رامى جميل الدرة ، الطفل الذى قتله الصهاينة بين يدى والده الجريح !!
قصة مأساوية لا تنسى
يا رامي.. إجلس يا ولدي .... وتجنًب قصفهم الدَّامي
يا رامي .. اجلس من خلفي .... وتترَّس منهم بعظامي
اجلس يا ولدي من خلفي .... لا تنهض فالموت أمامي
طلقات رصاص يا ويحي .... إلصق في ظهري يارامي
طلقات رصاص يا ويحي .... ادخل في جسمي يارامي
احذر فالأرض بما صنعوا .... تتزلزل تحت الأقدامي
طلقات رصاص .. يا أبتي .... أُسكت ياولدي يا رامي
أفديك بروحي يا أبتي .... أُسكت يا – ولدي - يا رامي
أحميك بجسمي يا أبتي .... أسكت – فالله- هو الحامي
احذر يا ولدي قد فتحوا .... رشَّاش الحقد المتنامي
طلقاتُ رصاصٍ .. صرخات .... ترسـم خارطة الآلام
طلقات رصاص وسكون .... يتحدًث عن موت غُلام
طلقات رصاص ياويلي .... يا فلذة كبدي يارامي
طلقات رصاص ما بالي .... لا أسمع صوتك يارامي
يا فرحة عمري يا ولدي .... يا سرّ صفائي يا رامي
ما بالُ يديك قد ارتختا .... ما بالك تجمد يارامي
قل لي ياولدي حدثني .... بالغ في شتمي وخصامي
لكن يا ولدي لا تسكت ... لا تقتل زهرة أحلامي
انفاسك يارامي سكنت .... سكنت أنفاسك يا رامي
هل مات حبيبي هل طويت .... صفحته قبل الإتمام ِ
يا أهل النًخوة من قومي .... من يمن العرب إلى الشامِ
يا أهل صلاة وخشــوع .... يا أهل لباس الإحرام
يا كلّ أب يرحم ابناً .... يا كلّ رجال الإسلام
يا أهل الأبواق أجيبوا .... يا أهل السَّبق الإعلامي
يا هيئة أمم مقعدة .... تشكو آلاف الأورامِ
يا مجلس خوف أحسبه .... أصبح مأجور الأقلامِ
يا أهل العولمة الكبرى .... يا أخلص جند الحاخامِ
يا من سطرتم مأساتي .... ورفعتم شأن الأقزامِ
يا أهل النّخوة في الدنيا .... أولستم أنصار سلام ؟
أسلام أن تسرق أرضي .... أن يقتل في حضني رامي ؟
ما بالي يتلاشى صوتي .... لم أبصر جبهة مقدامِ
طلقات رصاص أشلاءٌ .... نارٌ كالحة الإضرامِ
طلقات رصاص صُـبُّوها .... إن شئتم في قلبي الدامي
صـبُّوها في هامة رأسي .... وجميع عروقي وعظامي
فالآن تساوت في نظري .... أوصاف ضياءٍ و ظلامِ
والآن تشابه في سمعي .... صـوت الرشــاش وأنغامي
والآن سيمكث في قلبي .... لن يرحل من قلبي رامي
لن أنسى نظرته العطشى .... لن أنسى مبسمه الدّامي
لن أنسى الخوف يعلّقه .... بذراعي اليمنى وحزامي
حاولت اسـتجداء الباغي .... وبعثت نداء اسـترحام
لكنِّ نداءاتي اصـطدمت .... بجمود قلوب الأصـنام
هل قتلوا رامي ؟ ما قتلوا .... فحبيبي مصدر إلهامي
مازال حبيبي يتبعني .... ويسـير ورائي و أمامي
سأجهز إخوته حتى .... يتألِّـق فجرُ الإســلام
قصة مأساوية لا تنسى
يا رامي.. إجلس يا ولدي .... وتجنًب قصفهم الدَّامي
يا رامي .. اجلس من خلفي .... وتترَّس منهم بعظامي
اجلس يا ولدي من خلفي .... لا تنهض فالموت أمامي
طلقات رصاص يا ويحي .... إلصق في ظهري يارامي
طلقات رصاص يا ويحي .... ادخل في جسمي يارامي
احذر فالأرض بما صنعوا .... تتزلزل تحت الأقدامي
طلقات رصاص .. يا أبتي .... أُسكت ياولدي يا رامي
أفديك بروحي يا أبتي .... أُسكت يا – ولدي - يا رامي
أحميك بجسمي يا أبتي .... أسكت – فالله- هو الحامي
احذر يا ولدي قد فتحوا .... رشَّاش الحقد المتنامي
طلقاتُ رصاصٍ .. صرخات .... ترسـم خارطة الآلام
طلقات رصاص وسكون .... يتحدًث عن موت غُلام
طلقات رصاص ياويلي .... يا فلذة كبدي يارامي
طلقات رصاص ما بالي .... لا أسمع صوتك يارامي
يا فرحة عمري يا ولدي .... يا سرّ صفائي يا رامي
ما بالُ يديك قد ارتختا .... ما بالك تجمد يارامي
قل لي ياولدي حدثني .... بالغ في شتمي وخصامي
لكن يا ولدي لا تسكت ... لا تقتل زهرة أحلامي
انفاسك يارامي سكنت .... سكنت أنفاسك يا رامي
هل مات حبيبي هل طويت .... صفحته قبل الإتمام ِ
يا أهل النًخوة من قومي .... من يمن العرب إلى الشامِ
يا أهل صلاة وخشــوع .... يا أهل لباس الإحرام
يا كلّ أب يرحم ابناً .... يا كلّ رجال الإسلام
يا أهل الأبواق أجيبوا .... يا أهل السَّبق الإعلامي
يا هيئة أمم مقعدة .... تشكو آلاف الأورامِ
يا مجلس خوف أحسبه .... أصبح مأجور الأقلامِ
يا أهل العولمة الكبرى .... يا أخلص جند الحاخامِ
يا من سطرتم مأساتي .... ورفعتم شأن الأقزامِ
يا أهل النّخوة في الدنيا .... أولستم أنصار سلام ؟
أسلام أن تسرق أرضي .... أن يقتل في حضني رامي ؟
ما بالي يتلاشى صوتي .... لم أبصر جبهة مقدامِ
طلقات رصاص أشلاءٌ .... نارٌ كالحة الإضرامِ
طلقات رصاص صُـبُّوها .... إن شئتم في قلبي الدامي
صـبُّوها في هامة رأسي .... وجميع عروقي وعظامي
فالآن تساوت في نظري .... أوصاف ضياءٍ و ظلامِ
والآن تشابه في سمعي .... صـوت الرشــاش وأنغامي
والآن سيمكث في قلبي .... لن يرحل من قلبي رامي
لن أنسى نظرته العطشى .... لن أنسى مبسمه الدّامي
لن أنسى الخوف يعلّقه .... بذراعي اليمنى وحزامي
حاولت اسـتجداء الباغي .... وبعثت نداء اسـترحام
لكنِّ نداءاتي اصـطدمت .... بجمود قلوب الأصـنام
هل قتلوا رامي ؟ ما قتلوا .... فحبيبي مصدر إلهامي
مازال حبيبي يتبعني .... ويسـير ورائي و أمامي
سأجهز إخوته حتى .... يتألِّـق فجرُ الإســلام