كالعادة استطاع النادى الأهلى التربع على عرش المسابقة المحلية قبل أن تتوقف من أجل معسكر إعداد منتخب مصر لمباراة زامبيا بعد أن استطاع الفوز على بترول أسيوط بهدف للاشئ .
الأهلى يتربع على العرش قبل توقف الدورى
بدأت المباراة سريعة بين الفريقين ووضح منها نية الجهاز الفنى لبترول أسيوط فى المبارادة لامتصاص حماس لاعبى الأهلى وجماهيره وإعطاء دفعة معنوية للاعبى الفريق البترولى ونتج عن هذه المبادرة هجمة خطرة فى الدقيقة الأولى من عمر اللقاء نتجت عن اختراق من الناحية اليمنى للنادى الأهلى يطيح بها " محمد برى " لاعب البترول بجوار العارضة .
ويتبادل الفريقان الهجمات والتى اعتمد فيها كلاهما على الكرات العالية الطويلة وهى ما افقدت الأهلى كثيراً من مميزاته ولم يصنع منها أية هجمات خطرة .
وتأتى الدقيقة التاسعة لتعلن عن تسيد الأهلى للقاء تماما حتى نهاية الشوط الأول بعد أن عاد اللاعبون بناء على تعليمات الجهاز الفنى للعب على الأرض ومن لمسة واحدة ، ليختلف أداء الأهلى تماماً مما جعل المباراة أكثر سرعة وإثارة لما حملته هذه السرعة من هجمات خطرة لصالح النادى الأهلى كان أخطرها كرة هانى العجيزى التى تلقاها فى الدقيقة 40 من تمريرة طولية متقنة من أحمد فتحى يضعها العجيزى من فوق الحارس المتقدم ولكنها تتهادى إلى خارج المرمى .
وتمر الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول على وتيرة واحدة بهجوم كاسح أهلاوى مصحوباً بعدم اتقان فى اللمسة الأخيرة يقابله دفاع من الفريق البترولى لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى .
ويبدأ الشوط الثانى مستكملاً لنهاية الأول بهجوم ساحق من الأهلى يقابله عدم توفيق غريب وضح جلياً فى الدقيقة 47 مع إنفراد هانى العجيزى الذى وقف على كرته ووضعها فى الزاوية البعيدة لحارس المرمى إلا أن الكرة تعانده كالعادة وتخرج بجوار القائم الأيمن .
ويستمر الهجوم الأهلاوى بضراوة وعنف أكثر ويعتمد فيها النادى الأهلى على التسديد من خارج منطقة الجزاء وهو ما تألق فيه حارس مرمى الفريق البترولى " ياسر قدرى " الذى أخرج أكثر من كرة قوية من لاعبى الأهلى .
وفى الدقيقة 85 يبدأ الكابتن " حسام البدرى " فى اسخدام أوراقه من على دكة البدلاء فيدفع بمحمد فضل فى أول مشاركة له مع الفريق منذ انتقاله فى الصيف الماضى بدلاً من هانى العجيزى الذى رأى البدرى أنه غير موفق اليوم تماماً ، ثم يدفع بجلبرتو على حساب أحمد على ليزيد من الضعط على الناحية اليمنى لفريق البترول والتى كانت غير موفقة تماماً اليوم .
ومع أول كرة يلمسها فضل يقوم فى الدقيقة 63 بتسديد كرة قوية ولكنها تخرج بجوار القائم الأيمن ، ليعود مرة أخرى فضل ولكن هذه المرة فى الدقيقة 69 لينفرد بحارس المرمى من تمريرة طولية جميلة ولكنه يسدد فى جسد الحارس البترولى ليضيع هدفاً مؤكداً .
وفى الدقيقة 77 عاد الساحر " محمد أبو تريكة " ليعلن عن عودته من الإصابة إلى الملاعب ليستلم كرة طولية من المعتز بالله اينو ويضرب بها خط التسلل منطلقاً إلى مرمى البترول ليواجه الحارس البترولى الجيد ولكن تريكة " يغازله " بطريقة لا يقدر عليها سواه ليضع الحارس خارج الصورة مسدداً فى المرمى ليحرز الهدف الأول للأهلى .
واستمراراً لحالة الهجوم الضاغط من الأهلى تأتى الدقيقة 81 بهجمة سريعة منظمة من محمد أبو تريكة الذى يلعبها لفضل ليضعها فى طريق أحمد حسن المنطلق من الخلف ليسدد الصقر مباشرة بعد دخوله منطقة الجزاء ولكن تألق حارس مرمى البترول يمنع الهدف الثانى .
وفى الدقيقة 85 يقوم البدرى بتغييره الثالث بنزول ياسر محمدى بدلاً من أحمد حسن الذى بدا عليه الإجهاد ، لتمر الدقائق المتبقة من عمر اللقاء دون خطورة من الفريقين وانحصار اللعب فى منتصف الملعب لتنطلق صافرة ياسر عبد الرؤوف معلنة تربع حامل اللقب على عرش البطولة قبل توقف الدورى العام .
وتألق خلال المباراة كلا من سيد معوض الذى ظهر بشكل رائع جداً وكانت عرضياته خطيرة إلى درجة كبيرة ولكن زملائه لم يستطيعون ترجمتها إلى أهداف ، كما عاد محمد أبوتريكة للتألق مرة أخرى معلناً شفائه التام من الإصابة وصحة وجة نظر الجهاز الفنى فى الحفاظ عليه فى الفترة الماضية ليعود كما عاد اليوم .