مقاومة إغراء النساء
سؤال :
مشكلتي هي العلاقات مع الفتيات التي لا أستطيع أن أقاومها.
لا أرتكب الفاحشة وأصلي وأصوم لكن فيما يتعلق
بالنساء فأنا ضعيف ماذا أفعل .. ؟
الجواب :
و صدق النبي صلى الله عليه وسلم عندما قَالَ :
" ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ . " رواه البخاري 4706
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِن َّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّل َ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ . "
رواه مسلم 4925
وأمامك أيها السائل أمران حاليّ ومستقبليّ
فأمّا بالنسبة لما مضى من تفريطك وإسرافك على نفسك فعليك أن
تَصدق مع الله في التوبة حالا وتُري ربك من نفسك خيرا وتأتي من
الحسنات ما تكفّر به سيئاتك
كما جاء في حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه :
أَنَّ رَجُلا أَصَابَ مِنْ امْرَأَةٍ قُبْلَةً [ حرام ] فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَخْبَرَهُ [ فقال : إني لقيت امرأة في البستان فضممتها إليّ وباشرتها وقبّلتها ]
[ فأنا هذا فاقض فيّ ما شئت ] [ فجعل يسأل عن كفارتها فلم يقل له شيئا ]
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
أَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هَذَا ، قَالَ لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ .
" رواه البخاري 495
والزيادات بين الأقواس من روايات الترمذي وأحمد ومسلم وابن ماجة
على الترتيب . فأكثِرْ من فعل الطاعات والحسنات لعلّ الله يتوب عليك .
وأما مستقبلا فإنّه لا يجوز لك مُطلقا أن تأتي أماكن الفساد والاختلاط
وتتعرّض للنساء ثمّ تقول لم أستطع أن اُمْسك نفسي ، لماذا تذهب إلى
أماكنهن وتقف معهنّ وتتساهل في الحديث والانبساط ثم تقول لم
استطع المقاومة ، إنّ هذا الكلام لا يُقبل منك أبدا ولو أنّك اجتنبت
أسباب الشرّ وأماكنه ولم تتعرّض له فستحمي نفسك من الوقوع فيه
، فاتقّ الله في نفسك فإنّ الله ينظر إليك كيف تعمل وماذا تعمل وإياك
أن تمشي إلى مكان يكون بداية لحرام ، وتذكّر أنّك كلما أوغلت في
الحرام ومشيت فيه خطوة كان الرّجوع عليك أصعب فاقصر الشرّ
من أوله ، والزم الصّحبة الصّالحة وأماكن الخير وابتعد عن الشرّ
وأهله وخذ بأسباب العفاف من المبادرة إلى الزّواج ولزوم غضّ
البصر واسألِ الله أن يعصمك من فتنة النساء ،
وصلى الله على نبينا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
سؤال :
مشكلتي هي العلاقات مع الفتيات التي لا أستطيع أن أقاومها.
لا أرتكب الفاحشة وأصلي وأصوم لكن فيما يتعلق
بالنساء فأنا ضعيف ماذا أفعل .. ؟
الجواب :
و صدق النبي صلى الله عليه وسلم عندما قَالَ :
" ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ . " رواه البخاري 4706
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِن َّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّل َ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ . "
رواه مسلم 4925
وأمامك أيها السائل أمران حاليّ ومستقبليّ
فأمّا بالنسبة لما مضى من تفريطك وإسرافك على نفسك فعليك أن
تَصدق مع الله في التوبة حالا وتُري ربك من نفسك خيرا وتأتي من
الحسنات ما تكفّر به سيئاتك
كما جاء في حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه :
أَنَّ رَجُلا أَصَابَ مِنْ امْرَأَةٍ قُبْلَةً [ حرام ] فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَخْبَرَهُ [ فقال : إني لقيت امرأة في البستان فضممتها إليّ وباشرتها وقبّلتها ]
[ فأنا هذا فاقض فيّ ما شئت ] [ فجعل يسأل عن كفارتها فلم يقل له شيئا ]
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
أَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هَذَا ، قَالَ لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ .
" رواه البخاري 495
والزيادات بين الأقواس من روايات الترمذي وأحمد ومسلم وابن ماجة
على الترتيب . فأكثِرْ من فعل الطاعات والحسنات لعلّ الله يتوب عليك .
وأما مستقبلا فإنّه لا يجوز لك مُطلقا أن تأتي أماكن الفساد والاختلاط
وتتعرّض للنساء ثمّ تقول لم أستطع أن اُمْسك نفسي ، لماذا تذهب إلى
أماكنهن وتقف معهنّ وتتساهل في الحديث والانبساط ثم تقول لم
استطع المقاومة ، إنّ هذا الكلام لا يُقبل منك أبدا ولو أنّك اجتنبت
أسباب الشرّ وأماكنه ولم تتعرّض له فستحمي نفسك من الوقوع فيه
، فاتقّ الله في نفسك فإنّ الله ينظر إليك كيف تعمل وماذا تعمل وإياك
أن تمشي إلى مكان يكون بداية لحرام ، وتذكّر أنّك كلما أوغلت في
الحرام ومشيت فيه خطوة كان الرّجوع عليك أصعب فاقصر الشرّ
من أوله ، والزم الصّحبة الصّالحة وأماكن الخير وابتعد عن الشرّ
وأهله وخذ بأسباب العفاف من المبادرة إلى الزّواج ولزوم غضّ
البصر واسألِ الله أن يعصمك من فتنة النساء ،
وصلى الله على نبينا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد