لهواة التنظير – مصطلحات و ايدلوجيات
رغم إنى مش من هواة التنظير بتاع الناس الفاضيه اللى مش لاقيه حاجه تعملها
إلا إنى جمعت شوية حاجات قريتها على شوية حاجات سمعتها على شوية تنظيرات مع بعض الزملاء من اطياف مختلفه .. يمكن حد يستفاد بيهم … و خصوصا و احنا عاطلين سياسيا دلوقتى .. اهو الناس يسوا وقتهم و ينظروا براحتهم و يطلعوا لسانهم لبعض
مفاهيم سياسية و أيدلوجيات
السياسة
nهي علم السلطة المنظمة في المجتمعات الإنسانية أياً كانت صورة هذه المجتمعات .. سواء اتخذت شكل الدولة ، أو القبيلة ، أو العشيرة , أو حتى الفصل الدراسي في المدرسة“
n“أما في اللغة القانونية فمصطلح ” السياسة ” يعني نظام الحكم أو الحكومة في مجتمع أو دولة معينة .. أو نظامها الدستوري لتحديد كيفية مساهمة المواطنين في إدارة شئون بلادهم . nأما كلمة “السياسة” العربية .. المشتقة من فعل “ساس” “يسوس” .. “سياسة” .. فهي تحمل معاني مشتركة بين الناس والدواب : ساس الناس أي تولى رئاستهم
الإيديولوجية nنظام من الأفكار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفلسفية والفنية والدينية التي تعكس علاقات المجتمع البشري التي تحددها المصالح المتضاربة في ذلك المجتمع.
فهي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية أو هي العقيدة السياسية لحزب او حكومة و هي مجموعة المبادئ السياسة و الاقتصادية و الاجتماعية و القيم الأخلاقية التي ينتهجها حزب او حكومة حتى يستعان لتحقيقها و تنفيذها بالترغيب و الإكراه و السير على هداها في الحاضر و المستقبل
أيدلوجيات قديمة و معاصرة
يقال أن نشأة مصطلحات اليسار و الوسط و اليمين بدأت منذ التجارب الأولى للديمقراطية في أثينا و روما القديمة حيث كان المحافظون على التقاليد و من يتفق مع الحاكم أو القيصر آنذاك في آراءه يتخذ الجانب الأيمن و من يسعى للتغيير و كثيرو الاعتراض و كذلك من يهتمون أكثر لأمر الشعوب يتخذون الجانب الأيسر.. أما في الوسط فيكون لمن يتفقون مع بعض تلك الآراء أو تلك فيوافقون على ما يرونه صحيحا من هذا أو ذاك و يعترضون على ما يرونه خاطئا من هذا أو ذاك و إذا تخيلنا إن اليسار و اليمين و الوسط على خط واحد و رسمنا اليسار على الجانب الأيسر و اليمين على الجانب الأيمن و الوسط بينهما.. ثم قسمنا كل قسم من الثلاثة لأقسام أخرى و مربعات اصغر فسنجد انه هناك ما يمثل أقصى اليسار و أقصى اليمين و هناك ما يمثل الوسط بينهما .. و تتدرج التيارات والاتجاهات من اليسار لليمين و من اليمين لليسار و إذا بدأنا بأقصى اليسار مرورا بجميع الدرجات حتى اليمين فسنبدا بالمنهج و الفكر الفوضوي الذي يمثل أقصى اليسار … و هو فكر لا يعترف بأى قوانين أو قيود أو أعراف أو عادات أو تقاليد… و لكنه قد يعترف ببعد التقاليد التي تتفق عليها الجماعات الفوضوية المحدودةو تتلخص الفوضوية في أن كل سلطة إنما تنشأ من استغلال الإنسان بواسطة الإنسان و إن الدولة ليست إلا قوة بحته هي في نظر الفوضويين جحود دائم لمبادىء الحرية المطلقة.. و من أشهر زعماء هذا المذهب العالمان الروسيان “باكونين” و ” كروبتكين” ثم العالم الألماني “ماكس استرنير”و قد اجمعوا على إن الدولة هي المعوق الوحيد لمجهودات البشرية و الخصم لحريتهو يقول “باكونين” في ذلك عن الدولة: ” إن الدولة مقبرة هائلة يؤتى إليها بجميع مظاهر الحياة الفردية لتذبح على هيكلها ثم تدفن فيها” و هذا المبدأ يري أن الدولة هي المعوقة لحرية الفرد و هي عبث لا داعي لوجوده و هي التي تقسم المجتمع لحكام و محكومين و يزعم مفكري هذا المبدأ أن الإنسان محب للخير بطبعه و الوازع الاخلاقى هو ما يتفق عليه المجتمع طبقا لرغباتهم و توافقهم عليه…. فالصواب و الخطأ ليست أشياء مطلقة بل هو نسبى يختلف باختلاف المعايير و اختلاف الوقت و الرغباتو بالطبع هذا المبدأ ساذج و هدام لأنه ينكر النزعات الشريرة للإنسان و يظن أن الضمير الإنساني متساو عند كل الأفراد.. كما أنه يرفض الاعتراف بأي قوانين أو أديان أو أي مقيد أو فارض لنمط حياه معين.. و يقود إلى الدموية و الفوضى الحقيقية و الدمار.و يتمثل هذا المبدأ في بعض البلاد الغربية في جماعات صغيره أو تنظيمات فوضوية تطلق علي نفسها أسماء توضح هدفها التي تدعوا إليهو تصنف ضمن الجماعات اليسارية المنتشرة في العالم حيث إن بعض أفرادها ينضمون لمنظمات مناهضة العولمة و التنظيمات الشيوعية.. و لذلك قد يصف البعض منا الفوضويين بالشيوعيين.. لاختلاط و اشتراك الاثنين في بعض الأنشطة رغم التضاد أحيانا في بعض الأفكارو في مصر لا يوجدون بتنظيمات معينه و لكن ينتشرون في بعض المنظمات و الأحزاب و المراكز اليسارية و بعض منظمات المجتمع المدني… و قد يزعم بعضهم بأنهم شيوعيين و أحيانا علمانيون لعدم وجود لهم أفكار واضحة و منهج معين
بعض المفاهيم المرتبطه بأيدلوجيات اليسار
البرجوازية
و هي طبقه إرتبطت تاريخيا بالمدن و المراكز الكبرى.. و كانت مميزه عن طبقات العمال و كذلك النبلاء .. و تدل أيضا على طبقات أصحاب الاموال و التجار و كل متطلع للحرية الإقتصاديه مثل أصحاب المصانع و الطبقات التى قامت على انقاض الإقطاع الذى تم القضاء عليه بثورات الطبقات البرجوازية و البرجوازية الصغيره و تعني كذلك الطبقات المتوسطه المتطلعة للربح و تكوين الثروات
البرجوازية الصغيرةو هم صغار الملاك و الحرفيين و اصحاب المهن و اصحاب الانشطة و المشاريع المحدوده
البرجوازية الوطنية
و هى طبقة متوسطه بين كبار التجار و صغار الملاك و الحرفيين …و على مدار التاريخ تحالفت البرجوازية الوطنيه او الرأسمالية الوطنية مع العمال أو الطبقات الكادحه لبناء إقتصاد و طنى يحارب الإحتكار او الإستعمار
البلوريتاريا
كانت تطلق قديما على طبقات العبيد ثم تم إطلاقه على طبقات العمال الكادحين الذين يتم إستغلالهم من الراسمالية المتوحشه و الذين لا يملكون شيئا ثوى عملهم الذى يفى بالكاد المعيشة الضرورية المتقشفه
الاشتراكية
nمجموعة متكاملة من المفهومات والمناهج والتنظيمات والوسائل السياسية التي تشترك – بصرف النظر عن الاختلاف في التفاصيل – في رفض المجتمع الرأسمالي ، وتؤمن بالتقدم الحتمي للحياة الاجتماعية ، وتؤكد إرادتها الثورية في إقامة مجتمع أكثر كفاية وعدلا ، عن طريق العمل الجماعي الواعي ، بغية تحقيق المساواة الفعلية بين جميع الناس وبين الأُمم .
وجميع المذاهب الاشتراكية على اختلاف أنواعها تشترك في الإيمان بالحتمية الاجتماعية وتنظيم قوى الإنتاج وربط الوظائف الاقتصادية بالدولة والاعتقاد أن العمل هو الأساس الشرعي لكل تملك الاشتراكية التَعاونية الاشتراكية التي نادى بها بعض المفكرين في فرنسا وانجلترا في القرن التاسع عشر (شارل فورييه ، روبرت أوين ، لوي بلان) التي تقوم على الحياة المشتركة والعمل المشترك في مجتمعات صغيرة ، تزول فيها المنافسة بين المنتجين ، وكذلك تزول المنافسة والصراع بين العمال وأصحاب الأعمال ويحل التعاون محل التنافس ، وعلى ذلك فليست الدولة هنا هي التي تتولى تنظيم الإنتاج والتوزيع كما ترى المدرسة السان سيمونيه ، وكما ينادي بعض الفكر الاشتراكي ، وإنما يقوم به الأفراد المشتركون في تعاونيات أو ورش أو مستعمرات .
الشـــيوعيــــــة (الاشتراكية العلمية)
·ظهرت الشيوعية أكثر من مرة كأفكار مختلفة على مر التاريخ.. فقد أشار “أفلاطون” في المدينة الفاضلة للتصور الأقرب لها و كذلك “ليكرجوس” في اسبرطة القديمة في بعض التشريعات
·و كذلك حض بعض آباء الكنيسة يحضون على نشر فكرة الملكية العامة و زوال الملكية الخاصة في القرون الأولى بعد المسيح
·و في القرنين السادس عشر و السابع عشر نجد ” توماس مور ” في انجلترا و ” فينيلون” في فرنسا و “كمبانيلا ” في ايطاليا …. و غيرهم في القرن الثامن عشر
على أن هؤلاء الفلاسفة لم يكونوا علماء اجتماع بل فلاسفة و مشرعين نظريين فقط… و كانت العدالة في نظر كل منهم نسبية .. و منهم من نادى بالمساواة التامة بين جميع الأفراد و في ذلك انتقاص لمفهوم الحرية
و يقول توماس مور في كتابه “يوتوبيا” كل فرد يعمل على حسب ميوله و لكن يجب أن يعمل الجميع و أن توزع ثمار العمل علي الجميع
و كان أفلاطون و آباء الكنيسة الأوائل يطالبون الناس بالقناعة و تحديد الاحتياجات الشخصية
و كانت هذه هي الشيوعية في تصوراتها الأولية
أما في تصورها الحديث … فقد ظهرت بعد الثورة الصناعية و توسع الرأسمالية التي حاربت الإقطاع في بدايتها و لكن الليبرالية ألمطلقه و الحرية الاقتصادية المطلقة أدي إلي وجود طبقة برجوازية تستنزف أموال الشعب و لم يقم الرأسماليين آنذاك بأي إصلاحات أو إجراءات للعدالة ألاجتماعيه و تحسين معيشة العمال رغم المكاسب الهائلة التي جناها الرأسماليين و البرجوازيين
فظهر ماركس و انجلز .. و يعتبر كارل ماركس و هو فيلسوف يهودي المانى و يعد أبا للشيوعية و قد سمي ماركس شيوعيتة بالاشتراكية العلمية و ذلك لكي يقف ضد الاشتراكيين الآخرين الذين ينادون بإمكان تحقيق العدل الاجتماعي عن طريق السلم و عن طريق التعاون بين العمال و أصحاب الأعمال… و قد نفي ماركس إمكانية حدوث ذلك و وصفها بالاشتراكيه الخيالية و نفي كون هذه الأفكار السلمية و الإصلاحية تتبع الاشتراكية من الأساس
و قد أصدر ماركس المانيفستو الشيوعي بالاشتراك مع انجلز عام 1848 و ارتكز على نظريتين أساسيتين… الأولي :نظرية فائض القيمة و هي تعني الأموال التي يجنيها صاحب رأس المال كأرباح متضاعفة و متراكمة رغم أن التكلفة شامله أجور العمال تعتبر نسبه ضئيلة …. أما الثانية فهي نظرية الصراع الطبقي و حتميته للتطور للوصول للبروليتاريا
وهي مذهب فكري يقوم على أن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل الاقتصادي، ، وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917م ، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار، وتعرضت شعوب للاستئصال والانقراض بسبب هذه الدعوة
· كما تزعم الشيوعية أن الدين هو أفيون الشعوب الذي يمنعهم من الثورة و لذلك لابد التخلص من الأديان حتى نستطيع الثورة على الأغنياء
رغم إنى مش من هواة التنظير بتاع الناس الفاضيه اللى مش لاقيه حاجه تعملها
إلا إنى جمعت شوية حاجات قريتها على شوية حاجات سمعتها على شوية تنظيرات مع بعض الزملاء من اطياف مختلفه .. يمكن حد يستفاد بيهم … و خصوصا و احنا عاطلين سياسيا دلوقتى .. اهو الناس يسوا وقتهم و ينظروا براحتهم و يطلعوا لسانهم لبعض
مفاهيم سياسية و أيدلوجيات
السياسة
nهي علم السلطة المنظمة في المجتمعات الإنسانية أياً كانت صورة هذه المجتمعات .. سواء اتخذت شكل الدولة ، أو القبيلة ، أو العشيرة , أو حتى الفصل الدراسي في المدرسة“
n“أما في اللغة القانونية فمصطلح ” السياسة ” يعني نظام الحكم أو الحكومة في مجتمع أو دولة معينة .. أو نظامها الدستوري لتحديد كيفية مساهمة المواطنين في إدارة شئون بلادهم . nأما كلمة “السياسة” العربية .. المشتقة من فعل “ساس” “يسوس” .. “سياسة” .. فهي تحمل معاني مشتركة بين الناس والدواب : ساس الناس أي تولى رئاستهم
الإيديولوجية nنظام من الأفكار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفلسفية والفنية والدينية التي تعكس علاقات المجتمع البشري التي تحددها المصالح المتضاربة في ذلك المجتمع.
فهي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية أو هي العقيدة السياسية لحزب او حكومة و هي مجموعة المبادئ السياسة و الاقتصادية و الاجتماعية و القيم الأخلاقية التي ينتهجها حزب او حكومة حتى يستعان لتحقيقها و تنفيذها بالترغيب و الإكراه و السير على هداها في الحاضر و المستقبل
أيدلوجيات قديمة و معاصرة
يقال أن نشأة مصطلحات اليسار و الوسط و اليمين بدأت منذ التجارب الأولى للديمقراطية في أثينا و روما القديمة حيث كان المحافظون على التقاليد و من يتفق مع الحاكم أو القيصر آنذاك في آراءه يتخذ الجانب الأيمن و من يسعى للتغيير و كثيرو الاعتراض و كذلك من يهتمون أكثر لأمر الشعوب يتخذون الجانب الأيسر.. أما في الوسط فيكون لمن يتفقون مع بعض تلك الآراء أو تلك فيوافقون على ما يرونه صحيحا من هذا أو ذاك و يعترضون على ما يرونه خاطئا من هذا أو ذاك و إذا تخيلنا إن اليسار و اليمين و الوسط على خط واحد و رسمنا اليسار على الجانب الأيسر و اليمين على الجانب الأيمن و الوسط بينهما.. ثم قسمنا كل قسم من الثلاثة لأقسام أخرى و مربعات اصغر فسنجد انه هناك ما يمثل أقصى اليسار و أقصى اليمين و هناك ما يمثل الوسط بينهما .. و تتدرج التيارات والاتجاهات من اليسار لليمين و من اليمين لليسار و إذا بدأنا بأقصى اليسار مرورا بجميع الدرجات حتى اليمين فسنبدا بالمنهج و الفكر الفوضوي الذي يمثل أقصى اليسار … و هو فكر لا يعترف بأى قوانين أو قيود أو أعراف أو عادات أو تقاليد… و لكنه قد يعترف ببعد التقاليد التي تتفق عليها الجماعات الفوضوية المحدودةو تتلخص الفوضوية في أن كل سلطة إنما تنشأ من استغلال الإنسان بواسطة الإنسان و إن الدولة ليست إلا قوة بحته هي في نظر الفوضويين جحود دائم لمبادىء الحرية المطلقة.. و من أشهر زعماء هذا المذهب العالمان الروسيان “باكونين” و ” كروبتكين” ثم العالم الألماني “ماكس استرنير”و قد اجمعوا على إن الدولة هي المعوق الوحيد لمجهودات البشرية و الخصم لحريتهو يقول “باكونين” في ذلك عن الدولة: ” إن الدولة مقبرة هائلة يؤتى إليها بجميع مظاهر الحياة الفردية لتذبح على هيكلها ثم تدفن فيها” و هذا المبدأ يري أن الدولة هي المعوقة لحرية الفرد و هي عبث لا داعي لوجوده و هي التي تقسم المجتمع لحكام و محكومين و يزعم مفكري هذا المبدأ أن الإنسان محب للخير بطبعه و الوازع الاخلاقى هو ما يتفق عليه المجتمع طبقا لرغباتهم و توافقهم عليه…. فالصواب و الخطأ ليست أشياء مطلقة بل هو نسبى يختلف باختلاف المعايير و اختلاف الوقت و الرغباتو بالطبع هذا المبدأ ساذج و هدام لأنه ينكر النزعات الشريرة للإنسان و يظن أن الضمير الإنساني متساو عند كل الأفراد.. كما أنه يرفض الاعتراف بأي قوانين أو أديان أو أي مقيد أو فارض لنمط حياه معين.. و يقود إلى الدموية و الفوضى الحقيقية و الدمار.و يتمثل هذا المبدأ في بعض البلاد الغربية في جماعات صغيره أو تنظيمات فوضوية تطلق علي نفسها أسماء توضح هدفها التي تدعوا إليهو تصنف ضمن الجماعات اليسارية المنتشرة في العالم حيث إن بعض أفرادها ينضمون لمنظمات مناهضة العولمة و التنظيمات الشيوعية.. و لذلك قد يصف البعض منا الفوضويين بالشيوعيين.. لاختلاط و اشتراك الاثنين في بعض الأنشطة رغم التضاد أحيانا في بعض الأفكارو في مصر لا يوجدون بتنظيمات معينه و لكن ينتشرون في بعض المنظمات و الأحزاب و المراكز اليسارية و بعض منظمات المجتمع المدني… و قد يزعم بعضهم بأنهم شيوعيين و أحيانا علمانيون لعدم وجود لهم أفكار واضحة و منهج معين
بعض المفاهيم المرتبطه بأيدلوجيات اليسار
البرجوازية
و هي طبقه إرتبطت تاريخيا بالمدن و المراكز الكبرى.. و كانت مميزه عن طبقات العمال و كذلك النبلاء .. و تدل أيضا على طبقات أصحاب الاموال و التجار و كل متطلع للحرية الإقتصاديه مثل أصحاب المصانع و الطبقات التى قامت على انقاض الإقطاع الذى تم القضاء عليه بثورات الطبقات البرجوازية و البرجوازية الصغيره و تعني كذلك الطبقات المتوسطه المتطلعة للربح و تكوين الثروات
البرجوازية الصغيرةو هم صغار الملاك و الحرفيين و اصحاب المهن و اصحاب الانشطة و المشاريع المحدوده
البرجوازية الوطنية
و هى طبقة متوسطه بين كبار التجار و صغار الملاك و الحرفيين …و على مدار التاريخ تحالفت البرجوازية الوطنيه او الرأسمالية الوطنية مع العمال أو الطبقات الكادحه لبناء إقتصاد و طنى يحارب الإحتكار او الإستعمار
البلوريتاريا
كانت تطلق قديما على طبقات العبيد ثم تم إطلاقه على طبقات العمال الكادحين الذين يتم إستغلالهم من الراسمالية المتوحشه و الذين لا يملكون شيئا ثوى عملهم الذى يفى بالكاد المعيشة الضرورية المتقشفه
الاشتراكية
nمجموعة متكاملة من المفهومات والمناهج والتنظيمات والوسائل السياسية التي تشترك – بصرف النظر عن الاختلاف في التفاصيل – في رفض المجتمع الرأسمالي ، وتؤمن بالتقدم الحتمي للحياة الاجتماعية ، وتؤكد إرادتها الثورية في إقامة مجتمع أكثر كفاية وعدلا ، عن طريق العمل الجماعي الواعي ، بغية تحقيق المساواة الفعلية بين جميع الناس وبين الأُمم .
وجميع المذاهب الاشتراكية على اختلاف أنواعها تشترك في الإيمان بالحتمية الاجتماعية وتنظيم قوى الإنتاج وربط الوظائف الاقتصادية بالدولة والاعتقاد أن العمل هو الأساس الشرعي لكل تملك الاشتراكية التَعاونية الاشتراكية التي نادى بها بعض المفكرين في فرنسا وانجلترا في القرن التاسع عشر (شارل فورييه ، روبرت أوين ، لوي بلان) التي تقوم على الحياة المشتركة والعمل المشترك في مجتمعات صغيرة ، تزول فيها المنافسة بين المنتجين ، وكذلك تزول المنافسة والصراع بين العمال وأصحاب الأعمال ويحل التعاون محل التنافس ، وعلى ذلك فليست الدولة هنا هي التي تتولى تنظيم الإنتاج والتوزيع كما ترى المدرسة السان سيمونيه ، وكما ينادي بعض الفكر الاشتراكي ، وإنما يقوم به الأفراد المشتركون في تعاونيات أو ورش أو مستعمرات .
الشـــيوعيــــــة (الاشتراكية العلمية)
·ظهرت الشيوعية أكثر من مرة كأفكار مختلفة على مر التاريخ.. فقد أشار “أفلاطون” في المدينة الفاضلة للتصور الأقرب لها و كذلك “ليكرجوس” في اسبرطة القديمة في بعض التشريعات
·و كذلك حض بعض آباء الكنيسة يحضون على نشر فكرة الملكية العامة و زوال الملكية الخاصة في القرون الأولى بعد المسيح
·و في القرنين السادس عشر و السابع عشر نجد ” توماس مور ” في انجلترا و ” فينيلون” في فرنسا و “كمبانيلا ” في ايطاليا …. و غيرهم في القرن الثامن عشر
على أن هؤلاء الفلاسفة لم يكونوا علماء اجتماع بل فلاسفة و مشرعين نظريين فقط… و كانت العدالة في نظر كل منهم نسبية .. و منهم من نادى بالمساواة التامة بين جميع الأفراد و في ذلك انتقاص لمفهوم الحرية
و يقول توماس مور في كتابه “يوتوبيا” كل فرد يعمل على حسب ميوله و لكن يجب أن يعمل الجميع و أن توزع ثمار العمل علي الجميع
و كان أفلاطون و آباء الكنيسة الأوائل يطالبون الناس بالقناعة و تحديد الاحتياجات الشخصية
و كانت هذه هي الشيوعية في تصوراتها الأولية
أما في تصورها الحديث … فقد ظهرت بعد الثورة الصناعية و توسع الرأسمالية التي حاربت الإقطاع في بدايتها و لكن الليبرالية ألمطلقه و الحرية الاقتصادية المطلقة أدي إلي وجود طبقة برجوازية تستنزف أموال الشعب و لم يقم الرأسماليين آنذاك بأي إصلاحات أو إجراءات للعدالة ألاجتماعيه و تحسين معيشة العمال رغم المكاسب الهائلة التي جناها الرأسماليين و البرجوازيين
فظهر ماركس و انجلز .. و يعتبر كارل ماركس و هو فيلسوف يهودي المانى و يعد أبا للشيوعية و قد سمي ماركس شيوعيتة بالاشتراكية العلمية و ذلك لكي يقف ضد الاشتراكيين الآخرين الذين ينادون بإمكان تحقيق العدل الاجتماعي عن طريق السلم و عن طريق التعاون بين العمال و أصحاب الأعمال… و قد نفي ماركس إمكانية حدوث ذلك و وصفها بالاشتراكيه الخيالية و نفي كون هذه الأفكار السلمية و الإصلاحية تتبع الاشتراكية من الأساس
و قد أصدر ماركس المانيفستو الشيوعي بالاشتراك مع انجلز عام 1848 و ارتكز على نظريتين أساسيتين… الأولي :نظرية فائض القيمة و هي تعني الأموال التي يجنيها صاحب رأس المال كأرباح متضاعفة و متراكمة رغم أن التكلفة شامله أجور العمال تعتبر نسبه ضئيلة …. أما الثانية فهي نظرية الصراع الطبقي و حتميته للتطور للوصول للبروليتاريا
وهي مذهب فكري يقوم على أن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل الاقتصادي، ، وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917م ، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار، وتعرضت شعوب للاستئصال والانقراض بسبب هذه الدعوة
· كما تزعم الشيوعية أن الدين هو أفيون الشعوب الذي يمنعهم من الثورة و لذلك لابد التخلص من الأديان حتى نستطيع الثورة على الأغنياء