الحياة اليومية عادة لا تخلوا من التحديات والعوائق التي تجعل من النجاح
طريقاً ملئياً بالعقبات وتجعل للورود ملمساً خشناً متأثراً بأشواك اليأس
والقنوط..
ولكن تكمن اللذة والإستمتاع في استشعار طعم النجاح بعد سفر طويل قد مهدت انت طريقه وسرت فيه..
الكثير
منا يقف عند هذه التحديات ولا يدري ماذا يفعل وعندها يصيبه اليأس والفتور
فيتراجع عن اهدافه ومشاريعه وطموحاته التي ظل يحلم بها عمراً من الزمان .
وعندها
تقف عجلة الزمن لتسجل أخطاء ماضيه ويستشعر الحسرة والندم على وقته الذي
ضاع هباء في السير وراء هذه الأحلام والخرافات ولكن أنى لها أن تكون
خرافات وقد نشأت من عقل قد اكتشف واخترع وصعد القمر وطار في الهواء؟؟؟
فالإنسان لا يستشعر قيمة عقله ولا يقدرها ولذلك ينتهي به المطاف جالساً على صخور اليأس منتظراً سيارة الموت..
لا تنزعج لهذه اللهجة فهي لهجة الطبيعة والفطرة..فتعالى معي لنتجول جولة سريعة في عالم العقل المريب والمثير للفضول..
علمياً يقسم العقل البشري إلى قسمين هما:-
1- العقل الواعي :وهو المسيطر على الحواس ومدرك الأشياء المادية فهو يستوعب من 7 موجب أو سالب 2 معلومة في الثانية.
وهذا ما نلوم عليه كل شئ بقدراته المحدودة ولكن ماهو سر نجاح وتميز الناجحين؟؟
2-العقل
الباطن:إن العقل الباطن ذلك القسم الذي لا ينفصل في عملية ترجمة المشاعر
والتحكم في الإنفعالات عن العقل الواعي ولكننا لا نلقي عتاباً ولو لمرة
واحدة على هذا العقل الجبارالذي يستوعب أكثر من 2 مليار معلومة في الثانية
الواحدة!!!!
ولكن لماذا ننتبه إلى العقل الواعي فقط؟؟لأن ذلك العقل
بقدراته المحدودة فهو الذي يتحكم في هذا المخزن الهائل للمشاعر السلبية
والإيجابية التي قد مرت علينا طوال حياتنا ولكن انتبه فالعقل الباطن
غالباً ما يسعى إلى السلبية ويخاف الفشل والهزيمة فيتحكم في قراراتك
الناتجة عن عقلك الواعي إثر برمجته سابقاً برسائل سلبية مستمدة من البيئة
والاسرة والمجتمع وقد أثبتت دراسة علمية حديثة أن العقل الباطن يتلقى خلال
العشرين سنة الأولى من العمر حوالي 150 ألف رسالة سلبية ومن 400 إلى 500
رسالة إيجابية فقط!!!
فمن الآن بعد ان ادركت خطورة الإدراك وخطورة المشاعر السلبية فلا تتردد بطردها ولكن كيف؟؟
إن عملية الإدراك تندرج في ثلاث محاور نحو التغيير:-
المحور
الاول:- وهو محور النفس ووجهة نظرهاوفيه ننظر إلى المشكلة وهذ أول شعور
ينتابك تجاه المشكلة او الموقف وغالبا يثبط الهمة ويبعث بالإحباط والمسئول
هنا عنها العقل الباطن اللاواعي فقط
لماذا رسبت؟؟لماذا طردت من
الوظيفة؟؟لماذا فشلت؟؟أنا لا أجيد هذا...انا لا أقدر على ذلك الشئ...أنا
لن اسافر فكل من سافر قد تعذب وتوجع وتألم في غربته!!
المحور
الثاني :-وهو وجهة نظر الآخروفيه ننظر إلى السبب ومعالجته وهي وجهة مشتركة
بين العقل الواعي في محاولة لإستخدام القدرات الجبارة للعقل الباطن وتغيير
مسارها إلى الإطار الإيجابي لحل المشكلة والتعامل معها.وهنا تاتي أهمية
العقل الواعي في الرد على هذه الرسالة السلبية الكفيلة بتدميري وتدمير
الحياة بصورة أبدية أفشل؟لماذا؟؟هناك الكثير من الناجحين مثلي إذا كان أي
إنسان قادر على فعل شئ فهذا يعني انه ممكن لي طردت من الوظيفة لأني لا
أجيد اللغة أو لأني لا أجيد هذا الشئ ،إذاً فعندي موارد غيرها الكثير
ومشاريع وطموحات فلأجرب ولا أتوقف وأيضا أنمي قدراتي وأعوض تقصيري ومن
الآن فلن اتوقف عند هذه الخطوة ولأتقدم خطوة للأمام فهي فرصة جادة ومشجعة
ومحفزة للتعلم ..أليس هذا باعث على الإنجاز والتقدم ؟؟
المحور الثالث:- وهو محور المراقب
وهنا
يكون دور العقل الواعي فقط فهو يقوم بمعادلة الرأيين ويعطيك دفعة قوية
للأمام في إتجاه إيجابي وربما يكون إتجاهاً فريداً تولد من بنات أفكارك
بعد مرحلة التوقف لتعود وقد ملأت مسامع الدنيا بإنجازك!!
والآن
أتمنى أن تراقب أفعالك ومشاعرك ولا تدع هذه القوة الجبارة قوة العقل
الباطن تؤثر عليك بالسلب ولكن كن متفائلاً تمتلك نبراس الأمل وسجل شعورك
واترك عقلك الواعي والإدراكي ودعه يتحدث ودع قدراتك تنطلق ولتراقب نفسك من
بعيد...والآن أتمنى أن تكون قد أدركت معي نتيجة التفكير في المشكلة ونتيجة
التفكير في السبب ..
فنتيجة التفكير في المشكلة لا تورث إلا الحسرة
والإحباط ولكن تفكيرنا في السبب يدع المجال لتقبل الحلول والبحث عن
قدراتنا الكامنة التي تساعدنا في تخطي هذه المشكلة..
فهذ هو نبراس الأمل وإلى هنا انهي حديثي معكم الشيق بمروركم وتعليقاتكم
طريقاً ملئياً بالعقبات وتجعل للورود ملمساً خشناً متأثراً بأشواك اليأس
والقنوط..
ولكن تكمن اللذة والإستمتاع في استشعار طعم النجاح بعد سفر طويل قد مهدت انت طريقه وسرت فيه..
الكثير
منا يقف عند هذه التحديات ولا يدري ماذا يفعل وعندها يصيبه اليأس والفتور
فيتراجع عن اهدافه ومشاريعه وطموحاته التي ظل يحلم بها عمراً من الزمان .
وعندها
تقف عجلة الزمن لتسجل أخطاء ماضيه ويستشعر الحسرة والندم على وقته الذي
ضاع هباء في السير وراء هذه الأحلام والخرافات ولكن أنى لها أن تكون
خرافات وقد نشأت من عقل قد اكتشف واخترع وصعد القمر وطار في الهواء؟؟؟
فالإنسان لا يستشعر قيمة عقله ولا يقدرها ولذلك ينتهي به المطاف جالساً على صخور اليأس منتظراً سيارة الموت..
لا تنزعج لهذه اللهجة فهي لهجة الطبيعة والفطرة..فتعالى معي لنتجول جولة سريعة في عالم العقل المريب والمثير للفضول..
علمياً يقسم العقل البشري إلى قسمين هما:-
1- العقل الواعي :وهو المسيطر على الحواس ومدرك الأشياء المادية فهو يستوعب من 7 موجب أو سالب 2 معلومة في الثانية.
وهذا ما نلوم عليه كل شئ بقدراته المحدودة ولكن ماهو سر نجاح وتميز الناجحين؟؟
2-العقل
الباطن:إن العقل الباطن ذلك القسم الذي لا ينفصل في عملية ترجمة المشاعر
والتحكم في الإنفعالات عن العقل الواعي ولكننا لا نلقي عتاباً ولو لمرة
واحدة على هذا العقل الجبارالذي يستوعب أكثر من 2 مليار معلومة في الثانية
الواحدة!!!!
ولكن لماذا ننتبه إلى العقل الواعي فقط؟؟لأن ذلك العقل
بقدراته المحدودة فهو الذي يتحكم في هذا المخزن الهائل للمشاعر السلبية
والإيجابية التي قد مرت علينا طوال حياتنا ولكن انتبه فالعقل الباطن
غالباً ما يسعى إلى السلبية ويخاف الفشل والهزيمة فيتحكم في قراراتك
الناتجة عن عقلك الواعي إثر برمجته سابقاً برسائل سلبية مستمدة من البيئة
والاسرة والمجتمع وقد أثبتت دراسة علمية حديثة أن العقل الباطن يتلقى خلال
العشرين سنة الأولى من العمر حوالي 150 ألف رسالة سلبية ومن 400 إلى 500
رسالة إيجابية فقط!!!
فمن الآن بعد ان ادركت خطورة الإدراك وخطورة المشاعر السلبية فلا تتردد بطردها ولكن كيف؟؟
إن عملية الإدراك تندرج في ثلاث محاور نحو التغيير:-
المحور
الاول:- وهو محور النفس ووجهة نظرهاوفيه ننظر إلى المشكلة وهذ أول شعور
ينتابك تجاه المشكلة او الموقف وغالبا يثبط الهمة ويبعث بالإحباط والمسئول
هنا عنها العقل الباطن اللاواعي فقط
لماذا رسبت؟؟لماذا طردت من
الوظيفة؟؟لماذا فشلت؟؟أنا لا أجيد هذا...انا لا أقدر على ذلك الشئ...أنا
لن اسافر فكل من سافر قد تعذب وتوجع وتألم في غربته!!
المحور
الثاني :-وهو وجهة نظر الآخروفيه ننظر إلى السبب ومعالجته وهي وجهة مشتركة
بين العقل الواعي في محاولة لإستخدام القدرات الجبارة للعقل الباطن وتغيير
مسارها إلى الإطار الإيجابي لحل المشكلة والتعامل معها.وهنا تاتي أهمية
العقل الواعي في الرد على هذه الرسالة السلبية الكفيلة بتدميري وتدمير
الحياة بصورة أبدية أفشل؟لماذا؟؟هناك الكثير من الناجحين مثلي إذا كان أي
إنسان قادر على فعل شئ فهذا يعني انه ممكن لي طردت من الوظيفة لأني لا
أجيد اللغة أو لأني لا أجيد هذا الشئ ،إذاً فعندي موارد غيرها الكثير
ومشاريع وطموحات فلأجرب ولا أتوقف وأيضا أنمي قدراتي وأعوض تقصيري ومن
الآن فلن اتوقف عند هذه الخطوة ولأتقدم خطوة للأمام فهي فرصة جادة ومشجعة
ومحفزة للتعلم ..أليس هذا باعث على الإنجاز والتقدم ؟؟
المحور الثالث:- وهو محور المراقب
وهنا
يكون دور العقل الواعي فقط فهو يقوم بمعادلة الرأيين ويعطيك دفعة قوية
للأمام في إتجاه إيجابي وربما يكون إتجاهاً فريداً تولد من بنات أفكارك
بعد مرحلة التوقف لتعود وقد ملأت مسامع الدنيا بإنجازك!!
والآن
أتمنى أن تراقب أفعالك ومشاعرك ولا تدع هذه القوة الجبارة قوة العقل
الباطن تؤثر عليك بالسلب ولكن كن متفائلاً تمتلك نبراس الأمل وسجل شعورك
واترك عقلك الواعي والإدراكي ودعه يتحدث ودع قدراتك تنطلق ولتراقب نفسك من
بعيد...والآن أتمنى أن تكون قد أدركت معي نتيجة التفكير في المشكلة ونتيجة
التفكير في السبب ..
فنتيجة التفكير في المشكلة لا تورث إلا الحسرة
والإحباط ولكن تفكيرنا في السبب يدع المجال لتقبل الحلول والبحث عن
قدراتنا الكامنة التي تساعدنا في تخطي هذه المشكلة..
فهذ هو نبراس الأمل وإلى هنا انهي حديثي معكم الشيق بمروركم وتعليقاتكم