11لاعبا مصريا ترتبط بأقدامهم ورؤوسهم أحلام وطموحات 80 مليون مصرى مثلهم جميعهم.. يدعون لهم بالتوفيق والحظ والجهد الوفير والصحة والعافية والقوة واللياقة حتى تمر دقائق المباراة الفاصلة اليوم أمام الجزائر بحجز تذكرة مونديال جنوب أفريقيا 2010.. أياًّ كان عدد هذه الدقائق سواء 90 أو 120 أو أكثر من ذلك فى حالة الاحتكام إلى ضربات الترجيح إذا ما انتهت المباراة بوقتها الأصلى والإضافى بالتعادل وإن كنا نأمل منكم إنهاءها فى وقتها الأصلى لتأكيد جدارتكم واستحقاقكم الصعود للمونديال.
يا نجوم مصر.. يا رفاق الحضرى وتريكة والصقر، أحلامنا هى أحلامكم.. أمانينا هى أمانيكم.. ألا وهى رفعة شأن مصر والوصول به إلى منصة التتويج فى المحفل الدولى 2010 بجنوب أفريقيا حتى يرفرف علم مصر وسط أكابر الساحرة المستديرة فى العالم أجمع.. وهو أمر بالفعل تستحقونه بعد التعب والمشقة الكبيرة التى عشتم فيها طوال الفترة الماضية على أعصابكم خشية ضياع الحلم والأمل الكبير ومن المؤكد ألا يضيع الله سبحانه وتعالى هذا الجهد هباءً و"إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً".. فقد عملتم ما عليكم واجتهدتم وبمشيئة الله ستنالون نصيب هذا الجهد والعرق بالتأهل للمونديال وتصبحون الوجه المشرق للكرة العربية والأفريقية.
يا نجوم مصر.. لا تنشغلوا بأمر الجماهير المصرية العاشقة لكم والتى تنتظر منكم الكثير والكثير.. ولا تضعوا هذه الآمال حجر عثرة يجعلكم تخرجون عن التركيز فى الملعب.. بل يجب أن تستغلوها فى رفع حماسكم وتستخدمونها كدافع قوى.. فنحن معكم تحت أى ظروف وفى ظل أى نتيجة بشرط بذل الغالى والنفيس داخل الملعب وعدم ادخار أى جهد.. والنتيجة نتركها لتوفيق الله وعلمه فهو وحده الأعلم بها.
يا نجوم مصر.. التاريخ فى انتظاركم يفتح لكم ذراعيه للدخول من بوابته الذهبية التى لا تليق سوى بالأبطال المنتصرين الفائزين، وأنتم بكل هذا أحق ولم لا وأنتم أسياد أفريقيا مرتين متتاليتين قهرتم عتاولة أفريقيا "كوت ديفوار والكاميرون" وغيرهم الكثيرين بما يضمونهم من أسماء ذائعة الصيت على المستوى العالمى لأنكم لستم أقل منهم بل تزيدون عليهم وطنية وحبا وفداء لبلدكم الغالى "مصر" تضحون من أجلها وفى سبيلها بكل شىء.. وندرك جميعا أن الأهم عندكم رؤية الفرحة فى قلوب الأطفال والشباب والمشايخ والفتيات والكهول.. وهو الذى سيتحقق بمشيئة الله غدا عقب انتصاركم على الخضر وصعودكم للمونديال.. عندها ستشعرون بقيمتكم وأهميتكم فأنتم ليس مجرد لاعبى كرة قدم.. فأنتم فى ميدان معركة وقتال شريف مثلكم مثل جنودنا الأبرار البواسل فى حرب أكتوبر 1973 التى نجح فيها جنودنا فى قهر المستحيل والغير متوقع وهو ما ننتظره منكم.
ولتضعوا أمام أعينكم كيف يتعامل الأناس العاديين والمسئولين فى الدولة مع محاربى أكتوبر بعدما دافعوا عن كرامة الوطن.. فسوف تنتظركم معاملة مثيلة فى حالة تحقيق آمال ملايين المصريين بكافة طوائفهم.
يا نجوم مصر.. توكلوا على الله ونحن فى الانتظار للذهاب جميعا للمونديال.
يا نجوم مصر.. يا رفاق الحضرى وتريكة والصقر، أحلامنا هى أحلامكم.. أمانينا هى أمانيكم.. ألا وهى رفعة شأن مصر والوصول به إلى منصة التتويج فى المحفل الدولى 2010 بجنوب أفريقيا حتى يرفرف علم مصر وسط أكابر الساحرة المستديرة فى العالم أجمع.. وهو أمر بالفعل تستحقونه بعد التعب والمشقة الكبيرة التى عشتم فيها طوال الفترة الماضية على أعصابكم خشية ضياع الحلم والأمل الكبير ومن المؤكد ألا يضيع الله سبحانه وتعالى هذا الجهد هباءً و"إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً".. فقد عملتم ما عليكم واجتهدتم وبمشيئة الله ستنالون نصيب هذا الجهد والعرق بالتأهل للمونديال وتصبحون الوجه المشرق للكرة العربية والأفريقية.
يا نجوم مصر.. لا تنشغلوا بأمر الجماهير المصرية العاشقة لكم والتى تنتظر منكم الكثير والكثير.. ولا تضعوا هذه الآمال حجر عثرة يجعلكم تخرجون عن التركيز فى الملعب.. بل يجب أن تستغلوها فى رفع حماسكم وتستخدمونها كدافع قوى.. فنحن معكم تحت أى ظروف وفى ظل أى نتيجة بشرط بذل الغالى والنفيس داخل الملعب وعدم ادخار أى جهد.. والنتيجة نتركها لتوفيق الله وعلمه فهو وحده الأعلم بها.
يا نجوم مصر.. التاريخ فى انتظاركم يفتح لكم ذراعيه للدخول من بوابته الذهبية التى لا تليق سوى بالأبطال المنتصرين الفائزين، وأنتم بكل هذا أحق ولم لا وأنتم أسياد أفريقيا مرتين متتاليتين قهرتم عتاولة أفريقيا "كوت ديفوار والكاميرون" وغيرهم الكثيرين بما يضمونهم من أسماء ذائعة الصيت على المستوى العالمى لأنكم لستم أقل منهم بل تزيدون عليهم وطنية وحبا وفداء لبلدكم الغالى "مصر" تضحون من أجلها وفى سبيلها بكل شىء.. وندرك جميعا أن الأهم عندكم رؤية الفرحة فى قلوب الأطفال والشباب والمشايخ والفتيات والكهول.. وهو الذى سيتحقق بمشيئة الله غدا عقب انتصاركم على الخضر وصعودكم للمونديال.. عندها ستشعرون بقيمتكم وأهميتكم فأنتم ليس مجرد لاعبى كرة قدم.. فأنتم فى ميدان معركة وقتال شريف مثلكم مثل جنودنا الأبرار البواسل فى حرب أكتوبر 1973 التى نجح فيها جنودنا فى قهر المستحيل والغير متوقع وهو ما ننتظره منكم.
ولتضعوا أمام أعينكم كيف يتعامل الأناس العاديين والمسئولين فى الدولة مع محاربى أكتوبر بعدما دافعوا عن كرامة الوطن.. فسوف تنتظركم معاملة مثيلة فى حالة تحقيق آمال ملايين المصريين بكافة طوائفهم.
يا نجوم مصر.. توكلوا على الله ونحن فى الانتظار للذهاب جميعا للمونديال.