عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث مَنْ كُنَّ فيه وجد حلاوة اﻹيمان أن يكون الله ورسوله أحب ٳليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه ٳلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقْذَفَ في النار» (صحيح البخاري:16).
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم:24] تلك الكلمة الطيبة ٳذا غرست في القلب ونمت بامتثال الأوامر واجتناب النواهي آتت أكلها وأثمرت حبا لله وحبا لرسوله ويرتقي صاحبها بالاستغراق في الفرائض والنوافل حتى يكون الله ورسوله أحب ٳليه من ولده ووالده وماله ونفسه. تبرز آثار هذا الحب في امتثال أمر الله والتلذذ بالعبادة والتكاليف والرضا بقضائه وقدره بل يتلقى المحنة بالنفس المطمئنة بنفس الروح التي يتلقى بها المنحة.. المحب يرضى بل يحب كل أفعال المحبوب ويحرص على ألا يغضبه ويتفرع عن هذا الحب حب من يحبه الله ورسوله من أجل حب الله ورسوله، يتفرع عن هذا الحب حب الصالحين ومجالستهم والاقتداء بهم وتتبع سيرتهم لا لشئ ٳلا لأنهم صالحون ولأن حبهم من حب الله ولله وفي الله.. يتفرع عن هذا الحب بغض ما يبغضه الله ورسوله وبغض الكفار والفسقة والعاصين.. من بلغ هذه الدرجة من الحب بلغ قمة اﻹيمان وتمتع بحلاوته وكانت له الجنات العلى مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الحب نوعان:
حب جبلي أي فطري يغرسه الله في القلب ولا قدرة للإنسان على اكتسابه ومن هذا النوع قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك» (رواه البخاري في العلل الكبير:165) وهذا هو الميل القلبي.
النوع الثاني مكتسب بتناول أسبابه فحب المؤمن لله ينشأ عن التفكير في فضله ونعمائه فيتقرب ٳليه -جل شأنه- بالفرائض والنوافل حتى يكون أمر الله وطاعته كل شئ في حياته وكذلك الحال بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم اعترافاً بفضله وجهاده في سبيل ٳخراج الناس من الظلمات ٳلى النور.
للحب علامات: طاعة المحبوب والحرص على رضاه دليل المحبة وصدق الله العظيم حيث يقول :{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران:31].
للايمان حلاوة ولذة يحسها المقربون وهي باتباع الأوامر واجتناب النواهي واﻹكثار من النوافل لنيل محبة الله ورسوله والحث على اﻹخلاص لأنه أهم شيء في أي عمل أن يكون لوجه الله لا رياءَ فيه ولا نفاق.
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم:24] تلك الكلمة الطيبة ٳذا غرست في القلب ونمت بامتثال الأوامر واجتناب النواهي آتت أكلها وأثمرت حبا لله وحبا لرسوله ويرتقي صاحبها بالاستغراق في الفرائض والنوافل حتى يكون الله ورسوله أحب ٳليه من ولده ووالده وماله ونفسه. تبرز آثار هذا الحب في امتثال أمر الله والتلذذ بالعبادة والتكاليف والرضا بقضائه وقدره بل يتلقى المحنة بالنفس المطمئنة بنفس الروح التي يتلقى بها المنحة.. المحب يرضى بل يحب كل أفعال المحبوب ويحرص على ألا يغضبه ويتفرع عن هذا الحب حب من يحبه الله ورسوله من أجل حب الله ورسوله، يتفرع عن هذا الحب حب الصالحين ومجالستهم والاقتداء بهم وتتبع سيرتهم لا لشئ ٳلا لأنهم صالحون ولأن حبهم من حب الله ولله وفي الله.. يتفرع عن هذا الحب بغض ما يبغضه الله ورسوله وبغض الكفار والفسقة والعاصين.. من بلغ هذه الدرجة من الحب بلغ قمة اﻹيمان وتمتع بحلاوته وكانت له الجنات العلى مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الحب نوعان:
حب جبلي أي فطري يغرسه الله في القلب ولا قدرة للإنسان على اكتسابه ومن هذا النوع قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك» (رواه البخاري في العلل الكبير:165) وهذا هو الميل القلبي.
النوع الثاني مكتسب بتناول أسبابه فحب المؤمن لله ينشأ عن التفكير في فضله ونعمائه فيتقرب ٳليه -جل شأنه- بالفرائض والنوافل حتى يكون أمر الله وطاعته كل شئ في حياته وكذلك الحال بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم اعترافاً بفضله وجهاده في سبيل ٳخراج الناس من الظلمات ٳلى النور.
للحب علامات: طاعة المحبوب والحرص على رضاه دليل المحبة وصدق الله العظيم حيث يقول :{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران:31].
للايمان حلاوة ولذة يحسها المقربون وهي باتباع الأوامر واجتناب النواهي واﻹكثار من النوافل لنيل محبة الله ورسوله والحث على اﻹخلاص لأنه أهم شيء في أي عمل أن يكون لوجه الله لا رياءَ فيه ولا نفاق.