الصالون الأدبي
من طرف أحترق في اليوم ألف مرة ولا أجد لي رماداً ..
تجتاحني كل يوم لوعة الشوق إليك ...
إلى رؤيتك .. إلى سماع صوتك ..
إلى الضحك والتسامر معك ..
إلى كل شيء فيك ولكنني أظل صامت ..
أنتظر أن تفهم هذا بنفسك ..
ولكنك لم تفهم.. ولن تفهم ..
وقد تأتي اللحظة التي أضيع فيها من بين يديك ..
وتبحث عني في كل مكان ..
ولن تجدني في أي مكان ..
أود إيصال كلماتي إليك بصوتي .. بإحساسي ..
بتعابير وجهي ..
ولكنني لا أستطيع ..
قد تكون أحسست بأنني أُحبك للحظات ..
ولكن في لحظات أخرى ..
ينقلب إحساسك هذا إلى خوف من ابتعادي عنك ..
.. لكنني .. أحبك .. وسأظل أحبك ..
إلى أن تنتهي حياتي ..
ولا أعلم متى ستنتهي ..
ولو فقدت حبك والإحساس بك ..
فتأكد أنني لحظتها قد مُت ..
ولو أن الناس تراني جسد يتحرك ..
لكن ..
ثق بأنني جسد بلا روح ..
بقآيا من شوق
تجتاحني كل يوم لوعة الشوق إليك ...
إلى رؤيتك .. إلى سماع صوتك ..
إلى الضحك والتسامر معك ..
إلى كل شيء فيك ولكنني أظل صامت ..
أنتظر أن تفهم هذا بنفسك ..
ولكنك لم تفهم.. ولن تفهم ..
وقد تأتي اللحظة التي أضيع فيها من بين يديك ..
وتبحث عني في كل مكان ..
ولن تجدني في أي مكان ..
أود إيصال كلماتي إليك بصوتي .. بإحساسي ..
بتعابير وجهي ..
ولكنني لا أستطيع ..
قد تكون أحسست بأنني أُحبك للحظات ..
ولكن في لحظات أخرى ..
ينقلب إحساسك هذا إلى خوف من ابتعادي عنك ..
.. لكنني .. أحبك .. وسأظل أحبك ..
إلى أن تنتهي حياتي ..
ولا أعلم متى ستنتهي ..
ولو فقدت حبك والإحساس بك ..
فتأكد أنني لحظتها قد مُت ..
ولو أن الناس تراني جسد يتحرك ..
لكن ..
ثق بأنني جسد بلا روح ..
بقآيا من شوق
