منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا" Support


    صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا"

    saber
    saber
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1246
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 13/07/2009
    المهنة : صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا" Accoun10
    البلد : صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا" 3dflag21
    الهواية : صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا" Joggin10
    مزاجي النهاردة : صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا" Pi-ca-10
    صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا" 11201022982

    عاجل صرخه.. "أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا"

    مُساهمة من طرف saber 23/10/2009, 12:30 am

    لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مقال اكثر من رائع نشرته صحيفة المصرى اليوم الدكتور طارق الغزالى حرب تحت عنوان " أحلام زويل تتحقق هناك.. وتتلاشى هنا"

    المقال:

    الصحف القومية، أو بالأحرى الحكومية، هى فى رأيى أكبر فاضح للنظام الذى يحكم مصر ويتحكم فيها كما يريد.. فهذه الصحف تتعمد، بغباء شديد، إغفال الإشارة فى صفحاتها إلى أى أخبار، يرى المسؤولون عن هذه الصحف، سواء من أنفسهم أو اتباعاً لتعليمات، أنها يمكن أن تشكل إحراجاً للنظام الجاثم المستقر على صدر الوطن منذ عقود طويلة أو على مخططاته المستقبلية للاستمرار.
    وأقول بغباء شديد لأن هذه الصحف الحكومية والمسؤولين عنها يعرفون جيدا أن هناك صحفاً أخرى مستقلة ومعارضة لها من الرواج والانتشار ما يفوق الكثير من صحفهم، وأن وسائل الإعلام الأخرى فى عصر السماوات المفتوحة تنقل الأحداث حال حدوثها، فيعرف بها حتى من لا يعرف القراءة، وبالتالى يصبح النظام بهذه التصرفات الساذجة محل شك وريبة، أو على أقل تقدير يشعر أن «على راسه بطحة» فيحاول أن يخفيها بالتجاهل الغبى، وبالتالى يشعر المواطن المصرى المتابع واليقظ بأن هذا التجاهل هو تأكيد لما قد يظنه فى وقت ما من باب الظنون والاحتمالات.
    حدث هذا الموقف منذ أسابيع قليلة عندما تناقلت وكالات الأنباء العالمية أنباء ما حدث بعد تولى السيد «بونجو» الصغير موقع والده فى رئاسة دولة «الجابون» بانتخابات مزورة، حيث اندلعت، ومازالت، مظاهرات واضطرابات عنيفة فى جميع أنحاء البلاد، فلم يحدث أن أشارت صحيفة قومية واحدة لهذه الأخبار، وأصغر طفل فى مصر يمكنه أن يعرف أسباب هذا التجاهل، وماذا يعنيه؟!
    الشىء المؤسف الآخر الذى حدث منذ عدة أيام قليلة، أننى شاهدت، على أكثر من قناة إخبارية، تغطية لحدث كبير تم فى المملكة العربية السعودية فى منطقة قريبة من جدة، وهو افتتاح العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز جامعة حديثة هى «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية kaust» فى يوم العيد القومى للمملكة.
    الحدث كان كبيراً ومهماً، حضره عدد من رؤساء الدول وباحثون وأكاديميون مرموقون وحائزون على جائزة نوبل من أكبر علماء العالم، وتابعته معظم وسائل الإعلام العالمية، خاصة أنهم رصدوا ليس فقط القيمة العلمية لهذه الجامعة بل أيضا الآمال المعقودة على هذه الجامعة لتقود المملكة العربية السعودية إلى تغيير كبير يحد من نفوذ وسطوة المؤسسة الدينية، حيث سيسمح فيها باختلاط الرجال والنساء، ولن يتم إجبار النساء بداخلها على ارتداء العباءة السوداء، وسوف يسمح لهن بقيادة السيارات داخل حرم الجامعة.
    تكلف إنشاء هذه الجامعة أكثر من خمسة مليارات دولار، وحظيت بوقف مالى مقداره عشرة مليارات دولار لتمويل الأبحاث والرواتب، وبها وحدات للأبحاث فى المجالات العلمية الدقيقة وعلوم المستقبل مثل النانو تكنولوجى والرياضيات التطبيقية والطاقة الشمسية وعلوم الجينات.
    مثل هذا الحدث العظيم لم أجد عنه سطراً واحداً فى صحيفة «الأهرام» القومية الحكومية فى اليوم التالى لحدوثه!!.. ماذا يعنى هذا بالمنطق الذى ذكرته فى أول المقال؟! إنه نفس الغباء والشعور بأن على رأس هذا النظام «بطحة» كبيرة جداً.. فها هى أحلام العالم المصرى الفذ الدكتور أحمد زويل، والتى جاء بها إلى وطنه الذى يعشقه عقب فوزه بجائزة نوبل مباشرة، تتحقق فى أوطان عربية مختلفة، ليس بينها وطنه مصر التى فى خاطره وفى دمه.
    لقد طرح العالم الكبير حلمه لوطنه حتى ينهض ويشارك العالم فى منظومة التطور والتقدم إيماناً منه بقدرات أبناء هذا الشعب العظيم الذى هو منه.. ووضع فكرة إنشاء جامعة تعنى بالعلوم التقنية المتقدمة أمام كبار مسؤولى هذه الدولة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية شخصياً، وصدر حينئذ الكثير من التصريحات الخادعة والكاذبة عن تخصيص الأرض والإمكانات اللازمة بل وطرق تمويل إنشاء مثل هذه الجامعة.. ولكن لأسباب، لا يعلم حقيقتها إلا الله وبتدبير أناس لا أعرف أن أسميهم إلا بأنهم شياطين تعشش فى الطبقات العليا لهذا النظام، تم إجهاض حلم د. زويل الذى أراد تحقيقه واقعاً على أرض بلده!!
    ولأن الأفكار عظيمة والأحلام كبيرة، فقد تلقفت الفكرة بلاد وأنظمة عربية لا يتحكم فى مقدراتها الجهلاء والمنافقون، ولا تخضع لأهواء الشياطين الذين لا يفكرون إلا فى أنفسهم ودوام استغلالهم لشعوبهم وثروات بلادهم ولا يخشون من مفكر أو عالم أن ينازعهم سلطانهم!! كم أنا حزين عليك يا مصر؟! من أى جحر خرج هؤلاء الأفاعى يحاربون تقدمك وازدهارك العلمى وصحوة شبابك..
    فبعد القضاء على حلم د. زويل، ها هم يقاتلون بشراسة لإجهاض الحلم النووى لصالح ثلة منهم تريد أن تستأثر بأرض «الضبعة» للقيام بمشاريعهم السياحية وحصر طموحات شباب مصر فى خدمة السائحين والسائحات قبل أى شىء!! إنهم أبناء ثقافة دنيئة يفرضونها بجبروت المال المتحالف مع السلطة.. ثقافة التربح والنفاق وإظهار الولاء وكراهية العلم والفكر وإبعاد العقول المبدعة بل وسحقها!! أيها السادة الشياطين.. تباً لكم ولمن والاكم!!


    لا اجد خاتمه للموضوع افضل مما قال الدكتور طارق "تبا لكم ولمن والاكم"


    تحياتى

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/3/2024, 9:48 am