خي المرشح الكريم , احمد بدوى , وجمال شحاته نحن , , أي المواطن المصري " الناخب " , ,
فنحن اليوم نرسم ملامح عصر جديد , نخطها سويا كمواطنين مصريين نحيا اليوم على أرض مصر أحرارا , ذوي كرامة و نتطلع إلى مصر إقتصاد قوي , مصر سياسة قوية , قوة عسكرية قوية , تعليم قوي , و علوم بحثية و تقنية قوية , إلى غير ذلك من سمات مصر القوية.
و هذا لن يتأتى إلا إذا أصبح لدينا مؤسسات قوية لترسم ملامح تلك الدولة القوية , , و من أهم تلك المؤسسات هي مؤسسة البرلمان " مجلس الشعب " و أيضا الشورى , , و من هنا تصبح العملية الإنتخابية القادمة هي عملية اكثر من هامة , و تستحق مني كناخب أن أبذل فيها جهدي و أن تبذل أيضا فيها جهدك أخي الكريم المرشح , ,
و باديء ذي بدء , , أنا أثق في أن كل من يترشح هو مواطن مخلص يريد الخير لمصر و أبنائها و لا شك , , لكنني أدرك مدى مسئوليتي أنا كناخب في أن أتخير الأصلح - انتخب - من سنزرعه في المؤسسة التشريعية التي ستنبت لمصر تشريعاتها و قوانينها , و التي ستتابع الأداء المالي و السياسي و التعليمي و الثقافي و العلمي و الصحي في مصر و غير ذلك مما سيحدد ملامح مصر المستقبل , إن كانت ستكون قوية أو غير ذلك
لذلك أخي الكريم المرشح , احمد بدوى وجمال شحاته, أنا اليوم كمواطن مصري , , أخبرك , , بأنني لن أنتخبك قبل أن أختبرك , , و أدقق في من هو الأصلح ليكون في البرلمان داعما و بقوة لإنتاج مصر المستقبل القوية بكل معاني القوة,
و تتضح صفات الأصلح في الآية الكريمة : " قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" صدق الله العظيم سورة يوسف , , و الأصلح هو الذي سيكون حفيظ على أمانة مسئولية العمل في البرلمان , , العليم بما تتطلبه المرحلة القادمة و بشكل علمي و عملي و خبراتي.
و الذي أريد أن أختبرك فيه أخي المرشح هو يتمثل في نجاحك في تقديم أفكارك إليّ كمواطن مصري له حق الانتخاب و التصويت لك أو لغيرك , , و تقديم الأفكار ليست فقط في كلمات تقدمها لي في صيغة معنونة بـ " برنامج انتخابي " يكون مملوءا بعبارات و أمنيات رنانة نبحث عنها منذ عقود , , إنما تقديم الأفكار و النجاح في تقديمها كما أتصوره يتمثل في :
- أن تقدم لي مجموعة من الأهداف التي تنوي التقدم بها في البرلمان تتابع بها السلطة التنفيذية " الحكومة " , توضح لي فيها أهدافك و أهمية كل هدف و حاجة الوطن و المواطنين له لكي نصل إلى مصر المستقبل القوية
ثم
- أن تحدد لي أولويات أهدافك مرتبة من حيث الأهمية , , فأولوياتي غير أولويات غيري , , و أولويات غيري تختلف عن أولوياتك , , لذا لابد و أن تحدد لي أولويات أهدافك و وزن أهميتها عندك لأتعرف عليك من خلالها
ثم
- تربط لي مجموعة أهدافك - التي قمت بترتيب أولوياتها - تربطها لي ببرنامج زمني تقريبي , , يعرفني متى ستبدأ رحلة تنفيذ كل هدف و متى ينتهي تنفيذه , , حتى أستطيع أن أقيّم المعايير الزمنية لديك و أتابعك على اساسها بعد نجاحك
ثم
- أن تقدم لي الآليات و الأدوات التي ستستخدمها للوصول إلى تحقيق الهدف حسب الأولويات و متناسبا مع البرنامج الزمني لكل هدف , حتى أعلم هل تلك الأهداف لها طرق عملية لتحقيقها أم أنها مجرد أهداف حلمنا بها كثيرا و لن تتحقق ؟
ثم
- أتوقع منك أخي الكريم المرشح أن تعقد ندوات و لقاءات مع المواطنين الذين عليهم التدقيق في من هو الأفضل و الأصلح , , تشرح لهم رؤاك في كل مشكلات مصر , , و ما هي خططك لتحقيق الحلول لتلك المشكلات الحالية في الفترة القادمة لخمس سنوات , , و ما هي رؤاك لملامح مصر المستقبل و كيفية التوصل لذلك و من خلال تلك اللقاءات ساتعرف عليك أكثر
ثم
يطرح عليك أهل الدائرة الانتخابية شكاواهم و أحلامهم و طموحاتهم و مطالبهم و حقوقهم في مختلف المجالات , و تقوم بطرح رؤيتك فيها و نقارنها برؤية المرشح الآخر
أخي المرشح الكريم , , ذلك كله في تصوري , هو البرنامج الانتخابي الذي سأدقق فيه كله بجميع خطواته للتوصل إلى المرشح الأصلح , أنا لا أريد أن ارهقك و لا أريد إلا أن أتعرف عليك من خلال إختبارك في تلك النقاط , , مما سيجعلني أختارك كعضو , هو الأصلح للتواجد داخل برلمان مصر المستقبل , ,
و صوتي مسئولية و شهادة سأقدمها في الصندوق الانتخابي أمام الله وحده في السر.
أخي المرشح الكريم , , أنا لن أختارك لأنك قريبي , , و لن أختارك لأنك معرفتي , ولانك ابن قريتى, و لا لأنك من عائلتي , , بل لأنك اجتزت كل الذي اتصور انك ستقوم به في العملية الانتخابية التي قدمتها لك في خطوات.
أنا لن اختارك لأن بيني و بينك مصالح شخصية بحيث لو طلبت طلبا ساجدك ملبيا, بل سأختارك لأنني سأجدك لي و لمطالبي و مطالب غيري الوطنية ملبيا , لأنني أنا المواطن الذي اختبرك بمراجعة برنامجك الانتخابي , و وجدك فيه ناجحا فانتخبك , , و بذلك ستكون أنت في خدمته لأنه هو الذي إختبرك ثم اختارك و انتخبك.
فنحن اليوم نرسم ملامح عصر جديد , نخطها سويا كمواطنين مصريين نحيا اليوم على أرض مصر أحرارا , ذوي كرامة و نتطلع إلى مصر إقتصاد قوي , مصر سياسة قوية , قوة عسكرية قوية , تعليم قوي , و علوم بحثية و تقنية قوية , إلى غير ذلك من سمات مصر القوية.
و هذا لن يتأتى إلا إذا أصبح لدينا مؤسسات قوية لترسم ملامح تلك الدولة القوية , , و من أهم تلك المؤسسات هي مؤسسة البرلمان " مجلس الشعب " و أيضا الشورى , , و من هنا تصبح العملية الإنتخابية القادمة هي عملية اكثر من هامة , و تستحق مني كناخب أن أبذل فيها جهدي و أن تبذل أيضا فيها جهدك أخي الكريم المرشح , ,
و باديء ذي بدء , , أنا أثق في أن كل من يترشح هو مواطن مخلص يريد الخير لمصر و أبنائها و لا شك , , لكنني أدرك مدى مسئوليتي أنا كناخب في أن أتخير الأصلح - انتخب - من سنزرعه في المؤسسة التشريعية التي ستنبت لمصر تشريعاتها و قوانينها , و التي ستتابع الأداء المالي و السياسي و التعليمي و الثقافي و العلمي و الصحي في مصر و غير ذلك مما سيحدد ملامح مصر المستقبل , إن كانت ستكون قوية أو غير ذلك
لذلك أخي الكريم المرشح , احمد بدوى وجمال شحاته, أنا اليوم كمواطن مصري , , أخبرك , , بأنني لن أنتخبك قبل أن أختبرك , , و أدقق في من هو الأصلح ليكون في البرلمان داعما و بقوة لإنتاج مصر المستقبل القوية بكل معاني القوة,
و تتضح صفات الأصلح في الآية الكريمة : " قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" صدق الله العظيم سورة يوسف , , و الأصلح هو الذي سيكون حفيظ على أمانة مسئولية العمل في البرلمان , , العليم بما تتطلبه المرحلة القادمة و بشكل علمي و عملي و خبراتي.
و الذي أريد أن أختبرك فيه أخي المرشح هو يتمثل في نجاحك في تقديم أفكارك إليّ كمواطن مصري له حق الانتخاب و التصويت لك أو لغيرك , , و تقديم الأفكار ليست فقط في كلمات تقدمها لي في صيغة معنونة بـ " برنامج انتخابي " يكون مملوءا بعبارات و أمنيات رنانة نبحث عنها منذ عقود , , إنما تقديم الأفكار و النجاح في تقديمها كما أتصوره يتمثل في :
- أن تقدم لي مجموعة من الأهداف التي تنوي التقدم بها في البرلمان تتابع بها السلطة التنفيذية " الحكومة " , توضح لي فيها أهدافك و أهمية كل هدف و حاجة الوطن و المواطنين له لكي نصل إلى مصر المستقبل القوية
ثم
- أن تحدد لي أولويات أهدافك مرتبة من حيث الأهمية , , فأولوياتي غير أولويات غيري , , و أولويات غيري تختلف عن أولوياتك , , لذا لابد و أن تحدد لي أولويات أهدافك و وزن أهميتها عندك لأتعرف عليك من خلالها
ثم
- تربط لي مجموعة أهدافك - التي قمت بترتيب أولوياتها - تربطها لي ببرنامج زمني تقريبي , , يعرفني متى ستبدأ رحلة تنفيذ كل هدف و متى ينتهي تنفيذه , , حتى أستطيع أن أقيّم المعايير الزمنية لديك و أتابعك على اساسها بعد نجاحك
ثم
- أن تقدم لي الآليات و الأدوات التي ستستخدمها للوصول إلى تحقيق الهدف حسب الأولويات و متناسبا مع البرنامج الزمني لكل هدف , حتى أعلم هل تلك الأهداف لها طرق عملية لتحقيقها أم أنها مجرد أهداف حلمنا بها كثيرا و لن تتحقق ؟
ثم
- أتوقع منك أخي الكريم المرشح أن تعقد ندوات و لقاءات مع المواطنين الذين عليهم التدقيق في من هو الأفضل و الأصلح , , تشرح لهم رؤاك في كل مشكلات مصر , , و ما هي خططك لتحقيق الحلول لتلك المشكلات الحالية في الفترة القادمة لخمس سنوات , , و ما هي رؤاك لملامح مصر المستقبل و كيفية التوصل لذلك و من خلال تلك اللقاءات ساتعرف عليك أكثر
ثم
يطرح عليك أهل الدائرة الانتخابية شكاواهم و أحلامهم و طموحاتهم و مطالبهم و حقوقهم في مختلف المجالات , و تقوم بطرح رؤيتك فيها و نقارنها برؤية المرشح الآخر
أخي المرشح الكريم , , ذلك كله في تصوري , هو البرنامج الانتخابي الذي سأدقق فيه كله بجميع خطواته للتوصل إلى المرشح الأصلح , أنا لا أريد أن ارهقك و لا أريد إلا أن أتعرف عليك من خلال إختبارك في تلك النقاط , , مما سيجعلني أختارك كعضو , هو الأصلح للتواجد داخل برلمان مصر المستقبل , ,
و صوتي مسئولية و شهادة سأقدمها في الصندوق الانتخابي أمام الله وحده في السر.
أخي المرشح الكريم , , أنا لن أختارك لأنك قريبي , , و لن أختارك لأنك معرفتي , ولانك ابن قريتى, و لا لأنك من عائلتي , , بل لأنك اجتزت كل الذي اتصور انك ستقوم به في العملية الانتخابية التي قدمتها لك في خطوات.
أنا لن اختارك لأن بيني و بينك مصالح شخصية بحيث لو طلبت طلبا ساجدك ملبيا, بل سأختارك لأنني سأجدك لي و لمطالبي و مطالب غيري الوطنية ملبيا , لأنني أنا المواطن الذي اختبرك بمراجعة برنامجك الانتخابي , و وجدك فيه ناجحا فانتخبك , , و بذلك ستكون أنت في خدمته لأنه هو الذي إختبرك ثم اختارك و انتخبك.