مع الإحترام الشديد للمجلس العسكري ويحسب له الوقوف مع الثورة قلب و قالب وكان السبب الأول بعدالله سبحانه وتعالي علي نجاح الثورة وأحب أن نفتح باب النقاش من خلال هذا المنتدي العظيم وبفكر أبناء إمياي الإجلاء
وسوف أبدء اولا
بعد مرور سنة كان لابد أن تفرض أسئلة الثورة نفسها:
ماذا حدث وأين تقف الآن..
ماذا فعلت الثورة فى قائمة المطالب والأحلام والحقوق التى انتفض المصريون من أجلها، ودفعوا ثمنا باهظا من دمائهم ولحمهم الحى؟
إن ما حدث ببساطة طوال كل الشهور الماضية أن الذين جلسوا على مقعد قيادة الثورة أصابوها بصدمات وخدوش وسببوا لها أعطالا جسيمة، وفى نهاية الأمر غاصوا بها فى بحر من الرمال، وبدلا من الاعتراف بالأخطاء ومراجعة الذات، أو الإقرار بعدم القدرة على القيادة، لجأوا إلى أطرف وأعجب أساليب التملص من المسئولية بإلقائها على عاتق الركاب، على طريقة سائق قفز بسيارة أو طائرة إلى قاع النهر، ثم خرج ليقول إن العيب ليس فيه ولا فى السيارة، بل إن الركاب هم الذين لا يعرفون أصول الركوب.
لقد اعتبر السائق أن وجود بشر فى الشوارع والميادين يعطل انطلاقه بالسيارة، قد يكون هذا خطاء جسيم
وإذا أضفت إلى ذلك أن السيارة ملك ركابها، وليست من أملاك السائق ولم يدفع فيها مليما أحمر، فإننا نكون أمام مشهد عبثى بامتياز حين يصر سيادته على تصوير أصحاب السيارة وملاكها الحقيقيين على أنهم يمثلون خطرا عليها ويريدون إهلاكها.. وبالتالى لا غضاضة فى اعتقالهم والزج بهم فى عنابر المجانين، أو فى غياهب السجون، واستبدال آخرين بهم إذا هم طالبوه بالترجل من فوقها وتركها لمن يرونه الأجدر والأقدر على القيادة
لكم تحياتي
.
وسوف أبدء اولا
بعد مرور سنة كان لابد أن تفرض أسئلة الثورة نفسها:
ماذا حدث وأين تقف الآن..
ماذا فعلت الثورة فى قائمة المطالب والأحلام والحقوق التى انتفض المصريون من أجلها، ودفعوا ثمنا باهظا من دمائهم ولحمهم الحى؟
إن ما حدث ببساطة طوال كل الشهور الماضية أن الذين جلسوا على مقعد قيادة الثورة أصابوها بصدمات وخدوش وسببوا لها أعطالا جسيمة، وفى نهاية الأمر غاصوا بها فى بحر من الرمال، وبدلا من الاعتراف بالأخطاء ومراجعة الذات، أو الإقرار بعدم القدرة على القيادة، لجأوا إلى أطرف وأعجب أساليب التملص من المسئولية بإلقائها على عاتق الركاب، على طريقة سائق قفز بسيارة أو طائرة إلى قاع النهر، ثم خرج ليقول إن العيب ليس فيه ولا فى السيارة، بل إن الركاب هم الذين لا يعرفون أصول الركوب.
لقد اعتبر السائق أن وجود بشر فى الشوارع والميادين يعطل انطلاقه بالسيارة، قد يكون هذا خطاء جسيم
وإذا أضفت إلى ذلك أن السيارة ملك ركابها، وليست من أملاك السائق ولم يدفع فيها مليما أحمر، فإننا نكون أمام مشهد عبثى بامتياز حين يصر سيادته على تصوير أصحاب السيارة وملاكها الحقيقيين على أنهم يمثلون خطرا عليها ويريدون إهلاكها.. وبالتالى لا غضاضة فى اعتقالهم والزج بهم فى عنابر المجانين، أو فى غياهب السجون، واستبدال آخرين بهم إذا هم طالبوه بالترجل من فوقها وتركها لمن يرونه الأجدر والأقدر على القيادة
لكم تحياتي
.