نزلت من الميكروباص وألتفت جوارى فوجدتها
أناعلى أحد جانبى الطريق وهى على الجانب الأخر
من عادتهاأن تمشى وحيدة مسرعة فكانت خطواتنا متماثلة
لطالما انتظرت هذهلفرصة كى أراها
فأنا دائما اخرج مبكرا لعملى وارجع متأخرا
فلا توجد فرصة لأقابلها رغم أن طريقنا واحد
فهى جارتى
سرحت أثناء المشى فيما مضى وكيف كانت صحبتنا ونحن أطفال
عندما أنظر إليها كأنى انظر إلى سماء صافية ليس لها حدود ولا أعرف كم يكون إرتفعها
عينيها كالنجوم البارقة
وضحكتها إشراق شمس فى منتصف ليل حزين
وعندما أسمع صوتها تزال كل ألامى لا أتذكر ما مضى وأرى مستقبل باهر أمامى
الطريق قد إنتهى وأوشكنا على الوصول