، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد تصاعدت في الآونة الأخيرة التساؤلات حول موقف "حزب النور" من إسرائيل، ومِن معاهدة السلام معها، ومِن لقاء سفيرها، والتحدث إلى إعلامها.
وقد ظهر مِن أسلوب الأسئلة البحث عن وضع الحزب في أحد موقفين مرفوضين من الرأي العام:
الأول منهما: إظهار الحزب في موقف مِن سيُورِّط مصرنا في حروب خارجية لا قِـبَل لبلدنا بها الآن.
الثاني: وهو الذي ظهر في اليومين السابقين أن الحزب قد خرج عن التوافق العام بمقاطعة كافة أشكال التطبيع والحوار مع الكيان الصهيوني.
وذلك أملاً في تحجيم شعبية الحزب أو إيقاف تقدمه في الانتخابات، وبصورة أعمق وأخطر إبراز المرجعية الإسلامية للحزب وكأنها مُعوِّق عن القيام بدوره في بناء مصر الحديثة!
هذا على الرغم مِن أن الحزب يضع قضية الدفاع عن هوية مصر الإسلامية في صدارة برنامجه السياسي، والتي مِن أبرز مظاهرها في السياسة الخارجية تعميق الانتماء إلى العالم العربي والإسلامي، والاهتمام بقضايا الأمة، وعلى رأسها: "قضية فلسطين".
ولأن الحزب يرى أنه لا يصح الإقدام على ما فيه مضرة لمصر وأبنائها، ويرى خطورة أن تنقض الدولة اتفاقية دولية من جانب واحد -وإن كانت قد أُبرمت في ظل نظام ديكتاتوري-؛ فقد أعلن الحزب أنه سوف يحترم هذه الاتفاقية، مع السعي الدائم لتعديل بنودها الجائرة بكافة السبل المشروعة.
وهذا الموقف مِن الحزب لا يتعارض مطلقًا مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية، والتي تُحتِّم عليها أن تدافع عن حقوق الشعوب العربية والإسلامية، وبخاصة إخواننا في فلسطين، والتي تلزمنا بالسعي إلى نصرتهم، واسترداد كافة حقوقهم.
وأخيرًا: ينبغي التنبيه على أن الحزب يقف بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار بكافة صوره، وضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا؛ فضلاً عن احتلاله لأرضنا، ومحاصرته لإخواننا، ودعمه لجلادينا.. حتى آخر نفس.
هذا هو موقف الحزب، والذي يلتزم به كافة أعضائه وقيادته.
الهيئة العليا لـ"حزب النور"
فقد تصاعدت في الآونة الأخيرة التساؤلات حول موقف "حزب النور" من إسرائيل، ومِن معاهدة السلام معها، ومِن لقاء سفيرها، والتحدث إلى إعلامها.
وقد ظهر مِن أسلوب الأسئلة البحث عن وضع الحزب في أحد موقفين مرفوضين من الرأي العام:
الأول منهما: إظهار الحزب في موقف مِن سيُورِّط مصرنا في حروب خارجية لا قِـبَل لبلدنا بها الآن.
الثاني: وهو الذي ظهر في اليومين السابقين أن الحزب قد خرج عن التوافق العام بمقاطعة كافة أشكال التطبيع والحوار مع الكيان الصهيوني.
وذلك أملاً في تحجيم شعبية الحزب أو إيقاف تقدمه في الانتخابات، وبصورة أعمق وأخطر إبراز المرجعية الإسلامية للحزب وكأنها مُعوِّق عن القيام بدوره في بناء مصر الحديثة!
هذا على الرغم مِن أن الحزب يضع قضية الدفاع عن هوية مصر الإسلامية في صدارة برنامجه السياسي، والتي مِن أبرز مظاهرها في السياسة الخارجية تعميق الانتماء إلى العالم العربي والإسلامي، والاهتمام بقضايا الأمة، وعلى رأسها: "قضية فلسطين".
ولأن الحزب يرى أنه لا يصح الإقدام على ما فيه مضرة لمصر وأبنائها، ويرى خطورة أن تنقض الدولة اتفاقية دولية من جانب واحد -وإن كانت قد أُبرمت في ظل نظام ديكتاتوري-؛ فقد أعلن الحزب أنه سوف يحترم هذه الاتفاقية، مع السعي الدائم لتعديل بنودها الجائرة بكافة السبل المشروعة.
وهذا الموقف مِن الحزب لا يتعارض مطلقًا مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية، والتي تُحتِّم عليها أن تدافع عن حقوق الشعوب العربية والإسلامية، وبخاصة إخواننا في فلسطين، والتي تلزمنا بالسعي إلى نصرتهم، واسترداد كافة حقوقهم.
وأخيرًا: ينبغي التنبيه على أن الحزب يقف بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار بكافة صوره، وضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا؛ فضلاً عن احتلاله لأرضنا، ومحاصرته لإخواننا، ودعمه لجلادينا.. حتى آخر نفس.
هذا هو موقف الحزب، والذي يلتزم به كافة أعضائه وقيادته.
الهيئة العليا لـ"حزب النور"