المؤلف هو الأستاذ منير محمد حسانين
إنها لذه و أيما لذه " و هي لذة تشويه الغير "موروث شيطاني لا يقدر عليه المعتدلون و إنما هي مهنه الأشرار ممن لا يعبئون بقانون العيب المجتمعي الذي اتفق عليه الجميع بعدم شرعيته و ابتعادة عن شرائع الأديان علي اختلافها . و تسابق المشوهون في اختلاق أساليب التشويه علنية و سريه الي ملتوية الي تهكمية . و لكن ذلك كله يرتد الي تشويه البشر و وضعه في صورة المنبوذ من المجتمع و أنه مخالف للناموس الطبيعي.
اذا ما تفسير هذه الظاهرة التي تفشت في عدد كبير من البشر ؟هل هي موروث كما قلت سابق من البشر ام أنها مكتسبة من المجتمع؟
في الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست موروثه و لا مكتسبة ..هذا من وجهة نظري علي الأقل فالإنسان يولد بطبعة متوحد المزاج و عليه يجب ان يتوحد في السلوك .. اللهم اذا كان هناك مؤثر صحي تعرضت له الام أثناء الحمل و عليه يتأثر الجنين .فكثير من الطفال ولدوا متخلفين عقليا أو مشوهين جسديا ..و لكن هذا الوضع يكون معروف من البداية ..فلا عجب اذا من تصرفاتهم و لكن هذه المقاله تخاطب الإنسان الناضج ذو العقل الراجح الذي يرغب بأساليبه الثعلبية في تشويه صورة الغير ..و تصبح عنده رغبة و تتولد لديه لذه بهذا التشويه . ما هي اذا هذه الوسائل أو هذه الأساليب ؟
أحيانا يتخذ من تضليل أذهان الناس بإبراز الحقائق في غير ثوبها و بشكل تدريجي حتي تختمر الفكرة عند المتلقي و يصبح ايمانه بما يقوله هذا الثعلب راسخا لا يتغير و يظهر هذا جليا في جماعات التخريب و تكفير اآخرين و تشوية صورتهم و يتم ذلك من خلال طول المدة و الصبر علي الفريسة حتي تقع . و هناك نوع آخر من التشوية يتم بطريقة سريعة عن طريق تزييف الحقائق بإطلاق إشاعات مغرضة تحت عبارة مشهورة جدا "بيقولو إن"و هذه العبارة أشد في خطورتها و عدائها من اسرائيل بكل قوتها و كثرة حماتها .فالإشاعة أقرب للفتنه من حبل الوريد و الفتنة أشد من القتل نفسة ز و يكون الهدف من مردد هذه الإشاعة أو مبادعها هو التلذذ من ايذاء الغعير و هذا أشد الموبقات خطرا. و هنا كحالة أخري ..هي انكار حق الآخر بالهجوم علي انجازاتهم و التقليل منها و محاولة القفز عليها حبا في الظهور و طمسا للشكل الجميل للآخرين و تشويه صورتهم .و هناك محاولات أخري .و هناك حالات متعددة تتم بغرض التشوية لا يتسع المجال لذكرها .
لو ان مرآة المشوة قد تبين الجمال تتقن الجمال بحاله و ماله
و رضي بشكل ال**** د اخل بركة فبطينها عفن يزين وجهه
إنها لذه و أيما لذه " و هي لذة تشويه الغير "موروث شيطاني لا يقدر عليه المعتدلون و إنما هي مهنه الأشرار ممن لا يعبئون بقانون العيب المجتمعي الذي اتفق عليه الجميع بعدم شرعيته و ابتعادة عن شرائع الأديان علي اختلافها . و تسابق المشوهون في اختلاق أساليب التشويه علنية و سريه الي ملتوية الي تهكمية . و لكن ذلك كله يرتد الي تشويه البشر و وضعه في صورة المنبوذ من المجتمع و أنه مخالف للناموس الطبيعي.
اذا ما تفسير هذه الظاهرة التي تفشت في عدد كبير من البشر ؟هل هي موروث كما قلت سابق من البشر ام أنها مكتسبة من المجتمع؟
في الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست موروثه و لا مكتسبة ..هذا من وجهة نظري علي الأقل فالإنسان يولد بطبعة متوحد المزاج و عليه يجب ان يتوحد في السلوك .. اللهم اذا كان هناك مؤثر صحي تعرضت له الام أثناء الحمل و عليه يتأثر الجنين .فكثير من الطفال ولدوا متخلفين عقليا أو مشوهين جسديا ..و لكن هذا الوضع يكون معروف من البداية ..فلا عجب اذا من تصرفاتهم و لكن هذه المقاله تخاطب الإنسان الناضج ذو العقل الراجح الذي يرغب بأساليبه الثعلبية في تشويه صورة الغير ..و تصبح عنده رغبة و تتولد لديه لذه بهذا التشويه . ما هي اذا هذه الوسائل أو هذه الأساليب ؟
أحيانا يتخذ من تضليل أذهان الناس بإبراز الحقائق في غير ثوبها و بشكل تدريجي حتي تختمر الفكرة عند المتلقي و يصبح ايمانه بما يقوله هذا الثعلب راسخا لا يتغير و يظهر هذا جليا في جماعات التخريب و تكفير اآخرين و تشوية صورتهم و يتم ذلك من خلال طول المدة و الصبر علي الفريسة حتي تقع . و هناك نوع آخر من التشوية يتم بطريقة سريعة عن طريق تزييف الحقائق بإطلاق إشاعات مغرضة تحت عبارة مشهورة جدا "بيقولو إن"و هذه العبارة أشد في خطورتها و عدائها من اسرائيل بكل قوتها و كثرة حماتها .فالإشاعة أقرب للفتنه من حبل الوريد و الفتنة أشد من القتل نفسة ز و يكون الهدف من مردد هذه الإشاعة أو مبادعها هو التلذذ من ايذاء الغعير و هذا أشد الموبقات خطرا. و هنا كحالة أخري ..هي انكار حق الآخر بالهجوم علي انجازاتهم و التقليل منها و محاولة القفز عليها حبا في الظهور و طمسا للشكل الجميل للآخرين و تشويه صورتهم .و هناك محاولات أخري .و هناك حالات متعددة تتم بغرض التشوية لا يتسع المجال لذكرها .
لو ان مرآة المشوة قد تبين الجمال تتقن الجمال بحاله و ماله
و رضي بشكل ال**** د اخل بركة فبطينها عفن يزين وجهه