من روائع نزار قباني.. (الى تلميذة)
google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
(الى تلميذة)
قلي و لو كذبا كلاما ناعما
قد كاد يقتلني بك التمثال...
لا زلت في فن المحبة طفلة
بيني و بينك أبحر و جبال
لن تستطيعي بعد أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجا
قزما على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك فكلها
غيبوبة و خرافة و خيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الابطال
لكنه الإبحار دون سفينة
و شعورنا أن الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشة
و على الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله و غلال
هو هذه الأزمات تسحقنا معا
فنموت نحن و تزهر الأمال
هو أن نثور لأي شئ تافه
هو يأسنا هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
و نقبل الكف التي تغتال
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته التمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعما
و تسيل منه جداول و ظلال
حسبي و حسبك ان تظلي دائما
سرا يمزقني و ليس يقال