كرامة مصر والمصريين غاليه فهناك حادث مشهور يدل على انا كرامة المصريين لابد ان يزود عنها ابنائها ففى سنة 1976 يعنى بعد انتصارات اكتوبر المجيده ب3 سنوات طبعا مصر كانت لسه خارجه من معركه وفى أزمة فلوس وكان السادات رايح زياره لدوله عربيه خليجيه فكتبت الصحافه على لسان صحفى من هذا البلد العربى مانشت بعنوان وبدأت رحلة التسول فعند وصول الرئيس السادات وعند بدء المؤتمر سأل السادات عن الصحفى صاحب المانشت هل هو موجود فى المؤتمر الصحفى فأجاب الصحفى نعم موجود فقال له اطلع بره يا قليل الادب نعم طرده وهو فى عقر داره ولم يهاب قطع علاقات ولا غيره ففى نفس اليوم اعتذرت الدوله العربيه عن اسأة الامس اما اليوم فالجزائر تهزئنا وغيرها تهزئنا ففى نفس البلد التى حدثت تلك الحادثه التى سردتها لكم وبعد مرور 33 سنه نشرت احد الصحف الرسميه مقالا يقول الصحفى فيه بأن المصرى يساوى فى بلده ثمن غساله أو ثلاجه صينية الصنع فيأتى ويطالب بحقوق أخلاقيه وإجتماعيه عندنا ه هذه ضحكات الصحفى ويقابلها دموع عيونى التى حزنت على حال مصر والمصريين الى متى هذا الذل والهوان الى اين تأخذنا أقدارنا هل الى مزيد من الذل والهوان أم إلى كرامة المصرى التى كان يضرب بها المثل يااااااااااااااااااااااااااااارب ترجع كرامتنا بين شعوب العالم قولو يااااااااااااااااارب