كانت الجولان ولا تزال مطمعا للمحتل, نظرا لموقعها الحيوي والهام في المنطقة, حيث تمثل الحدود الجنوبية الغربية لسوريا, وتحدها بحيرة طبرية من الجزء الجنوبي الغربي, ومن الغرب نهر الأردن,و تعتبر جسرا طبيعيا بين مصر وفلسطين من جهة وسوريا وهضبة الأناضول وبلاد الرافدين من جهة أخري.
وتتميز الجولان بمرتفعاتها التي جعلت منها مجالا دفاعيا وقوة ردع إقليمية وثروة اقتصادية لا يستهان بها حيث شكلت الطبيعة الجغرافية جدار واقي لمنطقة الأردن وجميع المناطق الشمالية لفلسطين فضلا عن إشرافها علي سهل الحولة الذي يعتبر أهم مصدر للغذاء في إسرائيل, وتطل علي بحيرة طبرية غربا, وتبلغ مساحة هذه المرتفعات 1860 كيلو متر مربع, أي تشكل 1% من مساحة سوريا الكلية, لذلك كانت علي الدوام مفتاحا لبوبات عديدة لمناطق استراتيجية في الشرق الأوسط.
وتضم الجولان مجموعة مختلفة من السكان سواء الأصليين أو الوافدين ما بين( الزنوج والأرمن والأكراد , التركمان , الداجستان , المغاربة , والشركس المسلمين الذين قدموا من القفقاس وسط آسيا)
واقتصاديا: تعتبر مرتفعات الجولان خزانا وافرا للمياه, ومركزا مسيطرا علي المناطق المجاورة لها, وتتسع تربتها الخصبة لجميع أنواع الزراعات, حيث مكنها مناخها من امتلاك خزانات من المياه الجوفية العذبة بكميات كبيرة والتي تجدد سنويا, وادي ذلك إلي ازدهار السياحة بها حتى في أوقات الشتاء.
وعلي الصعيد الأمني , تعتبر الجولان عنصرا سياديا لمن يمتلكها, حيث تشكل منطقة رصد علي امتداد الأفق لمساحات شاسعة تصل إلي جنوب شرق سوريا, ولا تبعد عنها العاصمة دمشق سوي 60 كيلو متر, ويقف نهر اليرموك حاجزا طبيعيا لأي تدخل عسكري حتى قوات المشاة لا يمكنها عبوره, أما المنطقة الشرقية من هذه المرتفعات تمتد كمانع للعدوان الخارجي, وتصنع قمم الجولان قمر تجسس طبيعي يكشف المناطق المواجهة لها بداية بصحراء الشام ومرورا بالجبال والسهول في دمشق إلي فلسطين وشرق الأردن وطبرية وما يقابلها من بحار مثل " البحر المتوسط" واخيرا بجبل الباروك في لبنان.
وتتميز الجولان بمرتفعاتها التي جعلت منها مجالا دفاعيا وقوة ردع إقليمية وثروة اقتصادية لا يستهان بها حيث شكلت الطبيعة الجغرافية جدار واقي لمنطقة الأردن وجميع المناطق الشمالية لفلسطين فضلا عن إشرافها علي سهل الحولة الذي يعتبر أهم مصدر للغذاء في إسرائيل, وتطل علي بحيرة طبرية غربا, وتبلغ مساحة هذه المرتفعات 1860 كيلو متر مربع, أي تشكل 1% من مساحة سوريا الكلية, لذلك كانت علي الدوام مفتاحا لبوبات عديدة لمناطق استراتيجية في الشرق الأوسط.
وتضم الجولان مجموعة مختلفة من السكان سواء الأصليين أو الوافدين ما بين( الزنوج والأرمن والأكراد , التركمان , الداجستان , المغاربة , والشركس المسلمين الذين قدموا من القفقاس وسط آسيا)
واقتصاديا: تعتبر مرتفعات الجولان خزانا وافرا للمياه, ومركزا مسيطرا علي المناطق المجاورة لها, وتتسع تربتها الخصبة لجميع أنواع الزراعات, حيث مكنها مناخها من امتلاك خزانات من المياه الجوفية العذبة بكميات كبيرة والتي تجدد سنويا, وادي ذلك إلي ازدهار السياحة بها حتى في أوقات الشتاء.
وعلي الصعيد الأمني , تعتبر الجولان عنصرا سياديا لمن يمتلكها, حيث تشكل منطقة رصد علي امتداد الأفق لمساحات شاسعة تصل إلي جنوب شرق سوريا, ولا تبعد عنها العاصمة دمشق سوي 60 كيلو متر, ويقف نهر اليرموك حاجزا طبيعيا لأي تدخل عسكري حتى قوات المشاة لا يمكنها عبوره, أما المنطقة الشرقية من هذه المرتفعات تمتد كمانع للعدوان الخارجي, وتصنع قمم الجولان قمر تجسس طبيعي يكشف المناطق المواجهة لها بداية بصحراء الشام ومرورا بالجبال والسهول في دمشق إلي فلسطين وشرق الأردن وطبرية وما يقابلها من بحار مثل " البحر المتوسط" واخيرا بجبل الباروك في لبنان.