في حلقة اليوم في اذاعة الشباب و الرياضة دار حوار بين مقدمي برنامج "شباب العاشرة و النصف "حين كنت في مرحلة ما بين النوم و الصحيان سمعت مجموعة من التعبيرات اللغوية و الأقوال شبة المأثورة من متحدث توزن كلماته بميزان الذهب
عرفت من الحوار أنه الدكتور شريف صلاح الدين خبير فن الحياة هكذا قالت المذيعة . و كانوا يتناقشون في قضايا مختلفة و يتداخل معهم بعض المستمعين بآراء و أسئلة لهذا المتحدث المقنع .
أعجبني من بين أقواله ان هناك محاور أربعه للسلوك الإنساني يخضع لها جميع البشر في أرجاء العالم من ناحية السلوك و هي :-
الحسن و الأحسن و السئ و الأسوأ
و أعجبني تحليل لهذه المحاور الأربعه عندما تعرض لتشخيص الحالة الموجودة علي أرض مصر هذه الأيام " مفادها ان علي المصريين أن يطوروا انفسهم في المحور الأول وهو الحسن فاذا تمكن الإنسان حسن السلوك من ان يطور نفسه الي الاحسن لعبرت البلاد أشد المنحدرات خطورة حيث المجتمع المصري به العدد الكبير من حسن السير و السلوك و سوف يعلو المجتمع و تعلو طموحاتهم يندمج تحت مجموعة النمور في أسرع وقت . شريطة ان يحرص المجتمع علي ان لا يتطور السئ الي الأسوأ .
حوار كان يعتمد علي تفهم المتحاور لكل القضايا بالأمثلة العالمية و الإثباتات و الأحاديث و أجزاء من آيات القرآن الكريم بما لا يدع مجال لشك المحاور و كذلك المستمع لهذه الإذاعة الواعية ..
فرق هذا الأستاذ بين المذاهب المختلفه من شيوعي الي اشتراكي الي ليبرالي و ديموقراطي و رئاسي و خرج من هذا الحوار بخلاصة لمن يفهم و يعي و هي أن صاحب القرار ة بعد المناقشة الديموقراطية المستفيضة و المشاورة العلنيةالواعية يجب ان يكون صاحب هذا القرار ديكتاتور ..
و هنا توقف الجميع عن التعليق .. و لكن هذا الأستاذ أقنع المستمعين بأحداث كثيرة أبرزها ما حدث في غزوة احد و التي هزم فيها المسلمون بعد ان تسلق البعض الي اعلي الجبل ثم تفرقوا في الرأي و خرجت اشاعة اصابه الرسول .. و نزلت الآية
الكريمة " و شاورهم في الأمر"فإذا عزمت فتوكل علي الله "و قال المتحدث أن الحكومات الناجحة هي التي تتشاور مع لجان علي مستوي عالي من التخصص في القضايا ثم يقوم المتحمل الأول للمسئولية بحمل مسئولية اتخاذ القرار و هنا يكون ديكتاتور فديموقراطية الحوار و ديكتاتورية القرار.
عرفت من الحوار أنه الدكتور شريف صلاح الدين خبير فن الحياة هكذا قالت المذيعة . و كانوا يتناقشون في قضايا مختلفة و يتداخل معهم بعض المستمعين بآراء و أسئلة لهذا المتحدث المقنع .
أعجبني من بين أقواله ان هناك محاور أربعه للسلوك الإنساني يخضع لها جميع البشر في أرجاء العالم من ناحية السلوك و هي :-
الحسن و الأحسن و السئ و الأسوأ
و أعجبني تحليل لهذه المحاور الأربعه عندما تعرض لتشخيص الحالة الموجودة علي أرض مصر هذه الأيام " مفادها ان علي المصريين أن يطوروا انفسهم في المحور الأول وهو الحسن فاذا تمكن الإنسان حسن السلوك من ان يطور نفسه الي الاحسن لعبرت البلاد أشد المنحدرات خطورة حيث المجتمع المصري به العدد الكبير من حسن السير و السلوك و سوف يعلو المجتمع و تعلو طموحاتهم يندمج تحت مجموعة النمور في أسرع وقت . شريطة ان يحرص المجتمع علي ان لا يتطور السئ الي الأسوأ .
حوار كان يعتمد علي تفهم المتحاور لكل القضايا بالأمثلة العالمية و الإثباتات و الأحاديث و أجزاء من آيات القرآن الكريم بما لا يدع مجال لشك المحاور و كذلك المستمع لهذه الإذاعة الواعية ..
فرق هذا الأستاذ بين المذاهب المختلفه من شيوعي الي اشتراكي الي ليبرالي و ديموقراطي و رئاسي و خرج من هذا الحوار بخلاصة لمن يفهم و يعي و هي أن صاحب القرار ة بعد المناقشة الديموقراطية المستفيضة و المشاورة العلنيةالواعية يجب ان يكون صاحب هذا القرار ديكتاتور ..
و هنا توقف الجميع عن التعليق .. و لكن هذا الأستاذ أقنع المستمعين بأحداث كثيرة أبرزها ما حدث في غزوة احد و التي هزم فيها المسلمون بعد ان تسلق البعض الي اعلي الجبل ثم تفرقوا في الرأي و خرجت اشاعة اصابه الرسول .. و نزلت الآية
الكريمة " و شاورهم في الأمر"فإذا عزمت فتوكل علي الله "و قال المتحدث أن الحكومات الناجحة هي التي تتشاور مع لجان علي مستوي عالي من التخصص في القضايا ثم يقوم المتحمل الأول للمسئولية بحمل مسئولية اتخاذ القرار و هنا يكون ديكتاتور فديموقراطية الحوار و ديكتاتورية القرار.