السلام عليكم ورحمة الله
و صلي الله علي محمد:
في يوم ما وبينما أقلب محطات المذياع وإذ بي بإذاعة تسمى بنجوم إف إم
ومن أول وهلة علمت بأن الأمر ليس بالذي يبشر بالخير
فالإذاعة كلها أغان تخدش الحياء وتدعو إلى غير سبيل المؤمنين
المهم.. ليس المقام في تعديد مساوئ الغناء وذمه
لحظات وبدأ البرنامج
-والذي قدموا له باسمه أنا والنجوم وهواك-
وبدأ المذيع بكلام غريب زادني حيرة
ثم ما
لبثت المكالمات أن انهمرت من شباب وشابات يحكين له بشكل فاضح ما يفعلونه
وما تكن صدورهم وما يعلنونه مما يدعونه الحب واتخاذ المحبوبين خارج الأطر
الشرعية بل وحتى العرفية
وما زاد
من تحيري وتعجبي ردوده الغريبة العجيبة والتي -وإن كان في ظاهرها الرقة
والتحنان- رأيته فيها يدعو إلى استمرار هذه العلاقات ويأصل لمفهوم الحب
والهمسات واللمسات بين الشباب والفتيات بدون قيد أو شرط بين تصفيق هؤلاء له
"ولا أعلم حقيقة أين أهل هؤلاء الشباب في هذا الوقت المتأخر وخاصة الفتيات منهم"
وبعد كل مكالمة أو عدة مكالمات كان يأتي بأغان موجهة بشكل كبير تخدم كلامه وما يحث عليه
وشيئا
فشيئا سمعته يقول كلاما -بل ويغني غناء- أعلم يقينا أني سمعته قبلا ..
واستذكرت أنه كان مما درست عن معتقد النصارى وموافقة كلامه نصيا لما فيه
وما في أسفار مختلفة كسفر نشيد الأنشاد وحزقيال وعمل الأنبياء وغيرهم في
كتاب النصارى المزعوم
مما دفعني دفعا للتأكد من هذا الشخص المريب
ثم يممت وجهي تجاه حاسوبي ودخلت على شبكة الانترنت لأجد هذا الكم الهائل من الحقائق الكاشفة التي تميط اللثام عن هذا المريب
وأقول وبالله التوفيق