ان التوبه ليست مجرد امنية بل تحتاج الى جهد وعمل وهناك من الشباب من اذا نصحته قال ان الله غفور رحيم وينسى او يتناسى انه شديد العقاب واليم العذاب فنظر بعين واغمض الاخرى فهل هذا من الانصاف ؟
وبعضهم يحتج بانه قد احسن الظن بالله فيقوم بعمل المعاصي والذنوب التي يزينها له الشيطان بهذه الحيله واذكر شابا في هذه المناسبه لم يعرف معصيه الا واقترفها ولا افه الا واكتساها ،طرق جميع ابواب الحرام وكلما ذكرته بالله قال لي : انت حزين علي ومستاء من وضعي ؟ فاقول له : نعم ؟ واتمنى لو تباع الهدايه لا شتريتها لك باغلى الاثمان فقال لي : اطمئن انني دعوت الله ان لا يميتني الا وهو راض عني وابشرك انني محسن الظن بالله ومتفائل بان الله لن يميتني الا وقد هداني . فقلت له : لا اظن احدا ارضى الشيطان كما ارضيته ، انك في هذه الحاله وعلى ضوء تصوراتي لا اعتقد انك ستلتزم اذا كان هذا مبداك ان احسان الظن بالله واجب وخصوصا عند النزع ولكن اقتراف الذنوب والمعاصي مع احسان الظن بالله لا يجتمعان ثم قلت له : ان الشيطان سيفتح لك بابا عظيما في الوسوسه حيث كلما فكرت في الالتزام وسوس لك الشيطان وقال انك قد احسنت الظن بربك ولن يقبض روحك الا وهو راض عنك وما اظن التزامك هذا الا ايذانا بدنو اجلك واقتراب رحيلك ومن ثم وبما جبل عليه الانسان من حب الدنيا وكراهية الموت سوف تفزع من هذا وتؤجل التوبه لأنك ربطتها بالموت وهكذا سوف تستمر ان لم يتداركك الله برحمتة حتى تفاجا بانك اسير لحدك . ولكنه استمر على وضعه اسال الله لنا وله الهدايه .
وبعضهم يحتج بانه قد احسن الظن بالله فيقوم بعمل المعاصي والذنوب التي يزينها له الشيطان بهذه الحيله واذكر شابا في هذه المناسبه لم يعرف معصيه الا واقترفها ولا افه الا واكتساها ،طرق جميع ابواب الحرام وكلما ذكرته بالله قال لي : انت حزين علي ومستاء من وضعي ؟ فاقول له : نعم ؟ واتمنى لو تباع الهدايه لا شتريتها لك باغلى الاثمان فقال لي : اطمئن انني دعوت الله ان لا يميتني الا وهو راض عني وابشرك انني محسن الظن بالله ومتفائل بان الله لن يميتني الا وقد هداني . فقلت له : لا اظن احدا ارضى الشيطان كما ارضيته ، انك في هذه الحاله وعلى ضوء تصوراتي لا اعتقد انك ستلتزم اذا كان هذا مبداك ان احسان الظن بالله واجب وخصوصا عند النزع ولكن اقتراف الذنوب والمعاصي مع احسان الظن بالله لا يجتمعان ثم قلت له : ان الشيطان سيفتح لك بابا عظيما في الوسوسه حيث كلما فكرت في الالتزام وسوس لك الشيطان وقال انك قد احسنت الظن بربك ولن يقبض روحك الا وهو راض عنك وما اظن التزامك هذا الا ايذانا بدنو اجلك واقتراب رحيلك ومن ثم وبما جبل عليه الانسان من حب الدنيا وكراهية الموت سوف تفزع من هذا وتؤجل التوبه لأنك ربطتها بالموت وهكذا سوف تستمر ان لم يتداركك الله برحمتة حتى تفاجا بانك اسير لحدك . ولكنه استمر على وضعه اسال الله لنا وله الهدايه .