طالب علماء دين في مصر بضرورة التعامل بحكمه ولين في
مواجهة كل من تسول له نفسه بأفكار مشوّهة بحق الإسلام والنبي صلى الله
عليه وسلم، وبحق عقيدة التوحيد التى فطرها الله عز وجل للمسلمين في بلدان
العالم العربي الإسلامى.
جاء ذلك بعدما ألقت أجهزة الأمن بمدينة
الإسماعيلية المصرية "شمال القاهرة" القبض على مدرس لغة عربية وتربية
دينية بإحدى القرى لاتهامه بالدعوة لعبادة النار كونها الأحق من اى عبادة
أخرى والتشكيك في الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، حيث قامت الأجهزة
الأمنية المصرية بتطويق منزله بكردون أمنى خوفًا على تعرض حياته للخطر
والبطش به من قبل اهالى القرية الغاضبين على سلوكه الشاذ، خاصة بعدما أقنع
شقيقه الأكبر "40سنة" الذي يعمل خطاطًا بالانضمام إليه، كما أنه كان يتنقل
بين أبناء القرية ويدعوهم من خلال منشورات كان يطبعها بنفسه إلى عبادة
النار، لكنه لم يجد منهم سوى الرفض والاستهجان لما يدعو إليه، بل إنهم
كادوا يفتكون به، وطالب أهالي قريته بضرورة مغادرته للقرية هو وشقيقه بعد
أن أصبح وجودهما غير مرغوب فيه.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس اللجنة الشؤون
الدينية بالبرلمان المصري إن ظهور مثل هذه الحالات يعد شيء من الغرابة في
بلد مسلم، مستغربًا من كونه مدرس لغة عربية ودين، وكيف يقوم بتعليم
التلاميذ داخل المدرسة،
مطالبًا وزارة التربية والتعليم بضرورة أن توقفه فورًا عن العمل، منوهًا
في الوقت نفسه بضرورة معاملته من قبل أهل قريته والقريبون من أن يعاملوه
بلين، وأن يراجعوا عليه عقيدة الدين والتوحيد، قائلاً:
أنا في رأيى أن هذه الإساءة للإسلام ولنبيه صلى الله عليه وسلم ما هي إلاّ ردة فعل غربية كارهة لانتشار الإسلام وسماحته.
وطالب الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة من العلماء
والدعاة وأهل الفكر أن يقوموا بدورهم في ترشيد الشباب وتوجيههم للوجهة
المعتدلة التي تتماشي مع الفهم الصحيح للإسلام بعيدًا عن الإفراط
والتفريط، كما طالب من الأمة الإسلامية وجماهيرها أن يهبوا للمحافظة على
ثوابت دينهم، وقِيم أمتهم، وأن تقوم المؤسسات الإسلامية بواجبها في حماية
دين الأمة، مؤكدًا أن هذا النوع من الفكر يجب التعامل معه بذكاء لمواجهة
مثل هذا التطرف الديني الغريب عنا.
وحذر الدكتور محمد الشحات الجندي أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
من مثل هذه الأفكار، وقال إنه من المؤكد أن هذا المدرس الذي يدعى إلى
عبادة النار يقرأ كثيرًا ولكن فكره مشوه، ويحتاج لأن نقف بجانبه وقفة قوية
وصحيحة للتعريف بديننا الحنيف، مطالبًا بضرورة التعامل مع هذا الشخص بحكمة
وصبر حتى يرجع عن تلك الأفكار المشوهة.
>>>>>>>>>>>>
المصدر
http://al-madina.com/node/181432
مواجهة كل من تسول له نفسه بأفكار مشوّهة بحق الإسلام والنبي صلى الله
عليه وسلم، وبحق عقيدة التوحيد التى فطرها الله عز وجل للمسلمين في بلدان
العالم العربي الإسلامى.
جاء ذلك بعدما ألقت أجهزة الأمن بمدينة
الإسماعيلية المصرية "شمال القاهرة" القبض على مدرس لغة عربية وتربية
دينية بإحدى القرى لاتهامه بالدعوة لعبادة النار كونها الأحق من اى عبادة
أخرى والتشكيك في الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، حيث قامت الأجهزة
الأمنية المصرية بتطويق منزله بكردون أمنى خوفًا على تعرض حياته للخطر
والبطش به من قبل اهالى القرية الغاضبين على سلوكه الشاذ، خاصة بعدما أقنع
شقيقه الأكبر "40سنة" الذي يعمل خطاطًا بالانضمام إليه، كما أنه كان يتنقل
بين أبناء القرية ويدعوهم من خلال منشورات كان يطبعها بنفسه إلى عبادة
النار، لكنه لم يجد منهم سوى الرفض والاستهجان لما يدعو إليه، بل إنهم
كادوا يفتكون به، وطالب أهالي قريته بضرورة مغادرته للقرية هو وشقيقه بعد
أن أصبح وجودهما غير مرغوب فيه.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس اللجنة الشؤون
الدينية بالبرلمان المصري إن ظهور مثل هذه الحالات يعد شيء من الغرابة في
بلد مسلم، مستغربًا من كونه مدرس لغة عربية ودين، وكيف يقوم بتعليم
التلاميذ داخل المدرسة،
مطالبًا وزارة التربية والتعليم بضرورة أن توقفه فورًا عن العمل، منوهًا
في الوقت نفسه بضرورة معاملته من قبل أهل قريته والقريبون من أن يعاملوه
بلين، وأن يراجعوا عليه عقيدة الدين والتوحيد، قائلاً:
أنا في رأيى أن هذه الإساءة للإسلام ولنبيه صلى الله عليه وسلم ما هي إلاّ ردة فعل غربية كارهة لانتشار الإسلام وسماحته.
وطالب الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة من العلماء
والدعاة وأهل الفكر أن يقوموا بدورهم في ترشيد الشباب وتوجيههم للوجهة
المعتدلة التي تتماشي مع الفهم الصحيح للإسلام بعيدًا عن الإفراط
والتفريط، كما طالب من الأمة الإسلامية وجماهيرها أن يهبوا للمحافظة على
ثوابت دينهم، وقِيم أمتهم، وأن تقوم المؤسسات الإسلامية بواجبها في حماية
دين الأمة، مؤكدًا أن هذا النوع من الفكر يجب التعامل معه بذكاء لمواجهة
مثل هذا التطرف الديني الغريب عنا.
وحذر الدكتور محمد الشحات الجندي أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
من مثل هذه الأفكار، وقال إنه من المؤكد أن هذا المدرس الذي يدعى إلى
عبادة النار يقرأ كثيرًا ولكن فكره مشوه، ويحتاج لأن نقف بجانبه وقفة قوية
وصحيحة للتعريف بديننا الحنيف، مطالبًا بضرورة التعامل مع هذا الشخص بحكمة
وصبر حتى يرجع عن تلك الأفكار المشوهة.
>>>>>>>>>>>>
المصدر
http://al-madina.com/node/181432