انشقت الأرض عن السلفيين بعد الثورة وبعد إقامة دائمة مختفين عن الأنظار لا نعرف عنهم شيئا.. وخرج من هؤلاء مجموعة من الشباب الذين أسسوا ما يسمي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر.
وبدأوا في بث الآراء الغريبة عن المجتمع والتحرك في الشوارع لممارسة مهام مشابهة تماما لأفعال وتصرفات رجال الهيئة في السعودية.. وشنوا عدداً من الصفحات علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتلقي عدد منهم علقة ساخنة من بعض النساء في شوارع محافظة القليوبية اثر دخولهم عدداً من المحال التجارية محذرين ومهددين بأنهم متواجدون لإقامة شرع الله في أرضه وانهم سيعاقبون من يخالف الشريعة الاسلامية.. حذروا الشباب كما ذكرت صحيفة التحرير من العمل في محلات ملابس النساء واعتدوا علي أحد صالونات تصفيف الشعر الخاصة بالسيدات مما أدي لقيام الفتيات بطردهم ودارت معركة حادة بين الطرفين انتهت بتلقين شباب “الهيئة” علقة ساخنة.
وهناك ممارسات أخري لهؤلاء الفتية لا يتسع المجال لذكرها مثل تحريم بعض الاحتفالات وتدخين السجائر.
ولأن ما يحدث من مخالفات وتدخل في شئون الغير وفرض قناعاتهم هم فقط.. سارع مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر برئاسة الامام الأكبر شيخ الجامع الأزهر بالتأكيد علي ان انشاء هذه الهيئة يعد خروجا عن سلطات الدولة الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وافتئاتا وتعديا علي دور الأزهر وعلمائه باعتبار الأزهر الشريف هو المرجعية الاسلامية وهذه المهمة الشرعية يحددها القانون وتؤكدها المسيرة التاريخية للأزهر الشريف.
وفي إطار الغضبة الشعبية والاعلامية ضد ما سمي بهيئة الأمر بالمعروف.. أنكر حزب النور السلفي تماما أي علاقة له بهذه الهيئة وصفحتها علي الفيس بوك.. وقوبل انكاره بتأكيد شباب الصفحة ان حزب النور ساندهم بالمال لإنشاء الصفحة.. وان كان بعد ذلك قد أعلن ابتعاده عن الحزب.
ووسط هذه التداعيات الناس ونحن معهم نتساءل هل قامت الثورة المباركة.. لكي يقفز هؤلاء وغيرهم علي مقدرات حياتنا وينعمون بالسلطة ويمارسونها علينا بهذا الشكل المشين.. كل منهم ينفذ أجندته بطريقته الخاصة ولنذهب نحن إلي الجحيم.. أو اللي مش عاجبه يمشي من مصر.. ما هذا العبث في مصير مصر والمصريين ولماذا ترك الحبل علي الغارب لأمثال هؤلاء لكي يعلموننا ديننا ويحددون لنا ما نفعل وما لا نفعل.. وبالعصي ¢العادية¢ الآن و”الكهربائية” قريبا؟!!
وبدأوا في بث الآراء الغريبة عن المجتمع والتحرك في الشوارع لممارسة مهام مشابهة تماما لأفعال وتصرفات رجال الهيئة في السعودية.. وشنوا عدداً من الصفحات علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتلقي عدد منهم علقة ساخنة من بعض النساء في شوارع محافظة القليوبية اثر دخولهم عدداً من المحال التجارية محذرين ومهددين بأنهم متواجدون لإقامة شرع الله في أرضه وانهم سيعاقبون من يخالف الشريعة الاسلامية.. حذروا الشباب كما ذكرت صحيفة التحرير من العمل في محلات ملابس النساء واعتدوا علي أحد صالونات تصفيف الشعر الخاصة بالسيدات مما أدي لقيام الفتيات بطردهم ودارت معركة حادة بين الطرفين انتهت بتلقين شباب “الهيئة” علقة ساخنة.
وهناك ممارسات أخري لهؤلاء الفتية لا يتسع المجال لذكرها مثل تحريم بعض الاحتفالات وتدخين السجائر.
ولأن ما يحدث من مخالفات وتدخل في شئون الغير وفرض قناعاتهم هم فقط.. سارع مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر برئاسة الامام الأكبر شيخ الجامع الأزهر بالتأكيد علي ان انشاء هذه الهيئة يعد خروجا عن سلطات الدولة الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وافتئاتا وتعديا علي دور الأزهر وعلمائه باعتبار الأزهر الشريف هو المرجعية الاسلامية وهذه المهمة الشرعية يحددها القانون وتؤكدها المسيرة التاريخية للأزهر الشريف.
وفي إطار الغضبة الشعبية والاعلامية ضد ما سمي بهيئة الأمر بالمعروف.. أنكر حزب النور السلفي تماما أي علاقة له بهذه الهيئة وصفحتها علي الفيس بوك.. وقوبل انكاره بتأكيد شباب الصفحة ان حزب النور ساندهم بالمال لإنشاء الصفحة.. وان كان بعد ذلك قد أعلن ابتعاده عن الحزب.
ووسط هذه التداعيات الناس ونحن معهم نتساءل هل قامت الثورة المباركة.. لكي يقفز هؤلاء وغيرهم علي مقدرات حياتنا وينعمون بالسلطة ويمارسونها علينا بهذا الشكل المشين.. كل منهم ينفذ أجندته بطريقته الخاصة ولنذهب نحن إلي الجحيم.. أو اللي مش عاجبه يمشي من مصر.. ما هذا العبث في مصير مصر والمصريين ولماذا ترك الحبل علي الغارب لأمثال هؤلاء لكي يعلموننا ديننا ويحددون لنا ما نفعل وما لا نفعل.. وبالعصي ¢العادية¢ الآن و”الكهربائية” قريبا؟!!