:رأس الموضوع:
ما يدور حاليا في الساحة الكروية من نغمة سائدة بأن الأهلي إنهار وأن عصر الإنتصارات المتوالية انتهى وأن الأهلى قد استنفذ ما لديه من قوة واهتزت هيبته لدى المنافسين أمر مضحك للغاية والأمر الغريب أن يقال أن الأهلى أصبح غير مرغوب من اللاعبين بسبب الخوف من دكة الإحتياط والنسيان وهو ما أضحكني لأن الأهلي لم يسعى للاعب من قبل ولم يكن ولن يكون أبدا مكانا لوأد المواهب ودعنا ننظر إلى اللاعبين الذين تعاقد معهم الأهلي خلال الفترة الاخيرة لتعرف الفارق بين النجم الذي يفرض نفسه وانصاف المواهب فتعاقد الأهلي مع لاعبين عديدين خلال السنة الماضية وكلهم اسماء متميزة محليا ودوليا وهم أحمد حسن وأحمد فتحي وياسر المحمدي وهاني العجيزي وأحمد حسن دروجبا وسيد معوض وحسين علي وأحمد علي وعبدالحميد أحمد ولو نظرنا لهذه الاسماء سنتأكد أن اغلب هؤلاء فرضوا أسمهم على التشكيلة الرئيسية فأحمد حسن وأحمد فتحي وسيد معوض وهاني العجيزي شاركوا في معظم المباريات كأساسيين ولم تكن هماك أي مشكلة بالنسبة لهم ولم نرى سوى سيد معوض الذي إعتاد أن يكون محور اللعب في الإسماعيلي فوجد نفسه في الأهلي يقوم بدورمختلف وإحتاج لوقت طويل حتى تكيف مع وضعه الجديد في الأهلي أما أحمد علي فهم مازال صغير ويحتاج لوقت وفرصته قادمه لا محالة وأعتقد أن الوحيدين الذذين لم يفرضا نفسهم على تشكيلة الأهلي هما حسين علي وأحد حسن دروجبا ولنفس السبب الذي عانى منه معوض أنهما كات محور اللعب في فريقيهما السابقين وعندما قدما للأهلي لم يتفهما أن دورهما مختلف في الأهلي فعندما تنتمي لنادي كبير بحجم الأهلي ووسط نجوم كابوتريكة وفلافيو وبركات من الصعب أن تمون محور اللعب ولكن من الممكن أن تكون مكملا لهؤلاء النجوم وعنصر مهم. أما حسين ياسر فأرى أن جوزيه أنتظر منه الكثير وتوقع منه أن يقوم بدور ابوتريكة وهو ما لم يتم لان حسين ياسر لاعب متحرك ومهاري ولكنه لا يصلح أن يكون محور لعب كبركات وابوتريكة وأرى أن جوزيه يستطيع الاستفادة منه لو وظفه في الناحية اليمنى وحسين ياسر هو الوحيد من هؤلاء الذي يجب أن يتمسك الأهلي به لأنه لاعب صغير وناضج وقادر على النجاح في الأهلي شريطة أن يعامله جوزيه كنجم كما يعامل بركات وأحمد حسن وابوتريكه لأنه قدم للأهلي لاعبا دوليا مرموقا والعامل النفسي مهم جدا له. ومما سبق اريد أن أخلص الى ان صفقات الأهلي الأخيرة هي الأنجح منذ تولي جوزيه مسولية الإدارة الفنية للأهلي وأفضل من السنوات السابقة التي ضم فيها الأهلي لاعبين كثرين فشل غالبيتهم في فرض نفسه ويبدو أن جوزيه تعلم من أخطائه السابقة وجاءت انتداباته أفضل من سابقاتها والأهلي قادر بهذه المجموعة من اللاعبين مع تدعيم الدفاع والأطراف وعوة متعب وحسن مصطفى وشوقس إن امكن على مواصلة تفوقه.
ما يدور حاليا في الساحة الكروية من نغمة سائدة بأن الأهلي إنهار وأن عصر الإنتصارات المتوالية انتهى وأن الأهلى قد استنفذ ما لديه من قوة واهتزت هيبته لدى المنافسين أمر مضحك للغاية والأمر الغريب أن يقال أن الأهلى أصبح غير مرغوب من اللاعبين بسبب الخوف من دكة الإحتياط والنسيان وهو ما أضحكني لأن الأهلي لم يسعى للاعب من قبل ولم يكن ولن يكون أبدا مكانا لوأد المواهب ودعنا ننظر إلى اللاعبين الذين تعاقد معهم الأهلي خلال الفترة الاخيرة لتعرف الفارق بين النجم الذي يفرض نفسه وانصاف المواهب فتعاقد الأهلي مع لاعبين عديدين خلال السنة الماضية وكلهم اسماء متميزة محليا ودوليا وهم أحمد حسن وأحمد فتحي وياسر المحمدي وهاني العجيزي وأحمد حسن دروجبا وسيد معوض وحسين علي وأحمد علي وعبدالحميد أحمد ولو نظرنا لهذه الاسماء سنتأكد أن اغلب هؤلاء فرضوا أسمهم على التشكيلة الرئيسية فأحمد حسن وأحمد فتحي وسيد معوض وهاني العجيزي شاركوا في معظم المباريات كأساسيين ولم تكن هماك أي مشكلة بالنسبة لهم ولم نرى سوى سيد معوض الذي إعتاد أن يكون محور اللعب في الإسماعيلي فوجد نفسه في الأهلي يقوم بدورمختلف وإحتاج لوقت طويل حتى تكيف مع وضعه الجديد في الأهلي أما أحمد علي فهم مازال صغير ويحتاج لوقت وفرصته قادمه لا محالة وأعتقد أن الوحيدين الذذين لم يفرضا نفسهم على تشكيلة الأهلي هما حسين علي وأحد حسن دروجبا ولنفس السبب الذي عانى منه معوض أنهما كات محور اللعب في فريقيهما السابقين وعندما قدما للأهلي لم يتفهما أن دورهما مختلف في الأهلي فعندما تنتمي لنادي كبير بحجم الأهلي ووسط نجوم كابوتريكة وفلافيو وبركات من الصعب أن تمون محور اللعب ولكن من الممكن أن تكون مكملا لهؤلاء النجوم وعنصر مهم. أما حسين ياسر فأرى أن جوزيه أنتظر منه الكثير وتوقع منه أن يقوم بدور ابوتريكة وهو ما لم يتم لان حسين ياسر لاعب متحرك ومهاري ولكنه لا يصلح أن يكون محور لعب كبركات وابوتريكة وأرى أن جوزيه يستطيع الاستفادة منه لو وظفه في الناحية اليمنى وحسين ياسر هو الوحيد من هؤلاء الذي يجب أن يتمسك الأهلي به لأنه لاعب صغير وناضج وقادر على النجاح في الأهلي شريطة أن يعامله جوزيه كنجم كما يعامل بركات وأحمد حسن وابوتريكه لأنه قدم للأهلي لاعبا دوليا مرموقا والعامل النفسي مهم جدا له. ومما سبق اريد أن أخلص الى ان صفقات الأهلي الأخيرة هي الأنجح منذ تولي جوزيه مسولية الإدارة الفنية للأهلي وأفضل من السنوات السابقة التي ضم فيها الأهلي لاعبين كثرين فشل غالبيتهم في فرض نفسه ويبدو أن جوزيه تعلم من أخطائه السابقة وجاءت انتداباته أفضل من سابقاتها والأهلي قادر بهذه المجموعة من اللاعبين مع تدعيم الدفاع والأطراف وعوة متعب وحسن مصطفى وشوقس إن امكن على مواصلة تفوقه.