس تايمز) الأمريكية في تقرير كتبه إيدموند
سانديرس أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قامت بواجبها في محاولة منها
لتفريق المتظاهرين أمس الذين تجمعوا في الجانب الفلسطيني وقاموا بإلقاء
الحجارة على الجانب المصري إلا أن المتظاهرين المتحمسين من أبناء الشعب
الفلسطيني رفضوا التوقف عن إلقاء الحجارة بعد أن قامت مصر بالرد عليهم
بإطلاق الرصاص الحي.
وقالت الصحيفة إن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل قدم اعتذاره لمصر عن
الأحداث المؤسفة التي تسببت في مقتل جندي مصري وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن غضبة الفلسطينيين جاءت ردًّا على اعتداء الأمن المصري
على قافلة "شريان الحياة 3" بعد رفض المتضامنون الانصياع للإملاءات
المصرية عليهم بضرورة إدخال جزء من السيارات التي جاءت مع القافلة من خلال
المنافذ الصهيونية.
المصدر: مركز البيان للإعلام
هنية يدعو القيادة المصرية لاجتماع عاجل لبحث التطورات الاخيرة
المختصر / دعا رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية إسماعيل هنية القيادة
المصرية لاجتماع عاجل وسريع لمناقشة الأوضاع والتطورات الأخيرة التي حدثت
على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح إبان دخول قافلة شريان الحياة 3،
مطالباً بضرورة عقد لقاء لتحديد المفاهيم ووضع التصورات لطبيعة العلاقة
المشتركة.
للتصورات المناسبة
وأكد هنية خلال حفل تكريم أعضاء قافلة شريان الحياة في مركز رشاد الشوا
على ضرورة وضع القيادة المصرية للتصورات المناسبة لمناقشة الأوضاع الأخيرة
وتحديد ما يجب على الأشقاء في مصر فعله اتجاه قطاع غزة الذي يدافع عن
الأمن القومي والعربي والإسلامي .
وشدد رئيس الوزراء على أن غزة لم تكن يوما سببا في تهديد الأمن القومي
المصري والاعتداء على السيادة المصرية قائلا :" الذي يهدد الأمن القومي
العربي والمصري العدو الصهيوني وليس غزة التي تدافع عن شرف وحياض الأمتين
العربية والإسلامية وعن تخوم مصر.
وطالب بتسهيل دخول قوافل الإغاثة لدعم أهالي قطاع غزة، مندداً بالاعتداء
على القافلة وما تعرضت له من عراقيل قبل دخولها إلى القطاع، مثمناً إصرار
المتضامنين على إيصال المساعدات لأهالي غزة والتضامن معهم.
وأعرب هنية عن أسفه لما تعرضت له قافلة شريان الحياة في ميناء العريش ،
مضيفاً:" إن التصرفات التي حدثت لاتعبر عن السياق التاريخي للدور والشعب
المصري الذي يقف بجانب الفلسطينيين على مدار التاريخ".
وأعرب عن شكره وفخره واعتزازه بأبطال القافلة الذين واجهوا كل الصعاب
والآلام والدماء والليالي السوداء في سبيل الوصول لقطاع غزة، مضيفاً:"
تابعناكم لحظة بلحظة بالدعاء والمتابعة وبتهيئة غزة لاستقبالكم في لحظة
تاريخية عظيمة".
سجلت تاريخاً
وعبر عن تقديره لجهود النائب البريطاني جورج غالاوي ومنحه وسام "كسر
الحصار"، مشيداً بدور الحكومة التركية وفي مقدمتها رئيس الوزراء رجب طيب
أردوغان على إنجاح هذه القافلة، ومواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع
غزة في ظل الحصار الخانق، مستطرداً:"إن القافلة التي انطلقت من بريطانيا
برئاسة النائب غالاوي سجلت تاريخا جديدا وفتحت صفحة جديدة في حياة الشعب
الفلسطيني بأكمله".
وحيا رئيس الوزراء باسم شهداء وجرحى حرب الفرقان كافة أعضاء القافلة مشيرا
إلى أن جميع الكلمات والمشاعر تعجز عن التعبير بالحب والاحترام والتقدير
والشكر لجميع أعضائها الذي تحملوا الصعاب والآلام لأسابيع عدة في سبيل
الوصول لغزة وتقديم المساعدات .
وأشاد رئيس الوزراء بدور الأحرار في بريطانيا الذي يصنعون التغيير تجاه
الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني مذكرا بمسؤولية بريطانيا عن إعطاء
اليهود وطن قومي في فلسطين بموجب وعد بلفور المشؤوم .
كما ثمن رئيس الوزراء دور شعوب تركيا والأردن وسوريا تجاه الشعب الفلسطيني
واستقبال القافلة بحفاوة ودعم مسيرتها من أجل وصولها بشكل ملائم إلى غزة،
قائلا :" نقف احتراما وتقدير لسوريا التي تقف في صف المقاومة والممانعة ،
والشعب الأردني الذي احتفى بقافلة شريان الحياة في مدينة العقبة.
وأشار إلى أنها تعيد حيوية الحضارة الإسلامية والدور الإسلامي الكبير تجاه
فلسطين والقدس بعد أن كانت يوما عاصمة الخلافة الإسلامية، معلناً عن أن
حكومته قررت تسمية شارع رئيسي في قطاع غزة باسم "شريان الحياة".
وشدد هنية على أن وقوف أحرار العالم إلى جانب الشعب الفلسطيني يزيد من
عزيمته، ويدعم ثباته على مواقفه وحقوقه، قائلاً: "سنحمي حق الشعب في
مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة والاستقلال ونعرف أن هذا الموقف له
ثمن، وقرارنا سنعيش أعزاء أو نموت شهداء".
المصدر: الرسالة نت