احـــــــــــمد شــــــــــــوقـــــــــــى
ليلى: أحق حبيب القلب أنت بجانبي أحلم سرى أم نحن منتبهان
أبعد تراب المهد من أرض عامر بأرض ثقيف نحن مقتربان
قيس: حنانيك ليلى، ما لخل وخلة من الأرض الا حيث يجتمعان
فكل بلاد قربت منك، منزلي وكل مكان أنت فيه، مكاني
ليلى: فمالي أرى خديك بالدمع بللا أمن فرح عيناك تبتدران
قيس: فداؤك ليلى الروح من شر حادث رماك بهذا السقم والذوبان
ليلى: تراني اذن مهزولة قيس؟ حبذا هزالي ومن كان الهزال كساني
قيس: هو الفكر ليلى، فيمن الفكر؟
ليلى: في الذي تجنى
قيس: كفاني ما لقيت كفاني
ليلى: أأدركت أن السهم يا قيس واحد وأنا كلينا للهوى هدفان
كلانا قيس مذبوحٌ قتيل الأب والأم
طعينان بسكين من العادات والوهم
لقد زوجت ممن لم يكن ذوقي ولا طعمي
ومن يكبر عن سني ومن يصغر عن علمي
غريب لا من الحي ولا من ولد العم
ولا ثروته تربي على مال أبي الجم
فنحن اليوم في بيت على ضدين منضم
هو السجن وقد لا ينطوي السجن على ظلم
هو القبر حوى ميتين جارين على الرغم
شتيتين وان لم يبعد العظم من العظم
فان القرب بالروح وليس القرب بالجسم
قيس: تعالي نعيش ياليل في ظل قفرة من البيد لم تنقل بها قدمان
تعالي الى واد خلي وجدول ورنة عصفور وأيكة بان
تعالي الى ذكرى الصبا وجنونه وأحلام عيش من دد وأمان
فكم قبلة ياليل في ميعة الصبا وقبل الهوى ليست بذات معان
أخذنا وأعطينا اذا البهم ترتعي واذ نحن خلف البهم مستتران
ولم نك ندري يوم ذلك ما الهوى ولا ما يعود القلب من خفقان
منى النفس ليلى قربى فاك من فمي كما لف منقاريهما غردان
نذق قبلة لا يعرف البؤس بعدها ولا السقم روحانا ولا الجسدان
فكل نعيم في الحياة وغبطة على شفتينا حين تلتقيان
ويخفق صدرانا خفوقا كأنما مع القلب قلب في الجوانح ثان
(تنفر ليلى)
ليلى: وكيف؟
قيس: ولم لا؟
ليلى: لست قيس فاعلا ولا لي بما تدعو اليه يدان
قيس: أتعصينني يا ليلى؟
ليل: لم أعص آمري ولكن صوتا في الضمير نهاني
وورد يا قيس؟، ورد ما حفلت به لقد ذهلت فلم تجعل له شان
قيس غاضبا: تعنين زوجك يا ليلى؟
ليلى منكسة رأسها: نعم
قيس: ومتى أحببت وردا؟ ترى أحببته الآنا
ليلى: فيم انفجارك؟
قيس: من كيد فجئت به
ليلى: اني أراك أبا المهدي غيرانا
أجل هو الزوج فاعلم قيس أن له حقا على أؤديه وسلطانا
قيس: اذن تحاببتما؟
ليلى: بل أنت تظلمني فما أحب سواك القلب انسان
ولست بارحة من داره أبدا حتى يسرحني فضلا واحسانا
نحن الحرائر ان مال الزمان بنا لم نشك الا الى الرحمن بلوانا
قيس: بل تذهبين معي
ليلى: لا، لا أخون له عهدا، فماحاد عهدي ولا خان
فتى كنبع الصفا لم يختلف خلقا ولا تلون كالفتيان ألوانا
قيس متهكما: أراك في حب ورد جد صادقة وكان حبك لي زورا وبهتانا
ليلى: قيس
قيس خارجا: اتركيني بلاد الله واسعة غدا أبدل أحبابا وأوطانا
(يحاول أن يتركها فتمسك به ليلى)
ليلى: العقل يا قيس
قيس: لا، خل الرداء دعي
ليلى: وارحمتاه لقيس عاد كانا
(ثم يفلت منها ويندفع الى سبيله تاركا اياها باكية في هيئة استعطاف)
ليلى: أحق حبيب القلب أنت بجانبي أحلم سرى أم نحن منتبهان
أبعد تراب المهد من أرض عامر بأرض ثقيف نحن مقتربان
قيس: حنانيك ليلى، ما لخل وخلة من الأرض الا حيث يجتمعان
فكل بلاد قربت منك، منزلي وكل مكان أنت فيه، مكاني
ليلى: فمالي أرى خديك بالدمع بللا أمن فرح عيناك تبتدران
قيس: فداؤك ليلى الروح من شر حادث رماك بهذا السقم والذوبان
ليلى: تراني اذن مهزولة قيس؟ حبذا هزالي ومن كان الهزال كساني
قيس: هو الفكر ليلى، فيمن الفكر؟
ليلى: في الذي تجنى
قيس: كفاني ما لقيت كفاني
ليلى: أأدركت أن السهم يا قيس واحد وأنا كلينا للهوى هدفان
كلانا قيس مذبوحٌ قتيل الأب والأم
طعينان بسكين من العادات والوهم
لقد زوجت ممن لم يكن ذوقي ولا طعمي
ومن يكبر عن سني ومن يصغر عن علمي
غريب لا من الحي ولا من ولد العم
ولا ثروته تربي على مال أبي الجم
فنحن اليوم في بيت على ضدين منضم
هو السجن وقد لا ينطوي السجن على ظلم
هو القبر حوى ميتين جارين على الرغم
شتيتين وان لم يبعد العظم من العظم
فان القرب بالروح وليس القرب بالجسم
قيس: تعالي نعيش ياليل في ظل قفرة من البيد لم تنقل بها قدمان
تعالي الى واد خلي وجدول ورنة عصفور وأيكة بان
تعالي الى ذكرى الصبا وجنونه وأحلام عيش من دد وأمان
فكم قبلة ياليل في ميعة الصبا وقبل الهوى ليست بذات معان
أخذنا وأعطينا اذا البهم ترتعي واذ نحن خلف البهم مستتران
ولم نك ندري يوم ذلك ما الهوى ولا ما يعود القلب من خفقان
منى النفس ليلى قربى فاك من فمي كما لف منقاريهما غردان
نذق قبلة لا يعرف البؤس بعدها ولا السقم روحانا ولا الجسدان
فكل نعيم في الحياة وغبطة على شفتينا حين تلتقيان
ويخفق صدرانا خفوقا كأنما مع القلب قلب في الجوانح ثان
(تنفر ليلى)
ليلى: وكيف؟
قيس: ولم لا؟
ليلى: لست قيس فاعلا ولا لي بما تدعو اليه يدان
قيس: أتعصينني يا ليلى؟
ليل: لم أعص آمري ولكن صوتا في الضمير نهاني
وورد يا قيس؟، ورد ما حفلت به لقد ذهلت فلم تجعل له شان
قيس غاضبا: تعنين زوجك يا ليلى؟
ليلى منكسة رأسها: نعم
قيس: ومتى أحببت وردا؟ ترى أحببته الآنا
ليلى: فيم انفجارك؟
قيس: من كيد فجئت به
ليلى: اني أراك أبا المهدي غيرانا
أجل هو الزوج فاعلم قيس أن له حقا على أؤديه وسلطانا
قيس: اذن تحاببتما؟
ليلى: بل أنت تظلمني فما أحب سواك القلب انسان
ولست بارحة من داره أبدا حتى يسرحني فضلا واحسانا
نحن الحرائر ان مال الزمان بنا لم نشك الا الى الرحمن بلوانا
قيس: بل تذهبين معي
ليلى: لا، لا أخون له عهدا، فماحاد عهدي ولا خان
فتى كنبع الصفا لم يختلف خلقا ولا تلون كالفتيان ألوانا
قيس متهكما: أراك في حب ورد جد صادقة وكان حبك لي زورا وبهتانا
ليلى: قيس
قيس خارجا: اتركيني بلاد الله واسعة غدا أبدل أحبابا وأوطانا
(يحاول أن يتركها فتمسك به ليلى)
ليلى: العقل يا قيس
قيس: لا، خل الرداء دعي
ليلى: وارحمتاه لقيس عاد كانا
(ثم يفلت منها ويندفع الى سبيله تاركا اياها باكية في هيئة استعطاف)