السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى ..
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
العلاقات الإنسانية فيها حيز كبير من ثقافة الأخذ والعطاء والنظر من أكثر من زاوية،
يقول الدكتور المنيف :
من لديه جنوح لمصادرة الحقيقة، فلديه مشكلة ثقة بالنفس، بل وعقدة بالنفس واضحة،
لذلك
يحاول أن يغطيها بالتفرد بالأمور، ويحاول أن يؤثر على الآخرين بأنه صاحب
الحق المطلق والمجرد، لذلك متى ما كان الإنسان أكثر مرونة وتحرك في مساحة
أوسع مع الآخرين في الآراء،
فإن
ذلك ينم عن شخصية واثقة متزنة لديها صحة نفسية، وشرح الأشياء التي تميز
العقلاء في المجالس، والذي إذا تحدث عن قضية فكرية تحتمل أكثر من رأي، فإنه
يقول هذا رأيي، والذي ربما هو دلالة لرجاحة الرأي، عكس آخرون يصرون
ويغضبون وتحمر وجوههم إذا حاول أحد مناقشتهم في رأيهم.
إن
الذي ينفر الآخرين من صاحب الرأي المستبد، هو طريقة تعاطينا مع الفكرة،
فبعض الناس يأتيك ويحقر من شأنك ورأيك، مما يجعلك تبني جدار مقاومة تجاه
رأيه وفكرته،
فإذا
أردنا أن نقنع الآخرين بما نعتقد أنه صحيح، لابد أن نعقد صفقات نفسية
معهم، وهذه الصفقة يجب أن تشتمل بنوده على الاحترام والتقدير، و جودة إنصات
واحترام للرأي الآخر، وهذه تجعلنا نمرر الفكرة التي نريدها، مشيراً إلى أن
هناك أشخاصاً لديهم تجربة عميقة، ولذلك هم أقرب للرأي الصحيح من غيرهم،
لكن هذا لا يعطيهم الحق في التقليل والتسفيه من آراء الآخرين مهما كانت.
المشكلة لدينا هي التمسك بالرأي، وهذا يُعد مفهوم خاطئ لا يمكن تصحيحه إلاّ من خلال سماعنا للرأي الآخر،
فربما كان قابل للصواب أوالخطأ، موضحاً أنه عندما نطرح آرائنا سنرسخ هذا المفهوم لقبول الآخر فتبدأ الأمور بالتغيير،
مبيناً
أنه بتنا نرى رأي الطرف الآخر دائماً خطأ؛ لأن هناك نظرية تؤكد بأننا لا
نستطيع تقبل الرأي الآخر، ولا يجب أن نناقش، بل ويجب أن تنفذ هذه الآراء،
يقول تعالى ..
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
العلاقات الإنسانية فيها حيز كبير من ثقافة الأخذ والعطاء والنظر من أكثر من زاوية،
يقول الدكتور المنيف :
من لديه جنوح لمصادرة الحقيقة، فلديه مشكلة ثقة بالنفس، بل وعقدة بالنفس واضحة،
لذلك
يحاول أن يغطيها بالتفرد بالأمور، ويحاول أن يؤثر على الآخرين بأنه صاحب
الحق المطلق والمجرد، لذلك متى ما كان الإنسان أكثر مرونة وتحرك في مساحة
أوسع مع الآخرين في الآراء،
فإن
ذلك ينم عن شخصية واثقة متزنة لديها صحة نفسية، وشرح الأشياء التي تميز
العقلاء في المجالس، والذي إذا تحدث عن قضية فكرية تحتمل أكثر من رأي، فإنه
يقول هذا رأيي، والذي ربما هو دلالة لرجاحة الرأي، عكس آخرون يصرون
ويغضبون وتحمر وجوههم إذا حاول أحد مناقشتهم في رأيهم.
إن
الذي ينفر الآخرين من صاحب الرأي المستبد، هو طريقة تعاطينا مع الفكرة،
فبعض الناس يأتيك ويحقر من شأنك ورأيك، مما يجعلك تبني جدار مقاومة تجاه
رأيه وفكرته،
فإذا
أردنا أن نقنع الآخرين بما نعتقد أنه صحيح، لابد أن نعقد صفقات نفسية
معهم، وهذه الصفقة يجب أن تشتمل بنوده على الاحترام والتقدير، و جودة إنصات
واحترام للرأي الآخر، وهذه تجعلنا نمرر الفكرة التي نريدها، مشيراً إلى أن
هناك أشخاصاً لديهم تجربة عميقة، ولذلك هم أقرب للرأي الصحيح من غيرهم،
لكن هذا لا يعطيهم الحق في التقليل والتسفيه من آراء الآخرين مهما كانت.
المشكلة لدينا هي التمسك بالرأي، وهذا يُعد مفهوم خاطئ لا يمكن تصحيحه إلاّ من خلال سماعنا للرأي الآخر،
فربما كان قابل للصواب أوالخطأ، موضحاً أنه عندما نطرح آرائنا سنرسخ هذا المفهوم لقبول الآخر فتبدأ الأمور بالتغيير،
مبيناً
أنه بتنا نرى رأي الطرف الآخر دائماً خطأ؛ لأن هناك نظرية تؤكد بأننا لا
نستطيع تقبل الرأي الآخر، ولا يجب أن نناقش، بل ويجب أن تنفذ هذه الآراء،