..مصر تستعيد كرامتها بعد 5 ساعات من الاشتباكات مع المسلحين ويقتل 20 متطرفاً..تقرير أولى على مكتب الرئيس حول العملية نسر..وطائرات حربية تشارك فى دك حصون الجهاديين للمرة الأولى
أنهت القوات المسلحة عملياتها الأمنية بمحافظة شمال سيناء المعروفة بعملية "تطهير سيناء" بعد 5 ساعات من المواجهات المستمرة بين جنود الجيش المصرى وإرهابيين ينتمون لجماعات جهادية وأسفرت العملية عن سقوط 20 قتيلاً من العناصر الإرهابية بحسب ما أعلنت وكالة رويترز، والذى أكده التليفزيون المصرى فى موجز للأنباء بعد صلاة الفجر.
وتعد تلك العملية هى الأولى من نوعها التى تستخدم فيها القوات المسلحة طائرات هليكوبتر ومعدات عسكرية ثقيلة ومتطورة فى المنطقة "ج" بالشريط الحدودى بسيناء منذ ما يقرب من 30 عاماً.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الجانب المصرى حصل على موافقة من الجانب الإسرائيلى باستخدام الطائرات الهليكوبتر والمعدات العسكرية الثقيلة فى المنطقة "ج" بالشريط الحدودى قبل تنفيذ خطة تطهير سيناء من الإرهابيين فى إطار التنسيق الأمنى المتبادل بين البلدين وأيضا التزاماً من الجانب المصرى ببنود اتفاقية كامب ديفيد وتحديداً الملحق الأمنى المتضمن عدم تسليح الجنود بالمنطقة ج بأسلحة ثقيلة.
وفيما يتعلق ببداية تنفيذ خطة تطهير سيناء أكد شهود عيان لـ "اليوم السابع"، أن البداية كانت بعد قيام عناصر مسلحة تستقل سيارة دفع رباعى بإطلاق النار على 3 أكمنة للجيش والشرطة بمدينة العريش فى وقت واحد، وهى كمين الريسة شرق مدينة العريش وكمين بمدخل حى الضاحية الشرقى، وكمين الصفا على الطريق الدائرى.
وعقب الهجوم على الأكمنة بدأت قوات الجيش فى مطاردة المسلحين وتتبعهم بواسطة ما يزيد على 30 مدرعة ومصفحة من العريش و4 طائرات هليكوبتر تحلق فى سماء رفح للمرة الأولى لتحديد مسارتهم وخطوط سيرهم.
وأفادت المصادر أن قوات الجيش أغلقت مداخل ومخارج مدينة العريش فى محاولة لإحكام السيطرة والتضييق على العناصر الإرهابية، كما أقامت أكمنة متحركة مدعومة بعدد من المدرعات لمنع هروب أى عناصر متطرفة خارج المدينة كما تم قطع الكهرباء عن قرى مركز الشيخ زويد والتشويش على شبكة الاتصالات الهاتفية لعدم تمكين الإرهابيين من التواصل.
وعلى الجانب الآخر، دفعت حركة حماس بتعزيزات أمنية ضخمة جرى نشرها على طول الحدود مع الجانب المصرى بحسب الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، وقالت الصفحة إن الهدف من نشر التعزيزات هو منع وصول أى إمدادات للمجموعات الإرهابية التى تقوم القوات المصرية بعملية عسكرية واسعة ضدها منذ فجر اليوم الأربعاء، وإحباط أى محاولات لتهريب أسلحة إلى داخل مصر.
وشهدت منطقة التومة أشد الاشتباكات بين القوات المسلحة والمسلحين وأسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع ما يقترب من 20 قتيلاً من الإرهابيين والقبض على عناصر تنتمى للتنظيم الجهادى منظم العملية الإرهابية على كمين رفح والذى أسفر عن استشهاد 16 جندياً وإصابة 7 آخرين.
على الجانب الآخر تسلمت "مؤسسة الرئاسة" تقريراً أولياً عن عملية تطهير سيناء من الإرهابيين التى نفذها الضباط بالجيش المصرى فجر اليوم الأربعاء، وأفادت المصادر أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى يتابع الأحداث، ويتلقى المعلومات عن تطور تحركات الجيش المصرى بسيناء أولا بأول باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.
أنهت القوات المسلحة عملياتها الأمنية بمحافظة شمال سيناء المعروفة بعملية "تطهير سيناء" بعد 5 ساعات من المواجهات المستمرة بين جنود الجيش المصرى وإرهابيين ينتمون لجماعات جهادية وأسفرت العملية عن سقوط 20 قتيلاً من العناصر الإرهابية بحسب ما أعلنت وكالة رويترز، والذى أكده التليفزيون المصرى فى موجز للأنباء بعد صلاة الفجر.
وتعد تلك العملية هى الأولى من نوعها التى تستخدم فيها القوات المسلحة طائرات هليكوبتر ومعدات عسكرية ثقيلة ومتطورة فى المنطقة "ج" بالشريط الحدودى بسيناء منذ ما يقرب من 30 عاماً.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الجانب المصرى حصل على موافقة من الجانب الإسرائيلى باستخدام الطائرات الهليكوبتر والمعدات العسكرية الثقيلة فى المنطقة "ج" بالشريط الحدودى قبل تنفيذ خطة تطهير سيناء من الإرهابيين فى إطار التنسيق الأمنى المتبادل بين البلدين وأيضا التزاماً من الجانب المصرى ببنود اتفاقية كامب ديفيد وتحديداً الملحق الأمنى المتضمن عدم تسليح الجنود بالمنطقة ج بأسلحة ثقيلة.
وفيما يتعلق ببداية تنفيذ خطة تطهير سيناء أكد شهود عيان لـ "اليوم السابع"، أن البداية كانت بعد قيام عناصر مسلحة تستقل سيارة دفع رباعى بإطلاق النار على 3 أكمنة للجيش والشرطة بمدينة العريش فى وقت واحد، وهى كمين الريسة شرق مدينة العريش وكمين بمدخل حى الضاحية الشرقى، وكمين الصفا على الطريق الدائرى.
وعقب الهجوم على الأكمنة بدأت قوات الجيش فى مطاردة المسلحين وتتبعهم بواسطة ما يزيد على 30 مدرعة ومصفحة من العريش و4 طائرات هليكوبتر تحلق فى سماء رفح للمرة الأولى لتحديد مسارتهم وخطوط سيرهم.
وأفادت المصادر أن قوات الجيش أغلقت مداخل ومخارج مدينة العريش فى محاولة لإحكام السيطرة والتضييق على العناصر الإرهابية، كما أقامت أكمنة متحركة مدعومة بعدد من المدرعات لمنع هروب أى عناصر متطرفة خارج المدينة كما تم قطع الكهرباء عن قرى مركز الشيخ زويد والتشويش على شبكة الاتصالات الهاتفية لعدم تمكين الإرهابيين من التواصل.
وعلى الجانب الآخر، دفعت حركة حماس بتعزيزات أمنية ضخمة جرى نشرها على طول الحدود مع الجانب المصرى بحسب الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، وقالت الصفحة إن الهدف من نشر التعزيزات هو منع وصول أى إمدادات للمجموعات الإرهابية التى تقوم القوات المصرية بعملية عسكرية واسعة ضدها منذ فجر اليوم الأربعاء، وإحباط أى محاولات لتهريب أسلحة إلى داخل مصر.
وشهدت منطقة التومة أشد الاشتباكات بين القوات المسلحة والمسلحين وأسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع ما يقترب من 20 قتيلاً من الإرهابيين والقبض على عناصر تنتمى للتنظيم الجهادى منظم العملية الإرهابية على كمين رفح والذى أسفر عن استشهاد 16 جندياً وإصابة 7 آخرين.
على الجانب الآخر تسلمت "مؤسسة الرئاسة" تقريراً أولياً عن عملية تطهير سيناء من الإرهابيين التى نفذها الضباط بالجيش المصرى فجر اليوم الأربعاء، وأفادت المصادر أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى يتابع الأحداث، ويتلقى المعلومات عن تطور تحركات الجيش المصرى بسيناء أولا بأول باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.