يا أبت أريد أن أجلس معك ساعة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إليكم أحبتي قصة إقتبستها من مقال كتبه العالم الرباني عمر عبدالكافي حفظه الله.
يقول الدكتور حفظه الله: "... المسلم يجب أن يُفَرَّغ وقته قليلاً لمن يعول ، كيف ؟
لأن هذا إحياء موات القلب ، العلاقات تموت بين الأب و الإبن ، بين الأب و البنت ، بين الأم و بناتها ، بين الزوج و زوجته ، بماذا ؟ بأننا لا يتفرغ أحدنا للآخر.
يا أبت أريد أن أجلس معك ساعة , قال الوالد ليس عندى وقت و أنت لا تدرك أن هذه الساعة أكسب أنا فيها مأة درهم , ليس عندى وقت يا بنى , أنا أنفق عليك و على إخوانك و على أمك وعلى البيت ...............إلخ و ليس عندى وقت أضيعه ساعة تجعلنا نخسر مائةدرهم!
سار الولد كاسف البال حزيناً , بعد أيام جاء لوالده و قال يا أبت أريد منك خمسة دراهم , رفض الوالد و قال لا أنت ولد دائماً مطالبك كثيرة!!
ذهب الولد كاسف البال إلى غرفته , استشعر الأب أنه أحزن الولد من أجل خمسة دراهم لذلك ذهب إلى ولده و قال يا بنى معذرةً فقد أغضبتك , خذ هذه الخمسة دراهم ,
وضع الولد يده تحت الوسادة و أخرج بضع دريهمات و ظل يعدها و يعدها إلى أن وصلت خمسة و تسعين درهماً فوضع الخمسة الجديدة فأكملت مائه فناولها لأبيه و قال هل ممكن أشترى من أبى ساعة أقضيها معه حتى لاتضيع عليه المائة درهم ؟
هذه قصة أبنائنا جميعاً !!!!
إتقوا الله فى أبنائنا جميعاً , اتقوا الله فى أولادكم, نسأل الله سبحانه و تعالى أن يربيهم لنا على الكتاب و السنة.
عباد الله الصالحين يسألوا رب العباد سبحانه و تعالى , و طلب أى شىء يكون من الله عز و جل , سيدنا زكريا لم يرزق الولد , دعا ربه قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴿٤﴾ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ﴿٥﴾ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴿٦﴾ مريم.
أنت للأسف الشديد تقول و اجعله رب مهندسا , و اجعله رب طبيباً فماذا إذا كان مهندساً و غير رضىّ؟ سوف يهد البنايات على ساكنيها , أو طبيباً وغير رضي؟ بدل أن يعالج المريض يقضى عليه , فأسأل الله أن يكون رضياً أي قانعاً راضياً بما آتاه الله , راضياً بالتوحيد راضياً بالعبادة راضياً بالاستقامة على طريق الله ، فدعا زكريا ربه فرزقه رب العباد و دعا يونس ربه فأنجاه الله عز و جل ، دعا موسى ربه ففلق الله له البحر ، و دعا عيسى ربه فأنجاه من بنى إسرائيل الذين أرادوا قتله ، و دعا فى كل لحظة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فكان الله معه فى كل وقت و فى كل حين.."
اللهم انقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إليكم أحبتي قصة إقتبستها من مقال كتبه العالم الرباني عمر عبدالكافي حفظه الله.
يقول الدكتور حفظه الله: "... المسلم يجب أن يُفَرَّغ وقته قليلاً لمن يعول ، كيف ؟
لأن هذا إحياء موات القلب ، العلاقات تموت بين الأب و الإبن ، بين الأب و البنت ، بين الأم و بناتها ، بين الزوج و زوجته ، بماذا ؟ بأننا لا يتفرغ أحدنا للآخر.
يا أبت أريد أن أجلس معك ساعة , قال الوالد ليس عندى وقت و أنت لا تدرك أن هذه الساعة أكسب أنا فيها مأة درهم , ليس عندى وقت يا بنى , أنا أنفق عليك و على إخوانك و على أمك وعلى البيت ...............إلخ و ليس عندى وقت أضيعه ساعة تجعلنا نخسر مائةدرهم!
سار الولد كاسف البال حزيناً , بعد أيام جاء لوالده و قال يا أبت أريد منك خمسة دراهم , رفض الوالد و قال لا أنت ولد دائماً مطالبك كثيرة!!
ذهب الولد كاسف البال إلى غرفته , استشعر الأب أنه أحزن الولد من أجل خمسة دراهم لذلك ذهب إلى ولده و قال يا بنى معذرةً فقد أغضبتك , خذ هذه الخمسة دراهم ,
وضع الولد يده تحت الوسادة و أخرج بضع دريهمات و ظل يعدها و يعدها إلى أن وصلت خمسة و تسعين درهماً فوضع الخمسة الجديدة فأكملت مائه فناولها لأبيه و قال هل ممكن أشترى من أبى ساعة أقضيها معه حتى لاتضيع عليه المائة درهم ؟
هذه قصة أبنائنا جميعاً !!!!
إتقوا الله فى أبنائنا جميعاً , اتقوا الله فى أولادكم, نسأل الله سبحانه و تعالى أن يربيهم لنا على الكتاب و السنة.
عباد الله الصالحين يسألوا رب العباد سبحانه و تعالى , و طلب أى شىء يكون من الله عز و جل , سيدنا زكريا لم يرزق الولد , دعا ربه قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴿٤﴾ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ﴿٥﴾ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴿٦﴾ مريم.
أنت للأسف الشديد تقول و اجعله رب مهندسا , و اجعله رب طبيباً فماذا إذا كان مهندساً و غير رضىّ؟ سوف يهد البنايات على ساكنيها , أو طبيباً وغير رضي؟ بدل أن يعالج المريض يقضى عليه , فأسأل الله أن يكون رضياً أي قانعاً راضياً بما آتاه الله , راضياً بالتوحيد راضياً بالعبادة راضياً بالاستقامة على طريق الله ، فدعا زكريا ربه فرزقه رب العباد و دعا يونس ربه فأنجاه الله عز و جل ، دعا موسى ربه ففلق الله له البحر ، و دعا عيسى ربه فأنجاه من بنى إسرائيل الذين أرادوا قتله ، و دعا فى كل لحظة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فكان الله معه فى كل وقت و فى كل حين.."
اللهم انقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة