لما بلغ سليمان العشرين نزل على داوود كتاب من السماء فية مسائل وكلف ان يسال عنها ولدة سليمان فان اجاب عنها فهو الخليفة من بعدة على
بنى اسرائيل فدعا داوود بنى اسرائيل وجاء بولدة سليمان فسالة
عن اقرب الاشياء وابعدها ..... وما انس الاشياء وما اوحشها
وما احسن الاشياء وما اقبحها ....ومااقل الاشياء وما اكثرها
وما القائمان والمختلفان والمتباغضان
وما الامر الذى ان ركبتة حمدتة والذى ان ركبتة ذممتة
فاجاب سليمان..اما اقرب الاشياء فالاخرة واما ابعد الاشياء فما فاتك من الدنيا
واما انس الاشياء فجسد الانسان اذا كانت فية روحة واما اوحش الاشياء فجسد بلا روح
واما احسن الاشياء فالايمان بعد الكفر واما اقبح الاشياء فالكفر بعد الايمان
واما اقل الاشياء فاليقين واما اكثر الاشياء فالشكر
واما القائمان فالسماء والارض واما المختلفان فالليل والنهار
واما المتباغضان فالموت والحياة
واما الامر الذى اذا ركبة الرجل حمد اخرة فهو الحلم والذى اذا ركبة الرجل ذم اخرة فهو الحدة عند الغضب
فسر داوود من فطنة سليمان وتوفيقة وكذلك سر منة احبار بنى اسرائيل وسار داوود بسليمان بين الناس وقال لهم..هذا خليفتى فيكم