السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سافرليدرس هناك ، فتعرف عليها وأحبها حبا شديدا ، وبعد عدة سنوات من الحديث
معها وصحبتها ، فكر في الزواج منها ، فبعث إلى أبيه يستأذنه ( أو يخبره )
بما سيقوم به ، خصوصا أنها ليست مسلمة!! كان جواب أبيه هو: إذا أسلمَت !!
.. وإلا فلا !!
أخبر الفتاة بجواب أبيه ، قائلا : أنه يمكننا تجاهل ما قال إذا أردتي؟ فالمهم أننا متفقان ، وعلى أتم الاستعداد للزواج
[size=24]فقالت: لا .. أنا ليس لدي مانع في أن أسلم في حال اقتنعت ! كل ما عليك هو أن تعرّفني على الإسلام.[/size]
لم يصدق الشاب ما سمع ، اشترى كتبا للتعريف بالإسلام ، وكتبا عن سيرة
النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخرى عن أحكام الإسلام وأخلاق المسلمين ،
واشترى كتبا تحوي مواقف من حياة الصحابة والخلفاء ، وأعطاها إياها ، هو
طبعا لم يفتحها، ولم يفكر بقراءتها أصلا ، فما يريده هو أن تسلم فتاة
أحلامه ، ليتم الزواج بموافقة أهله وفرحهم ، وليس غصبا عنهم.
طلبت منه أن يعطيها مدة كافية لقراءتها كلها ، مدة أربعة أشهر كاملة !! لا اتصالات ولا لقاءات بينهما في هذه الفترة !!
"أربعة أشهر؟؟! هذا كثير ، هل ستقرئين هذه الكتب أم ستحفظينها ! "
ولكن .. كان لا بد من الرضوخ لأمرها
انتظر صاحبنا .. وانتظر .. وبعد انتهاء المدة ، وقد كاد ينفذ صبره ، اتصل ليعرف النتيجة الباهرة .. التي انتظرها طويلا !
" كم اشتقت لسماع صوتك! .. أخبريني .. هل قرأتيها كلها ؟ "
- " نعم .. وقرأت أكثر منها "
- " وهل أعجبك الإسلام ؟؟ "
- " طبعا .. وهل يوجد أجمل من أن تكون مسلما ؟!؟!؟ "
- " إذن أسلمتِ ؟ "
- " .. هداني الله لدينه .. هذه أعظم نعمة عليّ "
- " عظيم ، إذن سنتزوج ! "
- " للأسف .. لا "
[size=24]- " ولماذا ؟؟ .. ما الذي تغير؟ "[/size]
[size=24]- " بعدما قرأت تلك الكتب .. وتعرفت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أخلاقه ، وتعرفت على الإسلام وأحكامه ،[/size] وجدتك لا بأخلاق نبيك متمثل .. ولا بأحكام دينك متمسك !! فعدلت عن ما كان بيننا من اتفاق على الزواج ، ولكني لن أنسى أغلى هدية قدمتها لي .. لك على الكتب التي لا تقدر بثمن !
- " نعم .. وقرأت أكثر منها "
- " وهل أعجبك الإسلام ؟؟ "
- " طبعا .. وهل يوجد أجمل من أن تكون مسلما ؟!؟!؟ "
- " إذن أسلمتِ ؟ "
- " .. هداني الله لدينه .. هذه أعظم نعمة عليّ "
- " عظيم ، إذن سنتزوج ! "
- " للأسف .. لا "
[size=24]- " ولماذا ؟؟ .. ما الذي تغير؟ "[/size]
[size=24]- " بعدما قرأت تلك الكتب .. وتعرفت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أخلاقه ، وتعرفت على الإسلام وأحكامه ،[/size] وجدتك لا بأخلاق نبيك متمثل .. ولا بأحكام دينك متمسك !! فعدلت عن ما كان بيننا من اتفاق على الزواج ، ولكني لن أنسى أغلى هدية قدمتها لي .. لك على الكتب التي لا تقدر بثمن !
وانقطع الاتصال !!
بعد كل
الحب الذي كان بينهما .. وبعد سنين قضياها في انتظار فرصة زواجهما .. آثرت
الإسلام على كل شيء .. وهي جديدة عهدٍ بالإسلام ! ..
بعد كل
الحب الذي كان بينهما .. وبعد سنين قضياها في انتظار فرصة زواجهما .. آثرت
الإسلام على كل شيء .. وهي جديدة عهدٍ بالإسلام ! ..
فما بال من يقضون عمرا بالإسلام .. ويؤثرون الدنيا عليه ؟!؟!؟!؟