[size=18]
ان تعالى نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنااما بعد:
قال رسول االله صلى الله عليه وسلم(إفترقت اليهود على ثلاث وسبعين شعبة وإفترقت النصارى على اثنتين وسبعين شعبة وستفترق أمتى على إحدى وسبعين شعبة كلها فى النار الإ واحدة،قالوا وما هى يا رسول الله ،قال:من كان على مثل ماعليه اليوم أنا وأصحابى) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فحرى بنا نحن أبناء الإسلام ان نتمسك بكتاب الله وسنة نبية المصطفى حتى نكون من الناجين فى الدنيا والأخرة ،فعلى كل مسلم منا ان يتفقد أفعاله هل يا ترى موافقة لكتاب الله وسنة نبيه.
الكثير منا تشغلة أمور الدنيا ومراعاة ضبطها وحساب كل مايتعلق بها من تكاليف وعقبات ونتائج وغير ذلك حتى لا يندم فيما بعد . ولكن هل فعلنا نفس الشيء فيما هو خير وأبقى ،فيما هو مآله الى نار ابدا او الى جنه ابا...؟.لعمرى إن الأمر لهام وخطير والمفاضلة لا تقبل التفكير.
أحبائى الكرام يامن أحبكم فى الله أسأل الله تعالى أن يرزقناالتفقة فى دينه وأن يرزقنا الإخلاص فى السر و العلن وأن يرزقنا حسن متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم فهما -وليس سواهما-اى (الإخلاص والمتابعة) شرطا قبول اى عمل مهما كان.
فلقد قال المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه(من أحدث فى أمرناما ليس منه فهو رد) أى مردود على صاحبه غير مقبول منه. ومن هنا فكل من حاد عن الجادة واتبع غير سبيل المؤمنين فهو مبتدع وضل عن الصواب .
وما الصواب الا قول الله تعالى وقول نبيه وهديه صلى الله عليه وسلم.
ولا يمكن أن نبدع أحدا الا بعد مخالفتة الكتاب و السنة وذلك بعد إقامة الحجة الرسالية علية وتعذيره ،فقد يكون المسكين معذورا بجهله أو اخطأ أو نسى أو مكره على فعل هذا الشيء. فعندئذ وجب على من إطلع على حاله أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر بالرفق و اللين.
و السوال :هل من ضرر من هؤلاء المبتدعين على المجتمع المسلم ؟
الجواب يعرفه الجميع ،وهو من منطلق ان المبتدع لما تر ك بدو ن تقويم أصبح داعيا لفكرته ومذهبه بدون علم وبالتالى صار ذلك الفرد معول هدم لمبادئ الإسلام ....وصار المجتمع المسلم مفككا كل يدعو الى بدعته وصار صاحب كل فريق يلعن بعضه بعضا ويكفر بعضه بعضا ويقتل بعضه بعضا وبهذا تذهب ريح الأسلاموتضعف شوكته وبدلا من أن يتباحث الناس فى أمورهم الهامه وكيف تنهض الأمة من طول سباتها جاء هؤلاء المبتدعين بما لم ينزل الله به من سلطان و حدث ما حدث ...
وما امر كل المبتدعين من :روافض وخوارج وقدرية ومرجئة وأشعرية وصوفية و...... الى كل من شاكلهم فى مخالفة أمر الله وامر رسوله-عليكم ايها الإخوة الأفاضل بخفى .
وما الضياع والتشتت والتشرذم وكل عبارات اللإنقسام الا من وراء هؤلاء القوم الذين أسال الله أن يهدي من يستحق الهداية وان يرينا فىمن أخذته العزة بالإثم ما يستحقون.
وإنى من خلال ذلك المنتدى سأبدأ بحول الله وقوته على قدر طاقتى ومعرفتى ببيان عور هذه المذاهب وإيضاح أسباب مخالفتهم لهدى النبى المصطفى وسرد عقائدهم المنحرفه حتى يحيى من حى عن بينة ويهلك من هلك عن بينه وذلك إتباعا لنهج قراننا الذى حذرنا من اتباع غير سبيل المؤمنين وحذر من اتباع السبل فقال الله تعالى (ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) وااله أسألأ ان يهدينا بفضله لما إختلف فيه من الحق بإذنه و يجمعنا على طاعته وإتباع رسوله وأ،ن يختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين
وصلى الله وسلم على من بعثه رحمة للعالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
ان تعالى نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنااما بعد:
قال رسول االله صلى الله عليه وسلم(إفترقت اليهود على ثلاث وسبعين شعبة وإفترقت النصارى على اثنتين وسبعين شعبة وستفترق أمتى على إحدى وسبعين شعبة كلها فى النار الإ واحدة،قالوا وما هى يا رسول الله ،قال:من كان على مثل ماعليه اليوم أنا وأصحابى) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فحرى بنا نحن أبناء الإسلام ان نتمسك بكتاب الله وسنة نبية المصطفى حتى نكون من الناجين فى الدنيا والأخرة ،فعلى كل مسلم منا ان يتفقد أفعاله هل يا ترى موافقة لكتاب الله وسنة نبيه.
الكثير منا تشغلة أمور الدنيا ومراعاة ضبطها وحساب كل مايتعلق بها من تكاليف وعقبات ونتائج وغير ذلك حتى لا يندم فيما بعد . ولكن هل فعلنا نفس الشيء فيما هو خير وأبقى ،فيما هو مآله الى نار ابدا او الى جنه ابا...؟.لعمرى إن الأمر لهام وخطير والمفاضلة لا تقبل التفكير.
أحبائى الكرام يامن أحبكم فى الله أسأل الله تعالى أن يرزقناالتفقة فى دينه وأن يرزقنا الإخلاص فى السر و العلن وأن يرزقنا حسن متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم فهما -وليس سواهما-اى (الإخلاص والمتابعة) شرطا قبول اى عمل مهما كان.
فلقد قال المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه(من أحدث فى أمرناما ليس منه فهو رد) أى مردود على صاحبه غير مقبول منه. ومن هنا فكل من حاد عن الجادة واتبع غير سبيل المؤمنين فهو مبتدع وضل عن الصواب .
وما الصواب الا قول الله تعالى وقول نبيه وهديه صلى الله عليه وسلم.
ولا يمكن أن نبدع أحدا الا بعد مخالفتة الكتاب و السنة وذلك بعد إقامة الحجة الرسالية علية وتعذيره ،فقد يكون المسكين معذورا بجهله أو اخطأ أو نسى أو مكره على فعل هذا الشيء. فعندئذ وجب على من إطلع على حاله أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر بالرفق و اللين.
و السوال :هل من ضرر من هؤلاء المبتدعين على المجتمع المسلم ؟
الجواب يعرفه الجميع ،وهو من منطلق ان المبتدع لما تر ك بدو ن تقويم أصبح داعيا لفكرته ومذهبه بدون علم وبالتالى صار ذلك الفرد معول هدم لمبادئ الإسلام ....وصار المجتمع المسلم مفككا كل يدعو الى بدعته وصار صاحب كل فريق يلعن بعضه بعضا ويكفر بعضه بعضا ويقتل بعضه بعضا وبهذا تذهب ريح الأسلاموتضعف شوكته وبدلا من أن يتباحث الناس فى أمورهم الهامه وكيف تنهض الأمة من طول سباتها جاء هؤلاء المبتدعين بما لم ينزل الله به من سلطان و حدث ما حدث ...
وما امر كل المبتدعين من :روافض وخوارج وقدرية ومرجئة وأشعرية وصوفية و...... الى كل من شاكلهم فى مخالفة أمر الله وامر رسوله-عليكم ايها الإخوة الأفاضل بخفى .
وما الضياع والتشتت والتشرذم وكل عبارات اللإنقسام الا من وراء هؤلاء القوم الذين أسال الله أن يهدي من يستحق الهداية وان يرينا فىمن أخذته العزة بالإثم ما يستحقون.
وإنى من خلال ذلك المنتدى سأبدأ بحول الله وقوته على قدر طاقتى ومعرفتى ببيان عور هذه المذاهب وإيضاح أسباب مخالفتهم لهدى النبى المصطفى وسرد عقائدهم المنحرفه حتى يحيى من حى عن بينة ويهلك من هلك عن بينه وذلك إتباعا لنهج قراننا الذى حذرنا من اتباع غير سبيل المؤمنين وحذر من اتباع السبل فقال الله تعالى (ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) وااله أسألأ ان يهدينا بفضله لما إختلف فيه من الحق بإذنه و يجمعنا على طاعته وإتباع رسوله وأ،ن يختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين
وصلى الله وسلم على من بعثه رحمة للعالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size]