تغمرنا الأحلام مسرة وبهجة... وتغرس في نفوسنا الأمل والحياة ونصحو كالحواة الراقصين علي الحبال والبون شاسع بين الحلم والواقع. وكلما حاولت قافلة الحلم الاقتراب أو الوصول إلي واحة الحقيقة أبعدتها رياح الواقع الذي تمسكت به أيدي العقول الصدئة... محكومون بأن ندفن أحلامنا تحت رمال قريتنا وان نجهل حينا ونتجاهل أحيانا أنفسنا أمام الواقع لنغرق في بحر المفروض وظلمة ما ينبغي أن يكون رغم إننا نعرف إن من يتجاهل نفسه يتجاهله الآخرون.. محكومون بأن لا تري أحلامنا النور بسبب عنجهية العقول الصدئة التي تلتحف برداء القبيلة متوهمة إن الحوار نهايته الشجار.... وان ابسط الأمور تزيد الطين بلة... وتشعل شرارة الفتنة وتنزع فتيل الأمان.... في قريتي احلم بأن نتخلص من زيف النفوس وعباءة النفاق وان نتعامل بالعقل الذي نحيا به وان لا تمتد جنايتنا علي أنفسنا إلي جناية علي أجيالنا القادمة وان نكتفي بما جنت علي أهلها براقش.... في قريتي احلم أن ننحاز للحقيقة دون مجاملة وان ينعكس الدين علينا منهجا وسلوكا، عبادة لا عباءة نرتديها ونخلعها متي نشاء... في قريتي احلم بأن ينتهي نعيق الغربان التي تستبيح عفة العقل والفكر وتحولنا إلي أشباه رجال وشبيهات نساء، تابعين، منقادين.
في قريتي احلم بأن لا تسرق من الأطفال براءتهم ولا تغرس في نفوسهم جغرافية المكان وعقلية الإنسان، معذرة...... فأنا لم استرسل بعد في سرد أحلامي لأرسم صورة للمكان.... وكيف أتمني أن يكون.... إنما أثرت الإنسان الذي ميزه الله بالعقل وخصه بالضمير.... الذي ينبغي أن يكون يقضا دائما لأنني علي يقين بأن أمور العباد تنتظم بوجود ضمائر حية بين أبنائها أما عن صورة المكان. فيجمعنا لقاء قادم.....................
في قريتي احلم بأن لا تسرق من الأطفال براءتهم ولا تغرس في نفوسهم جغرافية المكان وعقلية الإنسان، معذرة...... فأنا لم استرسل بعد في سرد أحلامي لأرسم صورة للمكان.... وكيف أتمني أن يكون.... إنما أثرت الإنسان الذي ميزه الله بالعقل وخصه بالضمير.... الذي ينبغي أن يكون يقضا دائما لأنني علي يقين بأن أمور العباد تنتظم بوجود ضمائر حية بين أبنائها أما عن صورة المكان. فيجمعنا لقاء قادم.....................