قال وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة “حماس” محمد فرج الغول إن “هناك المئات من الأسرى في زنازين العزل ومراكز التوقيف والتحقيق “الإسرائيلية”، لا يعرفون موعد الإفطار والسحور، حيث يستوي الليل مع النهار لأن هذه الأماكن لا تدخلها الشمس، ولا يسمع فيها أذان، وبعضها تم إنشاؤه تحت الأرض”. وأضاف في بيان صحافي، امس، “إن شهر رمضان يحل على الأسرى في ظروف صعبة، حيث تعمدت سلطات الاحتلال خلال الشهور الأخيرة التضييق عليهم بشتى السبل وسلبهم حقوقهم المشروعة”. ولفت إلى أنه “ما زال أكثر من 1600 أسير مرضى بحاجة إلى علاج، فضلاً عن العشرات من الحالات الخطيرة وبعضها يعاني الموت البطيء