وضع اليد على الصدر بعد القيام من الركوع
السؤال: هل يجوز وضع اليد على الصدر بعد القيام من الركوع؟
الإجابة:الصواب في هذا الأمر هو الإرسال أما القبض بعد القيام من الركوع فإنما احتج فاعلوه بعموم ما ورد في الحديث: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة وضع اليمنى على اليسرى"، فقالوا القيام من الركوع قيام والحديث عام فيقبض المصلي في القيامين معاً. ونقول إن قول الصحابي: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع اليمنى على اليسرى في القيام" فالقيام هنا هو الوضع الكامل، ولا ينطبق هذا إلا على القيام الأول. أما القيام الثاني فهو مقيد بالركوع فيقال القيام من الركوع، أما القيام الأول فيقال فيه القيام ولا يقيد بشيء فهذا هو القيام المقصود في الحديث. ثم إن الذين رووا أحاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة وهم كثيرون نقلوا كل شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم ومنه ما قد يخفي على الناظر، ولم يذكر واحد منهم في أي حديث من الأحاديث مع كثرتها أنه صلى الله عيه وسلم كان إذا قام من الركوع وضع اليمنى على اليسرى، وهذا أظهر وأوضح من وصف الأصابع وتفريجها مثلاً. وأيضا فلا يستدل على الهيئة بدليل عام ولابد لها من دليل سمعي نقلي لأن الهيئة لا يدخلها الاجتهاد. وهناك أجوبة أخرى لعلي أبسطها في وقت آخر.
السؤال: هل يجوز وضع اليد على الصدر بعد القيام من الركوع؟
الإجابة:الصواب في هذا الأمر هو الإرسال أما القبض بعد القيام من الركوع فإنما احتج فاعلوه بعموم ما ورد في الحديث: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة وضع اليمنى على اليسرى"، فقالوا القيام من الركوع قيام والحديث عام فيقبض المصلي في القيامين معاً. ونقول إن قول الصحابي: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع اليمنى على اليسرى في القيام" فالقيام هنا هو الوضع الكامل، ولا ينطبق هذا إلا على القيام الأول. أما القيام الثاني فهو مقيد بالركوع فيقال القيام من الركوع، أما القيام الأول فيقال فيه القيام ولا يقيد بشيء فهذا هو القيام المقصود في الحديث. ثم إن الذين رووا أحاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة وهم كثيرون نقلوا كل شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم ومنه ما قد يخفي على الناظر، ولم يذكر واحد منهم في أي حديث من الأحاديث مع كثرتها أنه صلى الله عيه وسلم كان إذا قام من الركوع وضع اليمنى على اليسرى، وهذا أظهر وأوضح من وصف الأصابع وتفريجها مثلاً. وأيضا فلا يستدل على الهيئة بدليل عام ولابد لها من دليل سمعي نقلي لأن الهيئة لا يدخلها الاجتهاد. وهناك أجوبة أخرى لعلي أبسطها في وقت آخر.