كلمة المرشح
أيها المصريون - أيها المصريون.. أشتقنا كثيرا لسماعها مرة ثانية منذ رحيل الزعيم
الراحل جمال عبدالناصر التي استبدلت الأن بأيها الأخوة والأخوات ولما لا..! ولقد
كرمنا المولى عز وجل بأثنين أولا أنه كرم مصر وذكرها في كتابه بلفظها عدة مرات ،
والثانية بأننا أبناء أدم عليه السلام ...
مما لاشك فيه أن مصر تمر بمرحلة خطيرة جدا ألا أنها بمثابة ولادة قيصرية تزداد
معها دقات قلوبنا وسرعة نبضاتنا خوفا ليس من الفشل ولكن خوفا من يفسد ولادتنا مرة
ثانية نحو ديمقراطية حرة لتستعيد مصر مكانتها العالمية ...
فإن نجاحنا في دائرتنا هو نجاح مصر لأننا سوي إلا لبنات في جدار الحضارة
المصرية فإذا إنهارت تلك اللبنات تنهار مصر كلها .
لذلك قدمت إليكم ومعي أحلام مشروعة كما لكم ،ولكل واحد منكم له حلم مشروع في هذا
البلد .. لكن حلمي يختلف عن حلمكم فحلمكم بسيط ألا وهو (عيشة كريمة وظيفة لأولاده وصحة أفضل وتعليم والفلاح يزرع أرضه دون أعباء مالية) لأن قدري هو قدركم لأن الله أختص أقواما لقضاء حوائج الناس.. فأعرض عليكم أن اكون خادمكم.
فيري البعض أنني أبالغ في هذه كلا ألا هذه الحقيقة التي غيبت عنا ألم تسمعوا قول الآمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه (الناس خدم) .
أيها المصريون.. أعرض عليكم برنامجي الإنتخابي لكي يكون بذرة في أرضكم إذا أردتم أن تنبت فبحسن إختياركم ولا أشك لحظة في نزاهتكم وحكمتكم الراشدة في تقدير الأمور ووضعها في مكانها المناسب.
البرنامج الإنتخابي لجمال الراس
وتتلخص روئيتي في ثلاث محاور رئيسية تتفرع إلى محاور جانبية
الجانب السياسي :-
المفروض هي أن السياسة هي رقم 1 في الدولة الحديثة علما بأن كل شئ ينشأ ويسير بقرارسياسي .. ناكل ونشرب ونلبس ونقوم ونقعد بقرار سياسي .. لذلك علينا الإهتمام بالعمل السياسي الأن ومستقبلا لكي نسترد حقوقنا والمطالبة به عبر المنافذ الشرعية دون اللجوء إلى الإضرابات والإعتصامات .
،.. وهذه رؤيتنا تتلخص في الأطر الأتية :-
الشعب مصدر السلطات .
استقلال السلطة القضائية وتفعيل دولة القانون .
نظام الحكم مدني ذو مرجعية اسلامية كما نهجته مصر عبر العصور .
المواطنة والإنتماء أساس العلاقة المنظمة بين أفراد الشعب المصري بلا تمييز دينيا أو ماليا جنسا أو لونا .
الحرية كما نصت عليها الشريعة الإسلامي من حرية العبادة وممارسة الحقوق السياسية والإعلام والأحزاب وغيرها .
عودة مصر علي الساحة العربية والإسلامية والعالية كدول حرة مستقلة قوية قرارها نابع من ذاتها لا من غيرها .
الجانب الإقتصادي :-
من وجهة نظرنا كعمال وفلاحين ننظر إلى قضية الاقتصاد المصري عبر أفكار تتبلور في استراجيات اقتصادية من خلال المستشاريين الإقتصاديين للحملة .
- شركاء التنمية :-
تقوم علي تنظيم العلاقة بين العمال وصاحب رأس المال في منظور المشاركة وليست الإستبدادية لان بدون عامل لا يوجد مصنع وبدون رأس مال لا يوجد مصنع فالكل علي حد السواء في التنمية الإقتصادية .
- الهيكل المالي:-
يقوم علي وضع منظومة عادلة للأجور ذات أرضية واضحة وتصاعدية مع التطورات الخارجية .
- الاستثمار الحقيقي العادل :-
التشجيع علي الاستثمار في المشروعات القومية التنموية وليست المشروعات ذات الربح السريع مثل ( مصنع اللبان والبسكويت ...) نريد مصانع ذات عمالة مكثفة والإنتاج الغذائي لسد فجوة الجوع والفقر بين طبقات الشعب عن طريق دخول الدولة في شراكة مع القطاع الخاص بنسبة 50% .
- الصناعة المصرية :-
وضع خط استراتيجية ماذا نريد من الصناعه المصرية هل لكنز الاموال بالخارج أم لعدم تهجر الشباب للخارج ..لابدالاسفادة من كل فرد في المجتمع لكي نعيد (صنع في مصر) .
- الزراعة المصرية:-
(ازرع ..تحصد) هذه كلمتين تعلمت منها الكثير من خلال أجدادي لأنني فلاح ابن فلاح ارتدي ثوب الكفاح منذ الصغر ..أتساءل أين الزراعة الأن لذلك أطالب بوضع مشروع قومي لإعادة هيكلة الزراعة المصرية عن طريق الأطر الأتية:-
o وضع هدف قومي للدولة من الزراعة .
o الاهتمام بالفلاح اجتماعا واقتصادا وسياسيا
o توفيرالميكنة الزراعية للفلاحين .
o تفعيل الجمعية الزراعية بالنظم الحديثة عن طريق إعادة مراجعة قانون الجمعيات الزراعية لكي تشمل شباب الفلاحين .
o وضع نظام زراعي واضح يتماشيمع الوقت الحاضر والمستقبل ألا وهو نظام التعاقد المباشر .
o توزيع عادل للأراضي الجديدة للشباب دون إرهاق مادي وفائدة مغالى فيها.
o إنشاء نقابة للفلاحين أسوة بغيرهم لكي يفتخر الفلاح بصفته في البطاقة .
- الملكية العامة للدولة :-
وهي تقوم علي الإحتفاظ بملكية الدولة للمرافق العامة الاستراتيجية دون الإقتراض أو مجرد التفكير فيها من جانب القطاع الخاص مثل (النقل والمواصلات – الإتصالات- البنوك – البنية التحتيه )
- الضريبة العامة :-
حيث أصبحت بمثابة غول للمصريين يبتلع كل أرباحهم لذا لابد أن تكون الضرائب تصاعدية علي الأرباح لكافة المستثمرين أجانب ومصريين دون تفضيل لانها حصالة البلد .
العدالة الاجتماعية :-
هي مبدأ ثور الخامس والعشرين لذلك أخرتها في أخر المحور الإقتصادي لأنها تقوم علي دعائم اقتصادية قوية وهي تتحقق عن طريق النظم الأتية :-
• التقريب بين الطبقات وسد الفجوة الهائلة بينهما .
• توزيع عادل للثروة القومية المصري علي الشعب من مخرجات هذا الوطن.
• التدرج الوظيفي بالدولة عن طريق الكفاءات وليست الوساطات والرشاوي.
• عودة القوي العاملة بمسمي جديد وهيكل جديد بنظم حديثة تماشي مع مطالب الشعب والمستقبل (التنمية البشرية ).
- الجانب الإجتماعي :-
هو الضلع الثالث للبرنامج الإنتخابي وهو الجانب الإجتماعي للمواطن وهو معيار للإزدار الإقتصادي والسياسي ويقوم كالاتي :-
التعليم :-
1- مجانية التعليم الحقيقية للمراحل (ما قبل المدرسة- التعليم الأساسي- والثانوي) أما الجامعي فيكون علي نظامين
• المدعم :-
لغير القادرين عن طريق المنح الدراسية
• الحـر :-
يكون للأغنياء عن طريق الجامعات الخاصة
2- تطور التعليم :- ويتوقف علي اجابتنا لذا السؤال (ماذا نريد من التعليم؟) هل للعمل ام الحصول علي شهادة ام للتقدم والحضارة ؟
3- إعادة هيكلة المناهج التعليمية
لكي تناسب مع ثقافتنا الشرقية المصرية بالنظم الحديثة مع متطلبات سوق العمل
4- الإهتمام بالتعليم الصناعي والزراعي
لأنه قاطر الغنتاج في المرحل المرحلة القادمة .
5- تحويل الكليات الوهمية إلى معاهد فنية
صناعية وزرعية ومهنية وذلك لتخريج دفعات مؤهلة لسوق العمل مثل (كليات الآداب وغيرها ).
- الصحة:-
صحة بدون تعليم مرض محقق لهذا الشعب لذلك تأتي الصحة بعد التعليم
وتكون منحصرة في النقاط الأتية :-
• دمج جميع القطاعات الصحية الحكومية في قطاع واحد وهو التأمين الصحي الشامل بدلا من المعهود حاليا لانه يتسبب في تفتيت الموازنة وأخره العلاج علي نفقة الدولة .
• تكويد الشعب ببطاقة صحية لطبقات الشعب المختلفة مثل
• ( بطاقة الرقم القومي)
• مظلة التأمين الصحي الإلزامي من جانب الدولة لكل أفراد الشعب وطوائفه دون تفرقة .
• زيادة شركات الأوية المصرية سواءالحكومية أو الخاصة مع الإحتفاظ بنسبة 50% للطرفين لمنع سياسة الإحتكار.
• هيكلة القطاع الصحي إلى ثلاث مستويات :-
محلي: ويكون علي نطاق القرية والحي لعلاج الامراض البسيطة ومتابعة الأسر ميدانيا .
اقليمي : ويكون علي مستوي المحافظة لمواجهة الأمراض الكبيرة مثل (الجراحات العامة والعلاج الدوري) .
مركزي: ويكون علي مستوي الدولة لمواجهة الأمراض المستعصية والفيروسات والأوباء بوضع خطة طوارئ لمكافحتها .
ويصرف كل مستوي من الثلاث مستويات العلاج المخصص له دون أعباء مالية .
- الإسكان :-
ثم ياتي بعد ذلك المسكن وهو ملاذ الحياة الاجتماعية الأسرية بل الحضانة للحياة
ويقوم علي الأتي :-
o توفير مسكن مناسب اقتصادي دون تجارة للشعب من الدولة .
o التخطيط العمراني وتوزيع السكان بشكل حضاري محافظا علي الرقعة الزراعية والاتجاه لغزو الصحراء عبر المدن الجديدة .
o إنشاء آلية جديدة لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في الدولة .
o توصيل كافة الخدمات والمرافق لها دون تمييز بين القري الريفية والمدن الكبري لأن هؤلاء مصرون وكلنا مصريون .
- الأمن العام :-
بعد سقوط الأمن في فخ السلطة الحاكمة كشفت عوراتنا وأصبحنا مهددين من المرتزقة الذين تربوا علي يد السلطة لذلك تتجلي رؤيتنا في النقاط التالية:-
إعادة هيكلة قطاع الامن حسب مقتضيات الواقع ومتطلبات الشعب .
إلغاء الشرطة المتخصصة فليس من الممكن أن لكل مؤسسة شرطة مثل
( الكهرباء – الطرق والمواصلات – السياحة –وغيرها)
التكليف العام لخريجي الحقوق لعمل بالشرطة لكي يفرز لنا رجل قانون قبل كونه رجل أمن.
إلغاء المصطلحات والمسميات العسكرية القديمة مثل(عسكري- خفير- ضابط) ، ويستعار عنها برجل الأمن ورجل القانون حتي لا يكون هناك تمييزا عنصريا.
أيها المصريون .. لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمفرده منعزلا عن الآخرين لأن ذلك مخالفا لسنة الله في أرضه .. بكم نتكاتف نتحالف من أجلكم بل من أجل مستقبل أولادكم .
هذه بعض الرؤيا المخزنة في ذاكرتي الأن تري النور علي أيديكم ، فدعوة لكم أن تخرجوا عن صمتكم وتشاركوا في صنع مستقبلكم وأفرغوا ما في جعبتكم حتي نصلح ما أفسده الآخرون.
وفي النهاية أذكركم
من لايملك طعامه من فآسه ..لايملك قراره من رآسه .
جمال شحاتة الراس
مرشح حزب الوسط لإنتخابات البرلمان2011 عمال وفلاحين
أيها المصريون - أيها المصريون.. أشتقنا كثيرا لسماعها مرة ثانية منذ رحيل الزعيم
الراحل جمال عبدالناصر التي استبدلت الأن بأيها الأخوة والأخوات ولما لا..! ولقد
كرمنا المولى عز وجل بأثنين أولا أنه كرم مصر وذكرها في كتابه بلفظها عدة مرات ،
والثانية بأننا أبناء أدم عليه السلام ...
مما لاشك فيه أن مصر تمر بمرحلة خطيرة جدا ألا أنها بمثابة ولادة قيصرية تزداد
معها دقات قلوبنا وسرعة نبضاتنا خوفا ليس من الفشل ولكن خوفا من يفسد ولادتنا مرة
ثانية نحو ديمقراطية حرة لتستعيد مصر مكانتها العالمية ...
فإن نجاحنا في دائرتنا هو نجاح مصر لأننا سوي إلا لبنات في جدار الحضارة
المصرية فإذا إنهارت تلك اللبنات تنهار مصر كلها .
لذلك قدمت إليكم ومعي أحلام مشروعة كما لكم ،ولكل واحد منكم له حلم مشروع في هذا
البلد .. لكن حلمي يختلف عن حلمكم فحلمكم بسيط ألا وهو (عيشة كريمة وظيفة لأولاده وصحة أفضل وتعليم والفلاح يزرع أرضه دون أعباء مالية) لأن قدري هو قدركم لأن الله أختص أقواما لقضاء حوائج الناس.. فأعرض عليكم أن اكون خادمكم.
فيري البعض أنني أبالغ في هذه كلا ألا هذه الحقيقة التي غيبت عنا ألم تسمعوا قول الآمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه (الناس خدم) .
أيها المصريون.. أعرض عليكم برنامجي الإنتخابي لكي يكون بذرة في أرضكم إذا أردتم أن تنبت فبحسن إختياركم ولا أشك لحظة في نزاهتكم وحكمتكم الراشدة في تقدير الأمور ووضعها في مكانها المناسب.
البرنامج الإنتخابي لجمال الراس
وتتلخص روئيتي في ثلاث محاور رئيسية تتفرع إلى محاور جانبية
الجانب السياسي :-
المفروض هي أن السياسة هي رقم 1 في الدولة الحديثة علما بأن كل شئ ينشأ ويسير بقرارسياسي .. ناكل ونشرب ونلبس ونقوم ونقعد بقرار سياسي .. لذلك علينا الإهتمام بالعمل السياسي الأن ومستقبلا لكي نسترد حقوقنا والمطالبة به عبر المنافذ الشرعية دون اللجوء إلى الإضرابات والإعتصامات .
،.. وهذه رؤيتنا تتلخص في الأطر الأتية :-
الشعب مصدر السلطات .
استقلال السلطة القضائية وتفعيل دولة القانون .
نظام الحكم مدني ذو مرجعية اسلامية كما نهجته مصر عبر العصور .
المواطنة والإنتماء أساس العلاقة المنظمة بين أفراد الشعب المصري بلا تمييز دينيا أو ماليا جنسا أو لونا .
الحرية كما نصت عليها الشريعة الإسلامي من حرية العبادة وممارسة الحقوق السياسية والإعلام والأحزاب وغيرها .
عودة مصر علي الساحة العربية والإسلامية والعالية كدول حرة مستقلة قوية قرارها نابع من ذاتها لا من غيرها .
الجانب الإقتصادي :-
من وجهة نظرنا كعمال وفلاحين ننظر إلى قضية الاقتصاد المصري عبر أفكار تتبلور في استراجيات اقتصادية من خلال المستشاريين الإقتصاديين للحملة .
- شركاء التنمية :-
تقوم علي تنظيم العلاقة بين العمال وصاحب رأس المال في منظور المشاركة وليست الإستبدادية لان بدون عامل لا يوجد مصنع وبدون رأس مال لا يوجد مصنع فالكل علي حد السواء في التنمية الإقتصادية .
- الهيكل المالي:-
يقوم علي وضع منظومة عادلة للأجور ذات أرضية واضحة وتصاعدية مع التطورات الخارجية .
- الاستثمار الحقيقي العادل :-
التشجيع علي الاستثمار في المشروعات القومية التنموية وليست المشروعات ذات الربح السريع مثل ( مصنع اللبان والبسكويت ...) نريد مصانع ذات عمالة مكثفة والإنتاج الغذائي لسد فجوة الجوع والفقر بين طبقات الشعب عن طريق دخول الدولة في شراكة مع القطاع الخاص بنسبة 50% .
- الصناعة المصرية :-
وضع خط استراتيجية ماذا نريد من الصناعه المصرية هل لكنز الاموال بالخارج أم لعدم تهجر الشباب للخارج ..لابدالاسفادة من كل فرد في المجتمع لكي نعيد (صنع في مصر) .
- الزراعة المصرية:-
(ازرع ..تحصد) هذه كلمتين تعلمت منها الكثير من خلال أجدادي لأنني فلاح ابن فلاح ارتدي ثوب الكفاح منذ الصغر ..أتساءل أين الزراعة الأن لذلك أطالب بوضع مشروع قومي لإعادة هيكلة الزراعة المصرية عن طريق الأطر الأتية:-
o وضع هدف قومي للدولة من الزراعة .
o الاهتمام بالفلاح اجتماعا واقتصادا وسياسيا
o توفيرالميكنة الزراعية للفلاحين .
o تفعيل الجمعية الزراعية بالنظم الحديثة عن طريق إعادة مراجعة قانون الجمعيات الزراعية لكي تشمل شباب الفلاحين .
o وضع نظام زراعي واضح يتماشيمع الوقت الحاضر والمستقبل ألا وهو نظام التعاقد المباشر .
o توزيع عادل للأراضي الجديدة للشباب دون إرهاق مادي وفائدة مغالى فيها.
o إنشاء نقابة للفلاحين أسوة بغيرهم لكي يفتخر الفلاح بصفته في البطاقة .
- الملكية العامة للدولة :-
وهي تقوم علي الإحتفاظ بملكية الدولة للمرافق العامة الاستراتيجية دون الإقتراض أو مجرد التفكير فيها من جانب القطاع الخاص مثل (النقل والمواصلات – الإتصالات- البنوك – البنية التحتيه )
- الضريبة العامة :-
حيث أصبحت بمثابة غول للمصريين يبتلع كل أرباحهم لذا لابد أن تكون الضرائب تصاعدية علي الأرباح لكافة المستثمرين أجانب ومصريين دون تفضيل لانها حصالة البلد .
العدالة الاجتماعية :-
هي مبدأ ثور الخامس والعشرين لذلك أخرتها في أخر المحور الإقتصادي لأنها تقوم علي دعائم اقتصادية قوية وهي تتحقق عن طريق النظم الأتية :-
• التقريب بين الطبقات وسد الفجوة الهائلة بينهما .
• توزيع عادل للثروة القومية المصري علي الشعب من مخرجات هذا الوطن.
• التدرج الوظيفي بالدولة عن طريق الكفاءات وليست الوساطات والرشاوي.
• عودة القوي العاملة بمسمي جديد وهيكل جديد بنظم حديثة تماشي مع مطالب الشعب والمستقبل (التنمية البشرية ).
- الجانب الإجتماعي :-
هو الضلع الثالث للبرنامج الإنتخابي وهو الجانب الإجتماعي للمواطن وهو معيار للإزدار الإقتصادي والسياسي ويقوم كالاتي :-
التعليم :-
1- مجانية التعليم الحقيقية للمراحل (ما قبل المدرسة- التعليم الأساسي- والثانوي) أما الجامعي فيكون علي نظامين
• المدعم :-
لغير القادرين عن طريق المنح الدراسية
• الحـر :-
يكون للأغنياء عن طريق الجامعات الخاصة
2- تطور التعليم :- ويتوقف علي اجابتنا لذا السؤال (ماذا نريد من التعليم؟) هل للعمل ام الحصول علي شهادة ام للتقدم والحضارة ؟
3- إعادة هيكلة المناهج التعليمية
لكي تناسب مع ثقافتنا الشرقية المصرية بالنظم الحديثة مع متطلبات سوق العمل
4- الإهتمام بالتعليم الصناعي والزراعي
لأنه قاطر الغنتاج في المرحل المرحلة القادمة .
5- تحويل الكليات الوهمية إلى معاهد فنية
صناعية وزرعية ومهنية وذلك لتخريج دفعات مؤهلة لسوق العمل مثل (كليات الآداب وغيرها ).
- الصحة:-
صحة بدون تعليم مرض محقق لهذا الشعب لذلك تأتي الصحة بعد التعليم
وتكون منحصرة في النقاط الأتية :-
• دمج جميع القطاعات الصحية الحكومية في قطاع واحد وهو التأمين الصحي الشامل بدلا من المعهود حاليا لانه يتسبب في تفتيت الموازنة وأخره العلاج علي نفقة الدولة .
• تكويد الشعب ببطاقة صحية لطبقات الشعب المختلفة مثل
• ( بطاقة الرقم القومي)
• مظلة التأمين الصحي الإلزامي من جانب الدولة لكل أفراد الشعب وطوائفه دون تفرقة .
• زيادة شركات الأوية المصرية سواءالحكومية أو الخاصة مع الإحتفاظ بنسبة 50% للطرفين لمنع سياسة الإحتكار.
• هيكلة القطاع الصحي إلى ثلاث مستويات :-
محلي: ويكون علي نطاق القرية والحي لعلاج الامراض البسيطة ومتابعة الأسر ميدانيا .
اقليمي : ويكون علي مستوي المحافظة لمواجهة الأمراض الكبيرة مثل (الجراحات العامة والعلاج الدوري) .
مركزي: ويكون علي مستوي الدولة لمواجهة الأمراض المستعصية والفيروسات والأوباء بوضع خطة طوارئ لمكافحتها .
ويصرف كل مستوي من الثلاث مستويات العلاج المخصص له دون أعباء مالية .
- الإسكان :-
ثم ياتي بعد ذلك المسكن وهو ملاذ الحياة الاجتماعية الأسرية بل الحضانة للحياة
ويقوم علي الأتي :-
o توفير مسكن مناسب اقتصادي دون تجارة للشعب من الدولة .
o التخطيط العمراني وتوزيع السكان بشكل حضاري محافظا علي الرقعة الزراعية والاتجاه لغزو الصحراء عبر المدن الجديدة .
o إنشاء آلية جديدة لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في الدولة .
o توصيل كافة الخدمات والمرافق لها دون تمييز بين القري الريفية والمدن الكبري لأن هؤلاء مصرون وكلنا مصريون .
- الأمن العام :-
بعد سقوط الأمن في فخ السلطة الحاكمة كشفت عوراتنا وأصبحنا مهددين من المرتزقة الذين تربوا علي يد السلطة لذلك تتجلي رؤيتنا في النقاط التالية:-
إعادة هيكلة قطاع الامن حسب مقتضيات الواقع ومتطلبات الشعب .
إلغاء الشرطة المتخصصة فليس من الممكن أن لكل مؤسسة شرطة مثل
( الكهرباء – الطرق والمواصلات – السياحة –وغيرها)
التكليف العام لخريجي الحقوق لعمل بالشرطة لكي يفرز لنا رجل قانون قبل كونه رجل أمن.
إلغاء المصطلحات والمسميات العسكرية القديمة مثل(عسكري- خفير- ضابط) ، ويستعار عنها برجل الأمن ورجل القانون حتي لا يكون هناك تمييزا عنصريا.
أيها المصريون .. لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمفرده منعزلا عن الآخرين لأن ذلك مخالفا لسنة الله في أرضه .. بكم نتكاتف نتحالف من أجلكم بل من أجل مستقبل أولادكم .
هذه بعض الرؤيا المخزنة في ذاكرتي الأن تري النور علي أيديكم ، فدعوة لكم أن تخرجوا عن صمتكم وتشاركوا في صنع مستقبلكم وأفرغوا ما في جعبتكم حتي نصلح ما أفسده الآخرون.
وفي النهاية أذكركم
من لايملك طعامه من فآسه ..لايملك قراره من رآسه .
جمال شحاتة الراس
مرشح حزب الوسط لإنتخابات البرلمان2011 عمال وفلاحين