بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع ليس فكاهيا ولا تندرا على احد واعتذر مقدما لكل ما ساكتبه
والمثل يقول شر البلية ما يضحك
ولكن عذرى والذى دفعنى الى الكتابة
هو انطباق وتطابق تعليقى على الحقيقة التى لابد لأحد ما ان يقذفها صريحة
عارية فى وجه عم الحمير كلهم وان كانت حميرية بعض الشىء لكنها صادقة وفى
الجون
عنوان رئيسى ورد فى الصحف المصرية والعربية الاسبوع قبل الماضى وسأنقل الخبر الرئيسى بنصه بدون تدخل ثم سأعلق عليه
نص الخبر
-----------------------
مايقارب ال13 مليون هاتف خلوي يهتف " بحبك ياحمار"
أطلق المغني المصري سعد الصغير في ألبومه الجديد من فلم " علي الطرب بالتلاتة" أغنية بعنوان " بحبك ياحمار".
وتبدأ الأغنية ب "شهنقة" حمار ثم تنساب كلمات الأغنية كالتالي:
«بحبك يا حمار، ولعلمك يا حمار،
أنا بزعل أوي لما، حد يقول لك يا حمار، يا عم، الحمير كلهم على الطرب
عمهم، لابس حزام بدل اللجام، وبترقص بلدي ورومبا، وعليك رفسة إنما إيه،
وبتفطر شاي وباتيه، وأيس كريم بدل البرسيم، وبدال التبن مربّى ، بحبك
ياحمار».
أما المقطع الثاني فيقول: " دا وإنت جحش وباللفة أبوك عمل
حتة زفة ،وجب فطير وعزم الحمير ، لا كل بقرة ولا جاموسة والنعمة تستاهل
بوسة".
وبحسبً قناة «ميلودي العربية» فإن نغمة هذه الأغنية هي من أكثر النغمات تحميلاً حالياً على موقعها، وحوالي 13 مليون هاتف محمول تشدو ب " بحبك ياحمار"
كنغمة رنين ، وربما يخصصونها لمن تذكرهم بهم هذه الأغنية------- .
انتهى الخبر
اما تعليقى فيقول ان المصريين
ومعهم العرب يبدو انهم اختاروا هذه الاغنية بمعناها الشامل كشعار للمرحلة
القادمة من حياتهم--واتكلم بجدية تامة
عن انجازات السادة حكامنا التى
تخزى مجرتنا الكونية ومعها عدة مجرات بجوارها والتى اهدرت مليارات
المليارات من الدخل القومى وخصوصا البترول فى شراء قصور وفيلات وغانيا
وماجنات واطفال ايضا --و وضع مئات المليارات فى البنوك الغربية
ثم اغرقناحكامنا فى حروب عبثية لا
طائل منها هدفها تحقيق الذات المريضة الحميرية ومع ذلك ورغم امهات الهزائم
المنكرة مازالت الصحف والاذاعة والتليفزيون تشيد بأنتصارات الحمار ونظامه
وتصدح بنهيقها الشهير يوميا بالاغنية باحبك ياحمار
فى مصر تم اهدار مليارات من الدولارات فى مشروع فاشل يسمى توشكى
و تم اهمال سيناء وهى عمقنا الاستراتيجى
و لم يتم تطهير الصحراء الغربية
للأن من المفرقعات والالغام رغم مضى ستين سنة على نهاية الحرب العالمية
الثانية ورغم تكدسنا فى شريط النيل الضيق منذ الاف السنين
وايضا تم تقهقر الجامعات المصرية
الى مابعد ذيل جامعات العالم اى اصبحنا فى اول القائمة من الناحية السفلية
واصبحت كل الدول العربية متصدرة لقائمة الدول عدوة الانترنت الحر
ومازلنا نغنى باحبك ياحمار --
السرقات والجرائم التى انتشرت فى الشورارع وعلى مرائه من الشرطة
اغتصاب الفتيات والتحرش الجنسى لهم فى وسط الشارع وفى اول ايام العيد
مافية المكروباصات والقتل والاباحية فى وسط الشوارع وسلملى على شارع الهرم
ومع ذلك نهتف لحبيب العادلى..... وبحبك ياحمار
مصر اصبحت محتلة من الوهابية
الدينية السعودية وصحوتها التى افرخت الشباب الجائع جنسيا والمهمش
والمتعصب والفارغ عقليا ومازلنا نهتف لوزير الاعلام ووزير الشباب ولوزير
الاوقاف ولشيوخ المساجد وللسعودية التى احتلتنا ليس فقط اسلاميا ولكن
جنسيا حيث توجد اكثر من نصف مليون لقيط وصايع بالشوارع المصرية نتاج زواج
الاجازة وهو الزواج السياحى الذى نسميه نحن ال**** الشرعية وله فريق
متكامل بداية من رجال كبار بوزارة الداخلية الى شيوخ ازهر الى مأذونين
شرعيين ومحامين ورجال الشهر العقارى وفنادق سياحية وسائقى تاكسيات و بنات
ريفيات ساذجات يتم شرائهن باموال البترول ولا يهم هنا الشرف ولا فارق السن
ولا انتشار الايدز مادام الخليجى سيرش على فرقة القوادين ويطلق الضحية عند
انتهاء الاجازة --ر ونعتبرها سياحة اشقاء وكرم منهم ان يزنوا ببناتنا
اللاتى مايلبثن بعد ضياع الملاليم ان يمارسن البغاء ويذهب اطفال السعوديين
انتاج الزنا اما للشوارع او الى الارهاب
ومازلنا نغنى لشيخ الازهر وللرئيس نفس الاغنية بطريقة او اخرى ونغنيها طبعا لخادم الحرمين ولشيوخ البترودولار
لسنا نحن فقط من يتخذ هذه الاغنية
مثالا بل السعودية وخط الخليج لم يستطع لليوم رغم الثروات الهائلة ان يبنى
حضارة او تقدم او يساهم بشىء يذكر فى مسيرة الانسانية والعلم
عندما تعلن دولة الكويت العربية
الشقيقة وبرلمانها المبجل استمرار تقديم المساعدات لضحايا الاعصار كاترينا
فى الولايات المتحدة الامريكية يبئا لزم نغنى ونقول ....بحبك ياحمار
الهند بملياراتها والصين
بملياراتها والتى كانتا تشحذان كل شىء بعد الحرب العالمية الثانية اصبحتنا
دول تطلق اقمارا صناعية و تحتل الهند المركز الاول بالعالم فى تصدير علماء
الكومبيوترو التصنيع الكيماوى
وتحتل الصين المركز الاول كصانع للعالم كله بداية من امريكا وانتهاءا بموزمبيق --
رغم ان هذه الدول كانت ومازالت
مثقلة بعدد سكان هائل ومشاكل عويصة لن يستطيع كل زعماء الدول العربية ولو
حكموها جماعة ان يؤكلوا الصينيين او الهنود وجبة واحدة فمابالك بتوفير
مسكن وتعليم و طرق وخدمات؟؟
عندما ذكر وزير الثقافة المصرى رأيه فى الحجاب قامت
الدنيا ولم تقعد الا عندما زحف الوزير على يديه وبلع كرامته واصدر قرارا
ماساويا بتشكيل لجنة بوزارته مهمتها العمل كمحكمة تفتيش واذلال الكتاب
ومصادرة حريتهم فى الابداع تحت يافطة حماية الدين وهى كانت فرصة له لتقيد
الحريات والدين منهم براء ومع ذلك عدنا وهتفناء له .....وبحبك ياحمار
ومادامت بلادنا تغنى للحمير ولعم الحمير كلهم كما يقول
سعد الصغير وتعشقهم بدليل انها لاتقوم باى فعل يغضب الحمير او يقلق منامهم
وحريتهم فى النهيق
فلا امل فى تغيير او ديموقراطية او حقوق انسان الى ان
يتغير المزاج الحميرى السائد ونعود لعقولنا ونبدأ ان نحب اشياء اخرى غير
الحمار وهى بالضرورة اولى بالحب من الحمار مثل بلدك ودينك و حرية الراى
والعلمانية والديموقراطية وحقوق الانسان --ومنك لله يا سعد
الموضوع ليس فكاهيا ولا تندرا على احد واعتذر مقدما لكل ما ساكتبه
والمثل يقول شر البلية ما يضحك
ولكن عذرى والذى دفعنى الى الكتابة
هو انطباق وتطابق تعليقى على الحقيقة التى لابد لأحد ما ان يقذفها صريحة
عارية فى وجه عم الحمير كلهم وان كانت حميرية بعض الشىء لكنها صادقة وفى
الجون
عنوان رئيسى ورد فى الصحف المصرية والعربية الاسبوع قبل الماضى وسأنقل الخبر الرئيسى بنصه بدون تدخل ثم سأعلق عليه
نص الخبر
-----------------------
مايقارب ال13 مليون هاتف خلوي يهتف " بحبك ياحمار"
أطلق المغني المصري سعد الصغير في ألبومه الجديد من فلم " علي الطرب بالتلاتة" أغنية بعنوان " بحبك ياحمار".
وتبدأ الأغنية ب "شهنقة" حمار ثم تنساب كلمات الأغنية كالتالي:
«بحبك يا حمار، ولعلمك يا حمار،
أنا بزعل أوي لما، حد يقول لك يا حمار، يا عم، الحمير كلهم على الطرب
عمهم، لابس حزام بدل اللجام، وبترقص بلدي ورومبا، وعليك رفسة إنما إيه،
وبتفطر شاي وباتيه، وأيس كريم بدل البرسيم، وبدال التبن مربّى ، بحبك
ياحمار».
أما المقطع الثاني فيقول: " دا وإنت جحش وباللفة أبوك عمل
حتة زفة ،وجب فطير وعزم الحمير ، لا كل بقرة ولا جاموسة والنعمة تستاهل
بوسة".
وبحسبً قناة «ميلودي العربية» فإن نغمة هذه الأغنية هي من أكثر النغمات تحميلاً حالياً على موقعها، وحوالي 13 مليون هاتف محمول تشدو ب " بحبك ياحمار"
كنغمة رنين ، وربما يخصصونها لمن تذكرهم بهم هذه الأغنية------- .
انتهى الخبر
اما تعليقى فيقول ان المصريين
ومعهم العرب يبدو انهم اختاروا هذه الاغنية بمعناها الشامل كشعار للمرحلة
القادمة من حياتهم--واتكلم بجدية تامة
عن انجازات السادة حكامنا التى
تخزى مجرتنا الكونية ومعها عدة مجرات بجوارها والتى اهدرت مليارات
المليارات من الدخل القومى وخصوصا البترول فى شراء قصور وفيلات وغانيا
وماجنات واطفال ايضا --و وضع مئات المليارات فى البنوك الغربية
ثم اغرقناحكامنا فى حروب عبثية لا
طائل منها هدفها تحقيق الذات المريضة الحميرية ومع ذلك ورغم امهات الهزائم
المنكرة مازالت الصحف والاذاعة والتليفزيون تشيد بأنتصارات الحمار ونظامه
وتصدح بنهيقها الشهير يوميا بالاغنية باحبك ياحمار
فى مصر تم اهدار مليارات من الدولارات فى مشروع فاشل يسمى توشكى
و تم اهمال سيناء وهى عمقنا الاستراتيجى
و لم يتم تطهير الصحراء الغربية
للأن من المفرقعات والالغام رغم مضى ستين سنة على نهاية الحرب العالمية
الثانية ورغم تكدسنا فى شريط النيل الضيق منذ الاف السنين
وايضا تم تقهقر الجامعات المصرية
الى مابعد ذيل جامعات العالم اى اصبحنا فى اول القائمة من الناحية السفلية
واصبحت كل الدول العربية متصدرة لقائمة الدول عدوة الانترنت الحر
ومازلنا نغنى باحبك ياحمار --
السرقات والجرائم التى انتشرت فى الشورارع وعلى مرائه من الشرطة
اغتصاب الفتيات والتحرش الجنسى لهم فى وسط الشارع وفى اول ايام العيد
مافية المكروباصات والقتل والاباحية فى وسط الشوارع وسلملى على شارع الهرم
ومع ذلك نهتف لحبيب العادلى..... وبحبك ياحمار
مصر اصبحت محتلة من الوهابية
الدينية السعودية وصحوتها التى افرخت الشباب الجائع جنسيا والمهمش
والمتعصب والفارغ عقليا ومازلنا نهتف لوزير الاعلام ووزير الشباب ولوزير
الاوقاف ولشيوخ المساجد وللسعودية التى احتلتنا ليس فقط اسلاميا ولكن
جنسيا حيث توجد اكثر من نصف مليون لقيط وصايع بالشوارع المصرية نتاج زواج
الاجازة وهو الزواج السياحى الذى نسميه نحن ال**** الشرعية وله فريق
متكامل بداية من رجال كبار بوزارة الداخلية الى شيوخ ازهر الى مأذونين
شرعيين ومحامين ورجال الشهر العقارى وفنادق سياحية وسائقى تاكسيات و بنات
ريفيات ساذجات يتم شرائهن باموال البترول ولا يهم هنا الشرف ولا فارق السن
ولا انتشار الايدز مادام الخليجى سيرش على فرقة القوادين ويطلق الضحية عند
انتهاء الاجازة --ر ونعتبرها سياحة اشقاء وكرم منهم ان يزنوا ببناتنا
اللاتى مايلبثن بعد ضياع الملاليم ان يمارسن البغاء ويذهب اطفال السعوديين
انتاج الزنا اما للشوارع او الى الارهاب
ومازلنا نغنى لشيخ الازهر وللرئيس نفس الاغنية بطريقة او اخرى ونغنيها طبعا لخادم الحرمين ولشيوخ البترودولار
لسنا نحن فقط من يتخذ هذه الاغنية
مثالا بل السعودية وخط الخليج لم يستطع لليوم رغم الثروات الهائلة ان يبنى
حضارة او تقدم او يساهم بشىء يذكر فى مسيرة الانسانية والعلم
عندما تعلن دولة الكويت العربية
الشقيقة وبرلمانها المبجل استمرار تقديم المساعدات لضحايا الاعصار كاترينا
فى الولايات المتحدة الامريكية يبئا لزم نغنى ونقول ....بحبك ياحمار
الهند بملياراتها والصين
بملياراتها والتى كانتا تشحذان كل شىء بعد الحرب العالمية الثانية اصبحتنا
دول تطلق اقمارا صناعية و تحتل الهند المركز الاول بالعالم فى تصدير علماء
الكومبيوترو التصنيع الكيماوى
وتحتل الصين المركز الاول كصانع للعالم كله بداية من امريكا وانتهاءا بموزمبيق --
رغم ان هذه الدول كانت ومازالت
مثقلة بعدد سكان هائل ومشاكل عويصة لن يستطيع كل زعماء الدول العربية ولو
حكموها جماعة ان يؤكلوا الصينيين او الهنود وجبة واحدة فمابالك بتوفير
مسكن وتعليم و طرق وخدمات؟؟
عندما ذكر وزير الثقافة المصرى رأيه فى الحجاب قامت
الدنيا ولم تقعد الا عندما زحف الوزير على يديه وبلع كرامته واصدر قرارا
ماساويا بتشكيل لجنة بوزارته مهمتها العمل كمحكمة تفتيش واذلال الكتاب
ومصادرة حريتهم فى الابداع تحت يافطة حماية الدين وهى كانت فرصة له لتقيد
الحريات والدين منهم براء ومع ذلك عدنا وهتفناء له .....وبحبك ياحمار
ومادامت بلادنا تغنى للحمير ولعم الحمير كلهم كما يقول
سعد الصغير وتعشقهم بدليل انها لاتقوم باى فعل يغضب الحمير او يقلق منامهم
وحريتهم فى النهيق
فلا امل فى تغيير او ديموقراطية او حقوق انسان الى ان
يتغير المزاج الحميرى السائد ونعود لعقولنا ونبدأ ان نحب اشياء اخرى غير
الحمار وهى بالضرورة اولى بالحب من الحمار مثل بلدك ودينك و حرية الراى
والعلمانية والديموقراطية وحقوق الانسان --ومنك لله يا سعد