الاخوة الافاضل
تحية احترام واحتزاز
عايز اعرف راى الاحرار والغيارى من الشباب والمفكرين والثائرين والغيورين غير المنافقين فهذا الموضوع حدث بالفعل لقد دعونا من قبل القائمين على جمعية عامر اللى مفروض انها خيرية وذلك للوقوف صفا واحدا وراء رجل البر والتقوى منصور بيه عامر والامر شغل وعمل مدفوع الاجر يعنى اللى هيعطل يوم هياخد حسابه واستمعنا لكل المطلوب وادلى كل واحد منا بدلوهه وجاءت كلمة العبد لله وعرضت خطة العمل وكيفية ادارة العملية الانتخابية من الالف للياء وباركوا افكارنا وبداو فى التنفيذ وتجنيد الشباب والسيدات والشيوخ وحشد الحشود وخرج المساكين المحتاجين حتى لاتنقطع عنهم العطية وكانت الكارثة ان اسمائهم مغلوطة فبكى من بكى خشية قطع المعونة والزاد والماء والهواء عنهم وتمت الانتخابات وذهب الجميع يباركون لرجل البر والتقوى الشريف العفيف نجاحه الباهر فكانت المفاجئة هروب امين الحزب والكارثة هروب النائب المبجل من مقابلة اكبر راس فى امياى فلم نجد سوى عادل صلاح عامر ابن عمه لمقابلتنا وانقطعت صلة النائب عنا بمعنى انتم معملتوش حاجة تستحقوا بها مقابلة السيد العضو وبعدين اللى يربطنا بكم القروش والملاليم اللى بتخدوها وكانت الطامة الكبرى مفيش فلوس لجميع من عمل بالانتخابات وليضربوا رؤسهم فى اجدع حيطة واحتار الجميع فكانت الافكار النيرة فاول فكرة كانت اقتطاع اموال اليتامى وعدم منحهم الاموال وتسديد المبالغ للعاملين بالانتخابات فصرخنا لا والف لا وخرج علينا مدير الفرح بالاقتراح الجهنمى بتوزيع شنطة رمضان الخاصة باليتامى والمساكين للمتطوعين فى الانتخابات من وراء الجميع وخليهم اما الامر الواقع وقد تم بالفعل والكارثة المدوية هى توزيع الشنط والكراتين على مدير الفرع والعاملين معه واقاربهم وزويهم اكثر من خمسمائة كرتونة للاسف الشديد ومالم يعرفه السادة القائمين على المؤسسة ان الانتخابات القادمة غدا وان غدا لناظره قريب ومن خنتوهم اليوم سيكونوا ضدكم غدا فلقد وضعتم اول مسمار فى نعشكم بما فعلتموه
تحياتى بعد العودة
فارس الكلمة وملك البيان
علاء العطار
المحامى