دار هذا الحوار الصحافي الافتراضي بين مرشح مصري محتمل للرئاسة وصحافي نشيط يبحث عن الحقيقة:
الصحافي: سيادة الرئيس المحتمل هل يمكن أن تشرح للجماهير لماذا رشحت نفسك؟
المرشح: أنا أعد بيانا صحافيا سوف أذيعه في حينه للإجابة عن هذا السؤال.
الصحافي: سيادة الرئيس المحتمل، هل يمكن أن توضح للجماهير أسباب عدم وجود مدير لحملتك الانتخابية حتى الآن؟
المرشح: إن شاء الله سوف أختار أحدهم في مطلع الشهر المقبل!
الصحافي: ولكن المعركة بدأت بالفعل رغم عدم إغلاق باب الترشيح بشكل نهائي..
المرشح: مسألة مدير الحملة هذه ليست من الأهمية الكبرى، أرجوك اسألني في القضايا الأساسية التي تشغل بال الناس.
الصحافي: ما موقفكم من جماعة الإخوان المسلمين؟
المرشح: إن شاء الله سوف نجتمع في غضون الأسابيع المقبلة كي ننسق المواقف.
الصحافي: ولكن، الإخوان فتحوا حوارات مع معظم المنافسين لك؟
المرشح: هذا لا يهم، أرجوك اسألني عن القضايا الأهم؟!
الصحافي: كيف ستتعاملون مع مسألة التباين الهائل بين الأجور والمرتبات التي يعاني منها الجهاز البيروقراطي المصري؟
المرشح: هناك فريق يعكف على دراسة مطولة سوف تنتهي في بدايات العام المقبل بإذن الله.
الصحافي: ولكن كيف ستبدأ التعامل مع الملف الاقتصادي إذا فزت بعد 120 يوما؟
المرشح: لا. لا. لا يهم، أرجوك يا أخي اسألني في القضايا الجوهرية!
الصحافي: حسن يا سيدي، ماذا ستفعل في قضية الانفلات الأمني التي تهدد البلاد؟
المرشح: هذا موضوع معقد للغاية ويحتاج إلى حوار مجتمعي مع كافة أطياف المجتمع ويجب أن يأخذ وقته الكافي!
الصحافي: هذه قضية القضايا يا سيدي، الناس تصرخ ليل نهار، إنها من القضايا ذات الأولوية القصوى.
المرشح: إن شاء الله سوف نبحثها في حينها حينما نفوز بالانتخابات!
الصحافي: إذن ماذا ستفعل مع مسألة الأحكام الخاصة بقتل المتظاهرين؟
المرشح: هذا ملف قضائي لا نتدخل فيه.
الصحافي: وماذا ستفعل في مأساة استاد بورسعيد.
المرشح: هذا متروك للنيابة.
الصحافي: وماذا عن حرية الإبداع؟
المرشح: هذا يرجع إلى النخبة المثقفة!
الصحافي: ومسألة المادة الثانية في الدستور التي تتحدث عن دين الدولة؟
المرشح: هذه قضية خاصة بالأزهر!
الصحافي (بعد أن فاض به الكيل): إذن هل يمكن أن تفصح عن عدد أفراد أسرتك وأعمارهم؟
المرشح: هنا الأمر سوف أكلف به المتحدث الإعلامي باسم الحملة حينما يتم تعيينه!
حوار مع رئيس غير محتمل!
دار هذا الحوار الصحافي الافتراضي بين مرشح مصري محتمل للرئاسة وصحافي نشيط يبحث عن الحقيقة:
الصحافي: سيادة الرئيس المحتمل هل يمكن أن تشرح للجماهير لماذا رشحت نفسك؟
المرشح: أنا أعد بيانا صحافيا سوف أذيعه في حينه للإجابة عن هذا السؤال.
الصحافي: سيادة الرئيس المحتمل، هل يمكن أن توضح للجماهير أسباب عدم وجود مدير لحملتك الانتخابية حتى الآن؟
المرشح: إن شاء الله سوف أختار أحدهم في مطلع الشهر المقبل!
الصحافي: ولكن المعركة بدأت بالفعل رغم عدم إغلاق باب الترشيح بشكل نهائي..
المرشح: مسألة مدير الحملة هذه ليست من الأهمية الكبرى، أرجوك اسألني في القضايا الأساسية التي تشغل بال الناس.
الصحافي: ما موقفكم من جماعة الإخوان المسلمين؟
المرشح: إن شاء الله سوف نجتمع في غضون الأسابيع المقبلة كي ننسق المواقف.
الصحافي: ولكن، الإخوان فتحوا حوارات مع معظم المنافسين لك؟
المرشح: هذا لا يهم، أرجوك اسألني عن القضايا الأهم؟!
الصحافي: كيف ستتعاملون مع مسألة التباين الهائل بين الأجور والمرتبات التي يعاني منها الجهاز البيروقراطي المصري؟
المرشح: هناك فريق يعكف على دراسة مطولة سوف تنتهي في بدايات العام المقبل بإذن الله.
الصحافي: ولكن كيف ستبدأ التعامل مع الملف الاقتصادي إذا فزت بعد 120 يوما؟
المرشح: لا. لا. لا يهم، أرجوك يا أخي اسألني في القضايا الجوهرية!
الصحافي: حسن يا سيدي، ماذا ستفعل في قضية الانفلات الأمني التي تهدد البلاد؟
المرشح: هذا موضوع معقد للغاية ويحتاج إلى حوار مجتمعي مع كافة أطياف المجتمع ويجب أن يأخذ وقته الكافي!
الصحافي: هذه قضية القضايا يا سيدي، الناس تصرخ ليل نهار، إنها من القضايا ذات الأولوية القصوى.
المرشح: إن شاء الله سوف نبحثها في حينها حينما نفوز بالانتخابات!
الصحافي: إذن ماذا ستفعل مع مسألة الأحكام الخاصة بقتل المتظاهرين؟
المرشح: هذا ملف قضائي لا نتدخل فيه.
الصحافي: وماذا ستفعل في مأساة استاد بورسعيد.
المرشح: هذا متروك للنيابة.
الصحافي: وماذا عن حرية الإبداع؟
المرشح: هذا يرجع إلى النخبة المثقفة!
الصحافي: ومسألة المادة الثانية في الدستور التي تتحدث عن دين الدولة؟
المرشح: هذه قضية خاصة بالأزهر!
الصحافي (بعد أن فاض به الكيل): إذن هل يمكن أن تفصح عن عدد أفراد أسرتك وأعمارهم؟
المرشح: هنا الأمر سوف أكلف به المتحدث الإعلامي باسم الحملة حينما يتم تعيينه!
نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط