إن القرآن الكريم هو أول كتاب يحدد المسؤول عن نوع الجنين
ذكراً كان أم أنثى، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن
المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك
ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.ما من أب أو أم
إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً أم أنثى.
-لقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر
العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة
واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم
هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد تبين أخيراً أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس
لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة
أو الأنوثة {XY] ، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً [
XX].
لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين
حسب ما تحمله هذه النطفة، ولدينا احتمالان:
1ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: المولود ذكر
2- نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة : المولود بنت
وهنا نجد حقيقتين علميتين أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة و ليس من المني كله و الحقيقة ال2 ان هذه النطة هي المسؤولة عن الجنس / ذكر أو أنثى
و الرسول أخبرنا بهذه الحقائق قبل 14 قرنا حين نزل عليه قوله تعالى : و أنه
خلق الزوجين الذكر و الأنثى , من نطفة إذ تنمى . النجم الآية 45
و46.
و في نص آخر من الكتاب العزيز نجد نفس الحقيقة تتكرر في خطابه تعالى
للإنسان :ثم كان علقة فخلق فسوى، فجعل منه الزوجين الذكر و
الأنثى. القيامة 38 و 36.
وتأمل في قوله تعالى : فجعل منه الزوجين و لم يقل فجعل منها الزوجين و هنا
إشارة الى أن الرجل و نطفته و انه هو المسؤول عن تحديد نوع الجنس و هذا ما أثبته العلم حديثا
سبحااااااااااااااان الله العظيم