المنتديات العامة 
من طرف 007 9/9/2009, 11:26 amبســـــــم اللـــــــــه الــرحمـــــــــن الــرحيــــــــم
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون
صدق الله العظيم
إن حرب أكتوبر من أهم الحروب على مدار التاريخ ليس للمصرييـــن فقط بل للعالم بأجمعه وقد أظهرت تلك الحـرب على مدى براعة المصرييـــــن وقوتهم مؤكدين للعالم أنهم هم الفراعنة وأنه من يفكر فى غزوها لـن يسلـم أبدا وهـذا ما أثبتته حرب إسترداد الكرامـة والأرض والعــزة حـــرب أكتـوبـــــر 1973 م
تم تجهيز الساتر الترابى بين خط بارليف المنيع وشط القناة بارتفاع يتراوح بين 12 إلى 20 متراً . وبعمق يتباين بين 8 إلى 12 متراً . وأحياناً 200 متر . ليشكل حائطاً مانعاً على طول إمتداد القناة مباشرة لإعاقة تقدم المدرعات المصرية ...
لكن عقول رجالنا البواسل تفتقت عن فكرة فى غاية السهولة والبساطة فى نفس الوقت .. تهاوت أمامها أطنان الرمال بفضل إبتكار مصرى ( لتفتيته ) بمدافع المياه .
استخدمت اسرائيل الكثبان الرملية فى انشاء هذا الحائط بجانب ناتج حفر وتوسيع القناة مما كان يمثل عائقاً حاداً أمام قوات المشاة المصرية خاصة أن ميله على شط القناة كاد يمثل زاويته لنحو 80 درجة ...
مصاعب /
وقد وضعت اسرائيل فى الساتر الترابى عوائق عسكرية متنوعة مثل حقول الألغام ومصاطب لدباباتها , ونطاقات من الأسلاك الشائكة لعرقلة أى تقدم عسكرى , علاوة على قوات احتياطية على أعماق مختلفة منه للقيام بالهجمات المضادة بالدبابات بالتعاون مع المدفعية والطيران . وقد كلفت بإنشائه كبرى الشركات المتخصصة واستغرق بناؤه عدة سنوات , وتكلفت مئات الملايين من الدولارات , وأصبح يشكل مانعاً كبيراً آخر يقف وراء القناة , وذلك بغرض فصل سيناء والضفة الشرقية للقناة , وأيضاً ردع أى أمل لمصر فى استعادتها وتحرير الارض .
فكرة تجريف رمال الساتر الترابى /
تفتق ذهن أحد كبار الضباط الذى كان مكلفاً وقت العبور برئاسة فرع مركبات التشكيل الذى سيقوم بعبور القناة عن فكرة مدافع المياه لدك هذا الساتر وتفتيته بماء القناة المندفع عبر مضخات عادية , وهى فكرة استلهمها من فترة انتدابه للعمل فى بناء السد العالى عندما كان يتم تجريف الرمال بهذه الطريقة .وهكذا ... كانت الحسابات كما يقول صاحب الفكرة وقتها المقدم / باقى ذكى يوسف . قد حددت احتياج العبور الى حوالى 85 ثغرة على طول القناة , وهو ما يعنى ازالة مالا يقل عن 130 ألف متر مكعب من الرمال , فشعرت بأهمية طرح فكرة استخدام مياه القناة فى تجريف رمال الساتر الترابى .
وبالفعل قامت إدارة المهندسين العسكريين بالقوات المسلحة بالعديد من التجارب على الفكرة , وأكد البيان العملى الذى أجرى فى شهر يناير عام 1972 م . بجزيرة البلاح داخل القناة على الساتر الترابى الطبيعى الموجود بها والمشابه للساتر الترابى الموجود أمام خط بارليف . وقد اختصرت الفكرة زمن فتح الثغرات من 12 ساعة وفقاً للوسائل الأخرى إلى 3 ساعات فقط باستخدام مضخات المياه .
نتائج تنفيذ فكرة أختبار تجريف الساتر الترابى /
كان من نتائج تنفيذ هذه الفكرة فى عمليات العبور يوم السادس من أكتوبر العاشر من رمضان سنة 1973م :-
الانتهاء من فتح أول الممرات فى الساتر الترابى الساعة السادسة مساء يوم 6 أكتوبر . وإنهاء فتح 75 0/0 من الممرات المخططة وعددها 60 ممر على طول الساتر الترابى فى العاشرة من مساء يوم 6 أكتوبر , مما أدى الى عبور أول لواء مدرع من أحد المعابر شمال الاسماعيلية فى الثامنة والنصف من مساء يوم 6 أكتوبر .
والمثير للدهشة هو أن /
هو أن مخابرات القوات المعادية لم تستطع التقاط الفكرة أو الالتفات لما يحدث بسبب السرية التامة والمطلقة التى فرضت عليها , بدءاً من عرض الفكرة وحتى تجربتها وتنفيذها لدرجة أن تدبير الطلمبات التوربينية المستخدمة تم استيرادها من الخارج تحت اسباب مختلفة تماما , كما تم التصنيع المحلى للعديد من المستلزمات المطلوبة فى التنفيذ وبسرية تامة أيضاً .
وإلى اللقاء فى الموضوع القادم ومتابعة الأحداث المثيرة عن حرب أكتوبر الخالدة
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون
صدق الله العظيم
إن حرب أكتوبر من أهم الحروب على مدار التاريخ ليس للمصرييـــن فقط بل للعالم بأجمعه وقد أظهرت تلك الحـرب على مدى براعة المصرييـــــن وقوتهم مؤكدين للعالم أنهم هم الفراعنة وأنه من يفكر فى غزوها لـن يسلـم أبدا وهـذا ما أثبتته حرب إسترداد الكرامـة والأرض والعــزة حـــرب أكتـوبـــــر 1973 م
قصة انهيار الساتر الترابى
تجهيز الساتر الترابى /
تم تجهيز الساتر الترابى بين خط بارليف المنيع وشط القناة بارتفاع يتراوح بين 12 إلى 20 متراً . وبعمق يتباين بين 8 إلى 12 متراً . وأحياناً 200 متر . ليشكل حائطاً مانعاً على طول إمتداد القناة مباشرة لإعاقة تقدم المدرعات المصرية ...
لكن عقول رجالنا البواسل تفتقت عن فكرة فى غاية السهولة والبساطة فى نفس الوقت .. تهاوت أمامها أطنان الرمال بفضل إبتكار مصرى ( لتفتيته ) بمدافع المياه .
استخدمت اسرائيل الكثبان الرملية فى انشاء هذا الحائط بجانب ناتج حفر وتوسيع القناة مما كان يمثل عائقاً حاداً أمام قوات المشاة المصرية خاصة أن ميله على شط القناة كاد يمثل زاويته لنحو 80 درجة ...
مصاعب /
وقد وضعت اسرائيل فى الساتر الترابى عوائق عسكرية متنوعة مثل حقول الألغام ومصاطب لدباباتها , ونطاقات من الأسلاك الشائكة لعرقلة أى تقدم عسكرى , علاوة على قوات احتياطية على أعماق مختلفة منه للقيام بالهجمات المضادة بالدبابات بالتعاون مع المدفعية والطيران . وقد كلفت بإنشائه كبرى الشركات المتخصصة واستغرق بناؤه عدة سنوات , وتكلفت مئات الملايين من الدولارات , وأصبح يشكل مانعاً كبيراً آخر يقف وراء القناة , وذلك بغرض فصل سيناء والضفة الشرقية للقناة , وأيضاً ردع أى أمل لمصر فى استعادتها وتحرير الارض .
فكرة تجريف رمال الساتر الترابى /
تفتق ذهن أحد كبار الضباط الذى كان مكلفاً وقت العبور برئاسة فرع مركبات التشكيل الذى سيقوم بعبور القناة عن فكرة مدافع المياه لدك هذا الساتر وتفتيته بماء القناة المندفع عبر مضخات عادية , وهى فكرة استلهمها من فترة انتدابه للعمل فى بناء السد العالى عندما كان يتم تجريف الرمال بهذه الطريقة .وهكذا ... كانت الحسابات كما يقول صاحب الفكرة وقتها المقدم / باقى ذكى يوسف . قد حددت احتياج العبور الى حوالى 85 ثغرة على طول القناة , وهو ما يعنى ازالة مالا يقل عن 130 ألف متر مكعب من الرمال , فشعرت بأهمية طرح فكرة استخدام مياه القناة فى تجريف رمال الساتر الترابى .
وبالفعل قامت إدارة المهندسين العسكريين بالقوات المسلحة بالعديد من التجارب على الفكرة , وأكد البيان العملى الذى أجرى فى شهر يناير عام 1972 م . بجزيرة البلاح داخل القناة على الساتر الترابى الطبيعى الموجود بها والمشابه للساتر الترابى الموجود أمام خط بارليف . وقد اختصرت الفكرة زمن فتح الثغرات من 12 ساعة وفقاً للوسائل الأخرى إلى 3 ساعات فقط باستخدام مضخات المياه .
نتائج تنفيذ فكرة أختبار تجريف الساتر الترابى /
كان من نتائج تنفيذ هذه الفكرة فى عمليات العبور يوم السادس من أكتوبر العاشر من رمضان سنة 1973م :-
الانتهاء من فتح أول الممرات فى الساتر الترابى الساعة السادسة مساء يوم 6 أكتوبر . وإنهاء فتح 75 0/0 من الممرات المخططة وعددها 60 ممر على طول الساتر الترابى فى العاشرة من مساء يوم 6 أكتوبر , مما أدى الى عبور أول لواء مدرع من أحد المعابر شمال الاسماعيلية فى الثامنة والنصف من مساء يوم 6 أكتوبر .
والمثير للدهشة هو أن /
هو أن مخابرات القوات المعادية لم تستطع التقاط الفكرة أو الالتفات لما يحدث بسبب السرية التامة والمطلقة التى فرضت عليها , بدءاً من عرض الفكرة وحتى تجربتها وتنفيذها لدرجة أن تدبير الطلمبات التوربينية المستخدمة تم استيرادها من الخارج تحت اسباب مختلفة تماما , كما تم التصنيع المحلى للعديد من المستلزمات المطلوبة فى التنفيذ وبسرية تامة أيضاً .
وإلى اللقاء فى الموضوع القادم ومتابعة الأحداث المثيرة عن حرب أكتوبر الخالدة
جزيلا ....
