لمفاهيم والمسميات تقودنا دائما إلى الخلاف على الرغم من أننا قد نتقارب أو قد نصل إلى درجة التطابق فى الرؤى والمضمون ولكننا نتشاجر ونختلف لمجرد أننا نسينا أن نعرف ما نهتف باسمه فقط!
فمليونية "وحدة الصف" خرجت لتنادى بالشريعة الإسلامية كمرجع ومحرك أساسى للدولة، مما قد يؤذى بعض إخواننا من الأقباط.. أو حتى كثير من المسلمين الذين يربطون بين كلمة إسلامية وبين النموذج الإيرانى الذى لا يمت للإسلام وسماحته بصلة.
ومليونيات الدستور أولا والمبادئ فوق الدستورية التى خرجت لتؤكد على ليبرالية ومدنية الدولة هى أيضا تبعث القلق فى نفوس المصريين المتدينين الذين يربطون ليبرالية وحرية الغرب بمظاهر الانحلال المتفشية والمنتشرة فى المجتمعات الغربية.
ولكنك إذا تجاهلت المسميات وتحدثت إلى "الإسلامى المصرى" أو "الليبرالى المصرى" فى تفاصيل ما يريد وما يحلم ويتمنى فى دولته.. لتحدث كلاهما وفى نفس واحد ساردين مطالب عامة تؤكد على حرية الاعتقاد والمساواة والعدل وضمان حكم الشعب وتداول السلطة… وأهم من كل ما سبق هى "لقمة العيش" التى جمعت بين الجميع.. والتى عانى المصريون على مر العصور للحصول عليها بكرامة.
فلا "الإسلامى المصرى" يريد نموذج إيران الذى يولى المرشد أو الفقيه وينزله منزلة الإله المقدس.. ولا "الليبرالى المصرى" يريد أن ينغمس فى شهوات الخمر والميسر والنساء والانحلال الغربى.. ولو شذ بعض الإسلاميين أو بعض الليبراليين فهم قلة لا يمثلون التيار الرئيسى لأى من الطرفين..
اذا فنحن متفقون من حيث لاندرى.. ولنطرح المسميات جانبا.. ولنرفع اسما موحدا وهو اسم "الدولة المصرية"محمد مصطفى
فمليونية "وحدة الصف" خرجت لتنادى بالشريعة الإسلامية كمرجع ومحرك أساسى للدولة، مما قد يؤذى بعض إخواننا من الأقباط.. أو حتى كثير من المسلمين الذين يربطون بين كلمة إسلامية وبين النموذج الإيرانى الذى لا يمت للإسلام وسماحته بصلة.
ومليونيات الدستور أولا والمبادئ فوق الدستورية التى خرجت لتؤكد على ليبرالية ومدنية الدولة هى أيضا تبعث القلق فى نفوس المصريين المتدينين الذين يربطون ليبرالية وحرية الغرب بمظاهر الانحلال المتفشية والمنتشرة فى المجتمعات الغربية.
ولكنك إذا تجاهلت المسميات وتحدثت إلى "الإسلامى المصرى" أو "الليبرالى المصرى" فى تفاصيل ما يريد وما يحلم ويتمنى فى دولته.. لتحدث كلاهما وفى نفس واحد ساردين مطالب عامة تؤكد على حرية الاعتقاد والمساواة والعدل وضمان حكم الشعب وتداول السلطة… وأهم من كل ما سبق هى "لقمة العيش" التى جمعت بين الجميع.. والتى عانى المصريون على مر العصور للحصول عليها بكرامة.
فلا "الإسلامى المصرى" يريد نموذج إيران الذى يولى المرشد أو الفقيه وينزله منزلة الإله المقدس.. ولا "الليبرالى المصرى" يريد أن ينغمس فى شهوات الخمر والميسر والنساء والانحلال الغربى.. ولو شذ بعض الإسلاميين أو بعض الليبراليين فهم قلة لا يمثلون التيار الرئيسى لأى من الطرفين..
اذا فنحن متفقون من حيث لاندرى.. ولنطرح المسميات جانبا.. ولنرفع اسما موحدا وهو اسم "الدولة المصرية"محمد مصطفى