((( من الأهرام )))
عشرات القتلي والجرحي في تصادم
في مأساة إنسانية مروعة, لقي العشرات
مصرعهم, وأصيب آخرون, في تصادم بين قطارين عند قرية الرقة علي الطريق
الزراعي بين القاهرة ـ أسيوط, وانتشلت قوات الإنقاذ20 جثة, و30
مصابا, وتم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفيات بني سويف العام, والعياط
المركزي, والحوامدية, والبدرشين, وأم المصريين.
وقد أجري
الرئيس حسني مبارك اتصالا هاتفيا بالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الورزاء,
لمتابعة تطورات حادث قطاري العياط أولا بأول, للاطمئنان علي جهود
الإنقاذ وحالات المصابين, وأصدر توجيهاته بتقديم كل سبل الرعاية
للمصابين وأسرهم, ونقل من تستدعي حالتهم إلي المستشفيات المتخصصة
بالقاهرة, لإجراء الجراحات اللازمة لهم, فضلا عن تسهيل نقل جثامين
الضحايا إلي ذويهم دون تكبدهم مشقة أو عناء.
ومن جانب آخر,
أرسل المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي فريقا من
الجهات المعنية لإقامة كوبري عاجل بين الطريق الرئيسي وبين قضبان السكة
الحديد فوق ترعة الإبراهيمية لسرعة إنقاذ المصابين, ونقل جثث الضحايا من
موقع الحادث, والتغلب علي معوقات عمليات الإنقاذ, التي تحول دون وصول
سيارات الإسعاف مباشرة إلي قضبان السكة الحديد.
وانتقل إلي مكان
الحادث وزيرا النقل محمد منصور والصحة حاتم الجبلي, والقيادات الأمنية
بوزارة الداخلية والتنفيذية بمحافظة الجيزة, التي شهدت المأساة.
وذكر
شهود عيان أن الذعر, الذي انتاب الركاب دفعهم إلي إلقاء أنفسهم من نوافذ
القطارين والأبواب, في محاولة للنجاة, وتم الدفع بنحو80 سيارة إسعاف
من محافظات الجيزة, وأكتوبر, وبني سويف, والفيوم.
وأعلنت
الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن الحادث وقع الساعة السابعة إلا الربع من
مساء أمس, عندما اصطدم قطار الركاب رقم(188) المتجه من القاهرة إلي
أسيوط بمؤخرة القطار رقم(152) المتجه من الجيزة إلي الفيوم, وذلك في
المسافة الواقعة بين قريتي كفر عمار والرقة.
وتسبب الحادث في
انقلاب4 عربات من قطار الفيوم, ودفعت محافظتا الجيزة, و6 أكتوبر
بأكثر من80 سيارة إسعاف إلي مكان الحادث.
وذكرت المصادر أن
العربتين الأخيرتين للقطار قد التصقتا تماما حتي أن العربة الأخيرة أستقر
نصفها داخل نصف العربة الثانية, وتوقعت المصادر العثور علي عشرات الجثث
داخل هاتين العربتين.
وقد اصيب طريق القاهرة ـ أسيوط الزراعي
بالشلل التام, للقادم من القاهرة ومحافظات الصعيد, نتيجة لتكدس أعداد
كبيرة من السيارات بجوار الحادث, خاصة أن شريط السكة الحديد ملاصق
للطريق الزراعي, بعد أن توقف عدد كبير من سيارات الأجرة والملاكي, في
محاولة منهم للإسهام في نقل الضحايا.
وبدأت الأوناش العملاقة
لهيئة السكك الحديدية في رفع المصابين وجثث المتوفين, وسارع الكثيرون من
أهالي القري بالتبرع بدمائهم لإنقاذ المصابين.
ويتابع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تداعيات الحادث المؤلم أولا بأول, وتواصل فرق الإنقاذ انتشال الضحايا.
عشرات القتلي والجرحي في تصادم
مروع بين قطارين أمام العياط
مبارك يتابع تطورات الحادث.. والقوات المسلحة
تقيم كوبري فوق ترعة الإبراهيمية لسرعة الإنقاذ
انتشال20 جثة و30 مصابا..
و تحطم العربتين الأخيرتين من قطار الفيوم تماما
في مأساة إنسانية مروعة, لقي العشرات
مصرعهم, وأصيب آخرون, في تصادم بين قطارين عند قرية الرقة علي الطريق
الزراعي بين القاهرة ـ أسيوط, وانتشلت قوات الإنقاذ20 جثة, و30
مصابا, وتم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفيات بني سويف العام, والعياط
المركزي, والحوامدية, والبدرشين, وأم المصريين.
وقد أجري
الرئيس حسني مبارك اتصالا هاتفيا بالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الورزاء,
لمتابعة تطورات حادث قطاري العياط أولا بأول, للاطمئنان علي جهود
الإنقاذ وحالات المصابين, وأصدر توجيهاته بتقديم كل سبل الرعاية
للمصابين وأسرهم, ونقل من تستدعي حالتهم إلي المستشفيات المتخصصة
بالقاهرة, لإجراء الجراحات اللازمة لهم, فضلا عن تسهيل نقل جثامين
الضحايا إلي ذويهم دون تكبدهم مشقة أو عناء.
ومن جانب آخر,
أرسل المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي فريقا من
الجهات المعنية لإقامة كوبري عاجل بين الطريق الرئيسي وبين قضبان السكة
الحديد فوق ترعة الإبراهيمية لسرعة إنقاذ المصابين, ونقل جثث الضحايا من
موقع الحادث, والتغلب علي معوقات عمليات الإنقاذ, التي تحول دون وصول
سيارات الإسعاف مباشرة إلي قضبان السكة الحديد.
وانتقل إلي مكان
الحادث وزيرا النقل محمد منصور والصحة حاتم الجبلي, والقيادات الأمنية
بوزارة الداخلية والتنفيذية بمحافظة الجيزة, التي شهدت المأساة.
وذكر
شهود عيان أن الذعر, الذي انتاب الركاب دفعهم إلي إلقاء أنفسهم من نوافذ
القطارين والأبواب, في محاولة للنجاة, وتم الدفع بنحو80 سيارة إسعاف
من محافظات الجيزة, وأكتوبر, وبني سويف, والفيوم.
وأعلنت
الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن الحادث وقع الساعة السابعة إلا الربع من
مساء أمس, عندما اصطدم قطار الركاب رقم(188) المتجه من القاهرة إلي
أسيوط بمؤخرة القطار رقم(152) المتجه من الجيزة إلي الفيوم, وذلك في
المسافة الواقعة بين قريتي كفر عمار والرقة.
وتسبب الحادث في
انقلاب4 عربات من قطار الفيوم, ودفعت محافظتا الجيزة, و6 أكتوبر
بأكثر من80 سيارة إسعاف إلي مكان الحادث.
وذكرت المصادر أن
العربتين الأخيرتين للقطار قد التصقتا تماما حتي أن العربة الأخيرة أستقر
نصفها داخل نصف العربة الثانية, وتوقعت المصادر العثور علي عشرات الجثث
داخل هاتين العربتين.
وقد اصيب طريق القاهرة ـ أسيوط الزراعي
بالشلل التام, للقادم من القاهرة ومحافظات الصعيد, نتيجة لتكدس أعداد
كبيرة من السيارات بجوار الحادث, خاصة أن شريط السكة الحديد ملاصق
للطريق الزراعي, بعد أن توقف عدد كبير من سيارات الأجرة والملاكي, في
محاولة منهم للإسهام في نقل الضحايا.
وبدأت الأوناش العملاقة
لهيئة السكك الحديدية في رفع المصابين وجثث المتوفين, وسارع الكثيرون من
أهالي القري بالتبرع بدمائهم لإنقاذ المصابين.
ويتابع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تداعيات الحادث المؤلم أولا بأول, وتواصل فرق الإنقاذ انتشال الضحايا.