اخشى ما اخشاه من أنواع البشر من هم دائما كل يوم بحالة ومزاج غير مستقرين نفسيا. فاليوم يبتسمون بوجهك وغدا يقابلوك بوجه عابس متجهم ولا يلقون حتى السلام عليك ، وإن ألقوا السلام اخرجوا السلام كما نقول من (تحت الضرس ) وكأنهم يقولون لك لا نريد ان نراك ... يوما بعد يوم تجد نفسك قد تعبت منهم . فهم كل يوم يمر عليهم يتأرجحون بين ( نعم / لا ) لا تجد لهم هدايه ...وما يدهشني هو أنهم يتهموك بأنك أنت المتقلب المزاج .... ألا يعلمون بأنك رد فعل لما يفعلوه .... ياسبحان الله هكذا هم البشر !!!!
غير أنهم ينظروا إليك بعيون ما حدث لهم في ماضيهم وينزلوا عليك سخطهم .... وآه ثم آه لو تلفظت بكلمة لا تقصدها أو قلتها للمداعبة فقط .... لا تسلم من ألسنتهم وبسرعة البرق يتذكرون ما حدث لهم في الماضي - وكأن الماضي لم يفارقهم - ثم يلقون عليك قولا ثقيلا.... وفعلا أثقل .كأنهم يتهموك بأنك تشبه الذين كانوا في ماضيهم . حتى أنهم لا يتركوا لك الفرصة لتوضح مقصدك .... وإن سرقت منهم لحظة من لحظات وقت غضبهم وثورتهم الماضية عنهم وأوضخت مقصدك ... لا يسمعون لك ... بل ويصدرون احكامهم بلا روادة ولا هواده وكأنهم بذلك عقلاء عباقرة يعرفون كيف يتخذواالقرارات في الوقت المناسب ... ويقرروا وهم جالسون بأنك من حسباتهم مطرود ومن حياتهم منفي .... فما يكون منك غير ان تتعجب وتسأل نفسك ماذا فعلت ما تهمتي ماذا قلت ؟!!! لما كل هذا السخط ؟!!! ألهذه الدرجة ليس لي قيمة عندهم ولا رأي ؟!! أأنا غير منظور في عيون الحاضر عندهم ؟!! لما يسجنونني في عيون الماضي لديهم ؟!! ما أنا الماضي بل أنا الحاضر .... وعندما تقول لنفسك إذن ما داموا عن صحبتي لا يرضون ومني هم متتضايقون فلما يقتربون مني ويبتعدون في اللحظة الواحدة ؟!!!! فما يكون منك غير ان تكون الدهشة لك صاحبة والتعجب صديق وتضرب كفا على كف من هؤلاء القوم الذين لم يفكروا ولو لحظة واحدة ان يسمعوك أو يعطوك فرصة واحدة للتوضيح .... أويقومون هم بتوضيح سبب ما هم فيه أو مقصدهم ... كأنهم مسلمين ومتأكدين أنك فاهم كل شئ وفاهمهم ..... لكن ألم يفكروا ولو للحظة واحدة كيف ستكون فاهمهم وهم كل يوم بحال ومزاج فإن فهمتهم اليوم غدا ينفون ما فهمته ويفهموك غيره وهكذا ؟!!!! آه هنا تبدأ تسمع صرير تزاحم الافكار في جمجمتك التي كادت أن تنفجر ...
......... يلا العجب ........
غير أنهم ينظروا إليك بعيون ما حدث لهم في ماضيهم وينزلوا عليك سخطهم .... وآه ثم آه لو تلفظت بكلمة لا تقصدها أو قلتها للمداعبة فقط .... لا تسلم من ألسنتهم وبسرعة البرق يتذكرون ما حدث لهم في الماضي - وكأن الماضي لم يفارقهم - ثم يلقون عليك قولا ثقيلا.... وفعلا أثقل .كأنهم يتهموك بأنك تشبه الذين كانوا في ماضيهم . حتى أنهم لا يتركوا لك الفرصة لتوضح مقصدك .... وإن سرقت منهم لحظة من لحظات وقت غضبهم وثورتهم الماضية عنهم وأوضخت مقصدك ... لا يسمعون لك ... بل ويصدرون احكامهم بلا روادة ولا هواده وكأنهم بذلك عقلاء عباقرة يعرفون كيف يتخذواالقرارات في الوقت المناسب ... ويقرروا وهم جالسون بأنك من حسباتهم مطرود ومن حياتهم منفي .... فما يكون منك غير ان تتعجب وتسأل نفسك ماذا فعلت ما تهمتي ماذا قلت ؟!!! لما كل هذا السخط ؟!!! ألهذه الدرجة ليس لي قيمة عندهم ولا رأي ؟!! أأنا غير منظور في عيون الحاضر عندهم ؟!! لما يسجنونني في عيون الماضي لديهم ؟!! ما أنا الماضي بل أنا الحاضر .... وعندما تقول لنفسك إذن ما داموا عن صحبتي لا يرضون ومني هم متتضايقون فلما يقتربون مني ويبتعدون في اللحظة الواحدة ؟!!!! فما يكون منك غير ان تكون الدهشة لك صاحبة والتعجب صديق وتضرب كفا على كف من هؤلاء القوم الذين لم يفكروا ولو لحظة واحدة ان يسمعوك أو يعطوك فرصة واحدة للتوضيح .... أويقومون هم بتوضيح سبب ما هم فيه أو مقصدهم ... كأنهم مسلمين ومتأكدين أنك فاهم كل شئ وفاهمهم ..... لكن ألم يفكروا ولو للحظة واحدة كيف ستكون فاهمهم وهم كل يوم بحال ومزاج فإن فهمتهم اليوم غدا ينفون ما فهمته ويفهموك غيره وهكذا ؟!!!! آه هنا تبدأ تسمع صرير تزاحم الافكار في جمجمتك التي كادت أن تنفجر ...
......... يلا العجب ........