الخنازير والحمير والأحصنة
فى احدى حلقات برنامج دنيا المنوعات بإذاعة الشباب والرياضة استضاف المذيع مقدم البرنامج وبالتالى اشترك معه أساسيا السيد المعد استضافا الصحافى حسام عبد الهادى من جلة روز اليوسف المشهورة منذ أمد بعيد بالمعارضة النقدية
ووصف الأستاذ حسام المشهد المصرى فى تلك الفترة بان هناك ثلاثة عناصر رئيسية تشكل المشهد وهم (الخنازير)متمثلة فى الأجانب وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية وحتى الخارجية بالضغط السياسى والإقتصادى والتغلغل الإجتماعى عن طريق العملاء من جمعيات المجتمع الإنسانى وعقوق الإنسان .
وشبه الأستاذ حسام المصريين بأنهم مثل الحمير يحمل أسفارا ولا يعترض بل ينفذ الأوامر كما هى وسوء النية لا يفترض لا يحاول كسب وقته وقوته بتعب ولكنه يقترض .
وأن هذان السابقان مسخران لخدمة الضلع الثالث وهم الأحصنة يقصد الخيول حيث هم سيديرون الأمور ويتولون السلطة لخدمة الخنازير وأن الحمير اصحاب الأرض هم الحملة لهذا الهم وأنهم لن يتألموا من طول الغم فهم مسلوبو الإرادة ومغلقى الفم .
والأحصنة حسب رأى الصحافى الهمام هم توابع وأذرع الخنازير الأجانب ينفذون سياساتهم من كل جانب .
ولو أن هذا التشبية قد ارتضاه الغرب فإن الواقع الحديث جدا أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الحصان لا بد له من خيال فى ميدان السباق وأن المصريين أثبتوا منذ ايم أحمس الأول الى يوم موقعة الجمل والخيل أنهم خير خيالة لهذه الأحصنة فلقد قصت ذيولهم وأوقفت ركابهم وأصبحوا خلف الأسوار ينتظرون مصيرهم ...وهنا أقول للأستاذ الصحافى الشهير :
لو أن خيلا مرتزق نزل الميدان لينطلق ..فهناك شعب صابر وموحد لا يفترق
قهر التتار مع المغول ،وصلاح دين الله أبلغ ناصر.. بأن شعبا اصطفاه الله من خير ما خلق
لا تقلقن حساما فأنت عبد لهادى ..بل قل لشعبك اعوذ منهم برب الفلق
فاطمئن يا سيدى الكاتب والمتحدث الكبير فهى سحابة سوف تحركها بعيدا رياح من شرب من ماء النيل والذى شق الجبال بدون آلة فسوف يصبح رواسى شامخة لا محالة
فى احدى حلقات برنامج دنيا المنوعات بإذاعة الشباب والرياضة استضاف المذيع مقدم البرنامج وبالتالى اشترك معه أساسيا السيد المعد استضافا الصحافى حسام عبد الهادى من جلة روز اليوسف المشهورة منذ أمد بعيد بالمعارضة النقدية
ووصف الأستاذ حسام المشهد المصرى فى تلك الفترة بان هناك ثلاثة عناصر رئيسية تشكل المشهد وهم (الخنازير)متمثلة فى الأجانب وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية وحتى الخارجية بالضغط السياسى والإقتصادى والتغلغل الإجتماعى عن طريق العملاء من جمعيات المجتمع الإنسانى وعقوق الإنسان .
وشبه الأستاذ حسام المصريين بأنهم مثل الحمير يحمل أسفارا ولا يعترض بل ينفذ الأوامر كما هى وسوء النية لا يفترض لا يحاول كسب وقته وقوته بتعب ولكنه يقترض .
وأن هذان السابقان مسخران لخدمة الضلع الثالث وهم الأحصنة يقصد الخيول حيث هم سيديرون الأمور ويتولون السلطة لخدمة الخنازير وأن الحمير اصحاب الأرض هم الحملة لهذا الهم وأنهم لن يتألموا من طول الغم فهم مسلوبو الإرادة ومغلقى الفم .
والأحصنة حسب رأى الصحافى الهمام هم توابع وأذرع الخنازير الأجانب ينفذون سياساتهم من كل جانب .
ولو أن هذا التشبية قد ارتضاه الغرب فإن الواقع الحديث جدا أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الحصان لا بد له من خيال فى ميدان السباق وأن المصريين أثبتوا منذ ايم أحمس الأول الى يوم موقعة الجمل والخيل أنهم خير خيالة لهذه الأحصنة فلقد قصت ذيولهم وأوقفت ركابهم وأصبحوا خلف الأسوار ينتظرون مصيرهم ...وهنا أقول للأستاذ الصحافى الشهير :
لو أن خيلا مرتزق نزل الميدان لينطلق ..فهناك شعب صابر وموحد لا يفترق
قهر التتار مع المغول ،وصلاح دين الله أبلغ ناصر.. بأن شعبا اصطفاه الله من خير ما خلق
لا تقلقن حساما فأنت عبد لهادى ..بل قل لشعبك اعوذ منهم برب الفلق
فاطمئن يا سيدى الكاتب والمتحدث الكبير فهى سحابة سوف تحركها بعيدا رياح من شرب من ماء النيل والذى شق الجبال بدون آلة فسوف يصبح رواسى شامخة لا محالة