[size=18]
[/size]
إنًّـي أرى الـدنـيـا بعينِ قـضـت الـحياةَ تدورُ في أفْلاكِها تـمـضي الحياةُ كومضِ برقٍ قبْلما هـي ذي سـرابٌ لستَ تُدركُ كُنْههُ إنَّ الـسُّـرور يـمـرُّ طيفاً عابراً والـنـبـضُ يخْبو بعدما ملأ الحشا والـعـينُ تجفو النُّورَ والدَّمْعاتُ لا كـلٌّ تـلاشـى بـعـدما طال البقا انـظـر إلى حُلُمٍ توارى في الثَّرى وانْـظـر إلى ذاك الذي جمع الدُّنا نـقْـضـي الحياةَ نتوه في جَنَباتِها حـتَّـى إذا مـرَّتْ بـنـا أيَّـامُنا فـإن الـتـمسنا النُّورَ مرَّت دونما خـانـتْ عـهـوداً قدْ حَفِظْناها لها إنِّي قضيتُ العمرَ أبحثُ في دجى الدْنا فـوجـدتُ كـلَّ الـسـرِّ فيها أنَّها لـلـه أشـكـو ما ألاقي في الحياةِ والـقـلبُ ناءَ من الشُّجونِ وكظْمِها ربَّـاه أُنْـسـي أنْـتَ في الدُّنيا فلا بـكَ أسْـتـجيرُ من الحياةِ ولهوها | غريبةٍعـاشـتْ طـويـلاً ثمَّ جاء عـن الـسـرِّ الذي |