رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه أجمعين
مشغوووووووووووووووووووووووووووولة
كلما دعاها أحد لفعل معروف أو لاماها على نزول مستواها
ردت
مشغوووووووووووووووووووووووووووووووووولة
اعذرونى
يا جماعة لو كنتم مكانى كنتم عذرتمونى
الدراسة تأخذ كل وقتى
العمل يلتهم الساعات
شغل البيت دمار لا يترك لى دقيقة
مشغوووووووووووووووووووولة
فهل هى معذورة؟؟؟
أختى الحبيبة
يا من تظنين أن كل هذه أعذار
لنتناقش سويا
بداية ستقولى
أليست مذاكرتى لله؟
أليس عملى خدمة للمسلمين؟
أليس شغل البيت واجب؟
أقول لكِ أختى
الطاعة تفتح الأبواب للطاعات
ومن حسنات الطاعة وعلامة قبولها أن تُتبع بالطاعة بعدها
فلنصدق مع أنفسنا
إذا كانت مذاكرتك لله
وإذا كان عملك لله
وإذا كان شغل البيت لله
ألم يكن سيرفع مستوانا عند الله - عز وجل - لنجد أننا نجتهد فى الطاعة والعبادة؟
وإليكِ الدليل
هاهى أسماء بنت أبى بكر - رضى الله عنهما -
اقتباس:
وروى عروة عنها، قالت: تزوجني الزبير وما له شيء غير فرسه; فكنت أسوسه وأعلفه، وأدق لناضحه النوى، وأستقي، وأعجن، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله على رأسي وهي على ثلثي فرسخ فجئت يوما، والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله ومعه نفر، فدعاني، فقال: "إخ، إخ"، ليحملني خلفه; فاستحييت، وذكرت الزبير وغيرته.
قالت: فمضى.
فلما أتيت الزبير أخبرته فقال: والله، لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه! قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر بعد بخادم، فكفتني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني.
والفرسخ هو ثلاثة أميال والميل قرابة الكيلومترين
أى تحمل النوى على رأسها ما يزيد عن الثلاثة كيلومترات
وتعود
لتطحنه حتى تؤثر الرحى فى يدها
ثم ها هى عبادتها
اقتباس:
عن الركين بن الربيع ، قال : دخلت على أسماء بنت أبي بكر ، وقد كبرت ، وهي تصلي ، وامرأة تقول لها : قومي ، اقعدي ، افعلي من الكبر .
هاهى عبادتها بعد كبر سنها فكيف كانت وهى شابة وهى ذات النطاقين التى كانت تخرج للغار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأباها وقت الهجرة وهى حامل بابنها عبد الله الذى وضعته ما إن وصلت للمدينة
فهل نحن معذورات؟؟؟
حبيباتى
لنصدق
فلن ينفعنا إلا الصدق
هل كل انشغالاتنا معتبرة عند الله؟
هل إذا قُبضنا ونحن على ما نحن عليه من الغفلة عن الله هل سيرحمنا الله لأعذارنا؟
حبيباتى
هذه الدنيا التى تشغلنا وتلهينا عن الله
قال عنها ربنا ما قال
{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأنعام32
﴿ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ ﴾
وقال فيها النبى - صلى الله عليه وسلم - ما قال
روى الترمذي ايضا عَنْ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الرَّكْبِ الَّذِينَ وَقَفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّخْلَةِ الْمَيِّتَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا حِينَ أَلْقَوْهَا قَالُوا مِنْ هَوَانِهَا أَلْقَوْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَالدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا.
عن على رضى الله عنه , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ تُسَاوِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ , مَا سَقَى الْكَافِرَ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ " .
فكيف ننشغل بها عن الله؟
الآن
عرفنا أن أعذارنا ليست مقبولة
وعرفنا قدر الدنيا التى نضحى لأجلها بالدين
فما العمل لنرضى الله ونسخر دنيانا لديننا ؟
أن نصدق
أن نجعل الدين هو وجهتنا ونحكمه فى جميع أمورنا
نجعله لنا قائدا
مثلا
ساذاكر الآن
أجدد نيتى خالصة لوجه الله
وأفتش فى جدول أورادى
أُتم أورادى ثم أذاكر ولا تعطلنى المذاكرة عن طاعة أبداً
واتيقن أن رزقى سيأتينى إن أطعت الله
وأن مذاكرتى أخذ بالأسباب المأمور بها شرعا فقط لا غير
سأخرج للعمل
أجدد نيتى ولا أخرج للعمل إلا إذا كنت فعلا محتاجة للعمل
أو المسلمات يحتاجون لعملى
ثم أدقق فى اختيار العمل البعيد عن الاختلاط والمحاذير الشرعية
ثم إذا وجدت العمل يؤثر على دينى
فدينى أهم شيئ فى حياتى
سأعمل فى بيتى
أعد جدول لأورادى ولا انشغل بالعمل عنه
احتسب النية فى كل ما أقوم به
لا داعى لأن اتوسع فى الدنيا - ليس ضروريا ان أعد عشرة أصناف على المائدة-
وأثناء العمل أذكر الله واستمع للقرآن أو دروس العلم
وهذا فى كل حال دنيوى
نقيس الأمور بالدين
فوالله ليس لنا إلا الدين
لن ينفعنا فى دنيانا ولا أخرانا إلا ديننا
فى دنيانا لن نعيش بدون رحمة الله ومن يتولاه الله يكفيه كل هم
فلنكن أهل دين حقا ليتولانا الله
وفى الآخرة لن ينفعنا عند العرض على الله بعد رحمة الله سوى أعمالنا
لن تنفعنا كل المناصب التى حصلناها ولا الأموال التى جنيناها
إن لم يرحمنا الله
نسأل الله أن يرزقنا الصدق ويجعلنا من الصادقين
ويجعل ديننا حقا أغلى عندنا من كل دنيانا
وفى النهاية
دينكََ دينكَ لحمكَ دمكَ وإن حُرِّقتْ وإن قُتِّلتْ
مشغوووووووووووووووووووووووووووولة
كلما دعاها أحد لفعل معروف أو لاماها على نزول مستواها
ردت
مشغوووووووووووووووووووووووووووووووووولة
اعذرونى
يا جماعة لو كنتم مكانى كنتم عذرتمونى
الدراسة تأخذ كل وقتى
العمل يلتهم الساعات
شغل البيت دمار لا يترك لى دقيقة
مشغوووووووووووووووووووولة
فهل هى معذورة؟؟؟
أختى الحبيبة
يا من تظنين أن كل هذه أعذار
لنتناقش سويا
بداية ستقولى
أليست مذاكرتى لله؟
أليس عملى خدمة للمسلمين؟
أليس شغل البيت واجب؟
أقول لكِ أختى
الطاعة تفتح الأبواب للطاعات
ومن حسنات الطاعة وعلامة قبولها أن تُتبع بالطاعة بعدها
فلنصدق مع أنفسنا
إذا كانت مذاكرتك لله
وإذا كان عملك لله
وإذا كان شغل البيت لله
ألم يكن سيرفع مستوانا عند الله - عز وجل - لنجد أننا نجتهد فى الطاعة والعبادة؟
وإليكِ الدليل
هاهى أسماء بنت أبى بكر - رضى الله عنهما -
اقتباس:
وروى عروة عنها، قالت: تزوجني الزبير وما له شيء غير فرسه; فكنت أسوسه وأعلفه، وأدق لناضحه النوى، وأستقي، وأعجن، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله على رأسي وهي على ثلثي فرسخ فجئت يوما، والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله ومعه نفر، فدعاني، فقال: "إخ، إخ"، ليحملني خلفه; فاستحييت، وذكرت الزبير وغيرته.
قالت: فمضى.
فلما أتيت الزبير أخبرته فقال: والله، لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه! قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر بعد بخادم، فكفتني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني.
والفرسخ هو ثلاثة أميال والميل قرابة الكيلومترين
أى تحمل النوى على رأسها ما يزيد عن الثلاثة كيلومترات
وتعود
لتطحنه حتى تؤثر الرحى فى يدها
ثم ها هى عبادتها
اقتباس:
عن الركين بن الربيع ، قال : دخلت على أسماء بنت أبي بكر ، وقد كبرت ، وهي تصلي ، وامرأة تقول لها : قومي ، اقعدي ، افعلي من الكبر .
هاهى عبادتها بعد كبر سنها فكيف كانت وهى شابة وهى ذات النطاقين التى كانت تخرج للغار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأباها وقت الهجرة وهى حامل بابنها عبد الله الذى وضعته ما إن وصلت للمدينة
فهل نحن معذورات؟؟؟
حبيباتى
لنصدق
فلن ينفعنا إلا الصدق
هل كل انشغالاتنا معتبرة عند الله؟
هل إذا قُبضنا ونحن على ما نحن عليه من الغفلة عن الله هل سيرحمنا الله لأعذارنا؟
حبيباتى
هذه الدنيا التى تشغلنا وتلهينا عن الله
قال عنها ربنا ما قال
{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأنعام32
﴿ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ ﴾
وقال فيها النبى - صلى الله عليه وسلم - ما قال
روى الترمذي ايضا عَنْ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الرَّكْبِ الَّذِينَ وَقَفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّخْلَةِ الْمَيِّتَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا حِينَ أَلْقَوْهَا قَالُوا مِنْ هَوَانِهَا أَلْقَوْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَالدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا.
عن على رضى الله عنه , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ تُسَاوِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ , مَا سَقَى الْكَافِرَ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ " .
فكيف ننشغل بها عن الله؟
الآن
عرفنا أن أعذارنا ليست مقبولة
وعرفنا قدر الدنيا التى نضحى لأجلها بالدين
فما العمل لنرضى الله ونسخر دنيانا لديننا ؟
أن نصدق
أن نجعل الدين هو وجهتنا ونحكمه فى جميع أمورنا
نجعله لنا قائدا
مثلا
ساذاكر الآن
أجدد نيتى خالصة لوجه الله
وأفتش فى جدول أورادى
أُتم أورادى ثم أذاكر ولا تعطلنى المذاكرة عن طاعة أبداً
واتيقن أن رزقى سيأتينى إن أطعت الله
وأن مذاكرتى أخذ بالأسباب المأمور بها شرعا فقط لا غير
سأخرج للعمل
أجدد نيتى ولا أخرج للعمل إلا إذا كنت فعلا محتاجة للعمل
أو المسلمات يحتاجون لعملى
ثم أدقق فى اختيار العمل البعيد عن الاختلاط والمحاذير الشرعية
ثم إذا وجدت العمل يؤثر على دينى
فدينى أهم شيئ فى حياتى
سأعمل فى بيتى
أعد جدول لأورادى ولا انشغل بالعمل عنه
احتسب النية فى كل ما أقوم به
لا داعى لأن اتوسع فى الدنيا - ليس ضروريا ان أعد عشرة أصناف على المائدة-
وأثناء العمل أذكر الله واستمع للقرآن أو دروس العلم
وهذا فى كل حال دنيوى
نقيس الأمور بالدين
فوالله ليس لنا إلا الدين
لن ينفعنا فى دنيانا ولا أخرانا إلا ديننا
فى دنيانا لن نعيش بدون رحمة الله ومن يتولاه الله يكفيه كل هم
فلنكن أهل دين حقا ليتولانا الله
وفى الآخرة لن ينفعنا عند العرض على الله بعد رحمة الله سوى أعمالنا
لن تنفعنا كل المناصب التى حصلناها ولا الأموال التى جنيناها
إن لم يرحمنا الله
نسأل الله أن يرزقنا الصدق ويجعلنا من الصادقين
ويجعل ديننا حقا أغلى عندنا من كل دنيانا
وفى النهاية
دينكََ دينكَ لحمكَ دمكَ وإن حُرِّقتْ وإن قُتِّلتْ