إنصح ..... و لا تفضح ... ؟
هناك حكمة تقول
(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعد به الآخرين ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الآخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،
أولها .. النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..
ثانيها .. إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..
ثالثها .. إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .
خامسها ..الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير....
وكما قال الشافعي :
تغمدني بنصحك في انفراد *** و جنبني النصيحة في الجماعـــه
فإن النصح بين الناس نوعٌ *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تـلــق طاعـــه
و النصح فى السر من مكارم الاخلاق
ياريت ننتبه لهذا الخلق
وكان إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا، ما بال أحدكم يفعل كذا.
وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا، والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
و من أشهر المواقف فى الاسلام الذى يشير الى النصح بطريقة غير مباشرة هو موقف الحسن
والحسين حينما مرَّا على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء.
فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ،
ووقفا بجواره، وقالا له: يا عم، انظر أَيُّنا أحسن وضوءًا.
ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء
، فعلم أنه هو الذي لا يحسنه،
فشكرهما على ما قدماه له من نُصح دون تجريح....
اللهم ربنا اجعلنا من الذين قلت فيهم :
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18[/url]
هناك حكمة تقول
(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعد به الآخرين ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الآخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،
أولها .. النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..
ثانيها .. إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..
ثالثها .. إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .
خامسها ..الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير....
وكما قال الشافعي :
تغمدني بنصحك في انفراد *** و جنبني النصيحة في الجماعـــه
فإن النصح بين الناس نوعٌ *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تـلــق طاعـــه
و النصح فى السر من مكارم الاخلاق
ياريت ننتبه لهذا الخلق
وكان إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا، ما بال أحدكم يفعل كذا.
وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا، والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
و من أشهر المواقف فى الاسلام الذى يشير الى النصح بطريقة غير مباشرة هو موقف الحسن
والحسين حينما مرَّا على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء.
فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ،
ووقفا بجواره، وقالا له: يا عم، انظر أَيُّنا أحسن وضوءًا.
ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء
، فعلم أنه هو الذي لا يحسنه،
فشكرهما على ما قدماه له من نُصح دون تجريح....
اللهم ربنا اجعلنا من الذين قلت فيهم :
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18[/url]