أحرزت مصر هدفا غاليا فى مرمى النظام.. الفريق الخصم بعد مباراة صعبة عنيفة استمرت 18 يوماً، حيث حبس المصريون أنفاسهم فى الساعات الأخيرة من المباراة التى جرت أحداثها على أرض محايدة بميدان التحرير، نظراً للعنف الذى تكرر من فريق النظام فى المباريات الأخيرة التى جمعت بين الفريقين، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية، معلنا فوز مصر على النظام بهدف لا شىء لتتأهل مصر للعالم الجديد، هذا وقد بدأت المباراة بحذر شديد من الجانب المصرى خوفاً من الهجوم القوى والكاسح الذى يتمتع به النظام، حيث إنه على مدار الأعوام الثلاثين الماضية لم يتمكن الفريق المصرى من إحراز أى هدف فى مرمى النظام، بل كان يتلقى العديد من الأهداف فى مرماه فى كل مباراة بسبب هجوم النظام القوى، والذى يلعب عادة بعشرات المهاجمين فى آن واحد، رغم مخالفة ذلك لقوانين اللعبة.
إلا أن التحكيم عادة كان يغض الطرف عن تجاوزات النظام رغم فحشها، مما حدا بالبعض إلى اتهام التحكيم بمجاملة النظام، وذهب البعض إلى اتهامه بالرشوة ليوجه دفة المباراة لصالح النظام، وهذا ما يضعف أى فريق على مقاومته، بدأ فريق النظام المباراة باستهتار واضح بالفريق المصرى، ولم يتعامل مع المباراة بالجدية المطلوبة، اعتماداً على تاريخه وضعف الفريق المصرى، والذى لم يحرز أى بطولة أو فوز على مدار الأعوام الماضية، إلا أن الفريق المصرى بدأ مستعداً بشكل أفضل ولديه إصرار على تحقيق المفاجأة، كما بدا منظماً وملتزماً بخططه وأهدافه أكثر من فريق النظام. بعد مرحلة جس النبض ازداد الفريق المصرى ثقة وثباتاً على أرض ملعب ميدان التحرير، وبدأ يستحوذ على الكرة لفترات أطول ويسيطر على كامل الميدان، مما أثار فريق النظام وظهر الانفعال بشكل واضح على مدرب فريقه ومساعده.
وتعمد فريق النظام الخشونة الشديدة فى اللعب لإيقاف لاعبى الفريق المصرى، حتى أن مهاجمى فريق النظام استخدموا وسائل لعب غريبة لم يسبق تواجدها بالملاعب ضد الفريق المصرى منها غازات وقذائف قوية، لكن حارس الفريق المصرى تصدى لها ببراعة واحتفظ بمرماه نظيفا رغم شراسة هجوم فريق النظام. سنحت فرصة ذهبية للفريق المصرى لتسجيل هدف المباراة الأول، إلا أن قائد فريق النظام تظاهر بالسقوط على أرض الملعب مما أوقف سير المباراة، وتوقع الجميع تنحيه عن مواصلة المباراة، إلا أنه قام فجأة ليعلن أنه ثابت فى مكانه، ولن يترك المباراة حتى النهاية، مما أشعل الغضب فى صدور الفريق المصرى، وزاده إصرارا على تحقيق النصر مهما كلفه الأمر. وفى بداية الشوط الثانى عمد مدرب فريق النظام إلى إجراء تبديلات بالجملة، وفوجئ الجميع بنزول لاعبين لا يتبعون فريق النظام تبين فيما بعد أنهم عناصر مستأجرة ومسلحة، عادة ما يستخدمون فى أعمال الشغب فى المدرجات.
والغريب أن حكم المباراة لم يعترض على تلك التبديلات وأمر باستكمال اللعب، ولما لاحظ الحكم كثرة الإصابات، وأن الدماء تنتشر فى ملعب ميدان التحرير، أمر بإيقاف اللعب وإخراج عناصر الشغب من المباراة، مما جعل البعض يذهب إلى وجود تآمر فاضح بين الحكم وفريق النظام.
أعاد الفريق المصرى ترتيب صفوفه بشكل أشاد به جميع النقاد والمحللين، وواصل الضغط على فريق النظام، وفى الدقائق الأخيرة من المباراة حشد الفريق المصرى كل طاقته وما يتمتع به من لياقة عالية تفوقت على فريق النظام، وهاجم مرمى الخصم بشكل متواصل، مما أرغم فريق النظام على تبديل بعض المواقع للاعبين فى الميدان لإرباك خطط الفريق المصرى والتمويه عليه بأن تغييرا قد حدث، إلا أن الفريق المصرى لم ينخدع بتلك التبديلات فى الأدوار، وواصل هجومه الكبير لإنهاء المباراة لصالحه.
قبل نهاية المباراة بدقيقتين هاجم الفريق المصرى بكل طاقته، وتمكن جميع اللاعبين فى آن واحد من تسديد قذيفة أرضية زاحفة من مسافة بعيدة لتسكن الكرة الشباك معلنة عن الهدف الأول للفريق المصرى، ارتبك فريق النظام بعدها، وتفككت صفوفه حتى أن بعض اللاعبين تسلل من خلف المرمى ليغادر الميدان عائدا إلى بيته، وواصل الفريق المصرى هجومه بعد الثقة التى اكتسبها بعد إحرازه الهدف الأول، وكاد أن يسجل هدفا ثانيا وثالثا، لولا صفارة حكم المباراة التى أنقذت فريق النظام من هزيمة ثقيلة كاد أن يمنى بها.
بعد نهاية المباراة صرح رئيس فريق النظام إغلاق النادى وتسريح جميع اللاعبين، والجدير بالذكر أنه لم يعلن أى ناد رغبته فى ضم أى من لاعبى فريق النظام، نظراً لمستوى الأداء السيئ فى السنوات الأخيرة، والسمعة السيئة على المستوى الشخصى لكل منهم.. للفريق المصرى.
إلا أن التحكيم عادة كان يغض الطرف عن تجاوزات النظام رغم فحشها، مما حدا بالبعض إلى اتهام التحكيم بمجاملة النظام، وذهب البعض إلى اتهامه بالرشوة ليوجه دفة المباراة لصالح النظام، وهذا ما يضعف أى فريق على مقاومته، بدأ فريق النظام المباراة باستهتار واضح بالفريق المصرى، ولم يتعامل مع المباراة بالجدية المطلوبة، اعتماداً على تاريخه وضعف الفريق المصرى، والذى لم يحرز أى بطولة أو فوز على مدار الأعوام الماضية، إلا أن الفريق المصرى بدأ مستعداً بشكل أفضل ولديه إصرار على تحقيق المفاجأة، كما بدا منظماً وملتزماً بخططه وأهدافه أكثر من فريق النظام. بعد مرحلة جس النبض ازداد الفريق المصرى ثقة وثباتاً على أرض ملعب ميدان التحرير، وبدأ يستحوذ على الكرة لفترات أطول ويسيطر على كامل الميدان، مما أثار فريق النظام وظهر الانفعال بشكل واضح على مدرب فريقه ومساعده.
وتعمد فريق النظام الخشونة الشديدة فى اللعب لإيقاف لاعبى الفريق المصرى، حتى أن مهاجمى فريق النظام استخدموا وسائل لعب غريبة لم يسبق تواجدها بالملاعب ضد الفريق المصرى منها غازات وقذائف قوية، لكن حارس الفريق المصرى تصدى لها ببراعة واحتفظ بمرماه نظيفا رغم شراسة هجوم فريق النظام. سنحت فرصة ذهبية للفريق المصرى لتسجيل هدف المباراة الأول، إلا أن قائد فريق النظام تظاهر بالسقوط على أرض الملعب مما أوقف سير المباراة، وتوقع الجميع تنحيه عن مواصلة المباراة، إلا أنه قام فجأة ليعلن أنه ثابت فى مكانه، ولن يترك المباراة حتى النهاية، مما أشعل الغضب فى صدور الفريق المصرى، وزاده إصرارا على تحقيق النصر مهما كلفه الأمر. وفى بداية الشوط الثانى عمد مدرب فريق النظام إلى إجراء تبديلات بالجملة، وفوجئ الجميع بنزول لاعبين لا يتبعون فريق النظام تبين فيما بعد أنهم عناصر مستأجرة ومسلحة، عادة ما يستخدمون فى أعمال الشغب فى المدرجات.
والغريب أن حكم المباراة لم يعترض على تلك التبديلات وأمر باستكمال اللعب، ولما لاحظ الحكم كثرة الإصابات، وأن الدماء تنتشر فى ملعب ميدان التحرير، أمر بإيقاف اللعب وإخراج عناصر الشغب من المباراة، مما جعل البعض يذهب إلى وجود تآمر فاضح بين الحكم وفريق النظام.
أعاد الفريق المصرى ترتيب صفوفه بشكل أشاد به جميع النقاد والمحللين، وواصل الضغط على فريق النظام، وفى الدقائق الأخيرة من المباراة حشد الفريق المصرى كل طاقته وما يتمتع به من لياقة عالية تفوقت على فريق النظام، وهاجم مرمى الخصم بشكل متواصل، مما أرغم فريق النظام على تبديل بعض المواقع للاعبين فى الميدان لإرباك خطط الفريق المصرى والتمويه عليه بأن تغييرا قد حدث، إلا أن الفريق المصرى لم ينخدع بتلك التبديلات فى الأدوار، وواصل هجومه الكبير لإنهاء المباراة لصالحه.
قبل نهاية المباراة بدقيقتين هاجم الفريق المصرى بكل طاقته، وتمكن جميع اللاعبين فى آن واحد من تسديد قذيفة أرضية زاحفة من مسافة بعيدة لتسكن الكرة الشباك معلنة عن الهدف الأول للفريق المصرى، ارتبك فريق النظام بعدها، وتفككت صفوفه حتى أن بعض اللاعبين تسلل من خلف المرمى ليغادر الميدان عائدا إلى بيته، وواصل الفريق المصرى هجومه بعد الثقة التى اكتسبها بعد إحرازه الهدف الأول، وكاد أن يسجل هدفا ثانيا وثالثا، لولا صفارة حكم المباراة التى أنقذت فريق النظام من هزيمة ثقيلة كاد أن يمنى بها.
بعد نهاية المباراة صرح رئيس فريق النظام إغلاق النادى وتسريح جميع اللاعبين، والجدير بالذكر أنه لم يعلن أى ناد رغبته فى ضم أى من لاعبى فريق النظام، نظراً لمستوى الأداء السيئ فى السنوات الأخيرة، والسمعة السيئة على المستوى الشخصى لكل منهم.. للفريق المصرى.