أقامت سيدة جزائرية تقيم فى مصر أمس دعوى قضائية أمام محكمة المحلة بالغربية، ضد السفير الجزائرى عبدالقادر حجار وصحيفة الشروق الجزائرية، بسبب ما وصفته بتعمدهما الكذب ونشر أخبار كاذبة عن وجود قتلى جزائريين فى القاهرة بعد مباراة مصر والجزائر الأولى، وهو ما أدى، حسب الدعوى، لإثارة الفتن بين الشعبين وهجوم أهلها بالجزائر عليها وسبها.
وقالت الجزائرية عائشة بريدى إنها تضررت بشدة من الأجواء شديدة السخونه بين الشعبين المصرى والجزائرى، وتلقت هجوما حاداً من أهلها بالجزائر وأبنائها بمصر بسبب الأكاذيب التى أطلقها السفير الجزائرى بالقاهرة وروجتها وسائل الإعلام الجزائرية. وتقيم عائشة فى مصر منذ نحو 20 عاما وهى متزوجة من مقاول مصرى منذ 22 عاما ولها ثلاثة أبناء ذكور.
ويقول زوجها أحمد رمضان إنه متزوج من عاشة منذ 22عاما ويعيشان حياة هادئه إلا أن الأوضاع توترت بعد المباراة الأولى، «حيث كنا فى المنزل نشاهد المبارة سويا وكنت أنا والأولاد نشجع مصر بينما هى تشجع الجزائر،
وكان البيت ديمقراطياً جدا، وبعد المباراة الأولى بالقاهرة حزنت هى لخسارة الجزائر لكنها هنأتنا على الفوز وأعدت لنا حلوى بهذه المناسبة، لكنها فوجئت بهجوم وعداء شديد تروج له الصحف الجزائرية ويقف وراءه السفير الجزائرى وهو ما أثارها بشدة وجعلها تتضايق لترويج الأكاذيب، خاصة فيما يتعلق بوجود قتلى وجرحى جزائريين فى مصر».
ويضيف زوج عائشة: «إن حالتها ساءت وغضبت بشده بعد أن حاولت الاتصال بأهلها فى الجزائر للاطمئنان عليهم لكنهم شتموها وسبوها بعنف.
وقالت الجزائرية عائشة بريدى إنها تضررت بشدة من الأجواء شديدة السخونه بين الشعبين المصرى والجزائرى، وتلقت هجوما حاداً من أهلها بالجزائر وأبنائها بمصر بسبب الأكاذيب التى أطلقها السفير الجزائرى بالقاهرة وروجتها وسائل الإعلام الجزائرية. وتقيم عائشة فى مصر منذ نحو 20 عاما وهى متزوجة من مقاول مصرى منذ 22 عاما ولها ثلاثة أبناء ذكور.
ويقول زوجها أحمد رمضان إنه متزوج من عاشة منذ 22عاما ويعيشان حياة هادئه إلا أن الأوضاع توترت بعد المباراة الأولى، «حيث كنا فى المنزل نشاهد المبارة سويا وكنت أنا والأولاد نشجع مصر بينما هى تشجع الجزائر،
وكان البيت ديمقراطياً جدا، وبعد المباراة الأولى بالقاهرة حزنت هى لخسارة الجزائر لكنها هنأتنا على الفوز وأعدت لنا حلوى بهذه المناسبة، لكنها فوجئت بهجوم وعداء شديد تروج له الصحف الجزائرية ويقف وراءه السفير الجزائرى وهو ما أثارها بشدة وجعلها تتضايق لترويج الأكاذيب، خاصة فيما يتعلق بوجود قتلى وجرحى جزائريين فى مصر».
ويضيف زوج عائشة: «إن حالتها ساءت وغضبت بشده بعد أن حاولت الاتصال بأهلها فى الجزائر للاطمئنان عليهم لكنهم شتموها وسبوها بعنف.